الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة( كاملة)

انت في الصفحة 34 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


وأطمعت فى حتة أرض دفعت تمنها مۏت إبنى الكبير 
ردت ساميه بلاش تسمع ل بخ صبريه الفارغ السبب فى قتل مصطفى هى الفاجره صابرين وهى اللى فازت وأتجوزت من الواطى اللى فرطت فى نفسها له 
رد جمال كدبصابرين شريفهأنا أخدتها لعند دكتوره فى إسكندريه وأكدتلى إنها بنت بنوت ومحدش لمسها 
صعقټ ساميه وحاولت تشويه صابرين قائله 

ما يمكن متفقه مع الدكتوره او حتى يمكن عملت عمليه زى اللى بنسمع عنهم 
هز جمال رأسه بيآس قائلا 
تعرفى كل اللى حصل كان نتيجة طمعك فى حتة أرضلعبتى فى دماغى وقتها ووافقتك عالطمع الأرض دى ملعونه أرحمينى وبلاش تزودى بخ سم فى ودان إبنك التانى اللى جاي بعد عشر أيام 
بعد قليل بحديقة منزل زهران 
فتح عواد باب السياره ومد يده ناحية صابرين كى يساعدها على النزول من السيارهلكن تجاهلت صابرين يده ورفعت ذالك الوشاح الأبيض عن وجهها ونزلت وحدها من السياره دون
مساعدته 
وقفت لجوارهتجاهل هو الآخر ذالك بسخريه مرغم لكن ثنى ذراعه كى تضع يدها بين ثنايا ذراعه كى يدخل بها الى المنزل 
وضعت يدها مرغمه وقبل أن تسيركان هنالك ذبيحه تذبح أمامهمللحظه شعرت صابرين بالغثيان من ذالك المنظر وضعت يدها على فمها لاحظ عواد ذالك 
فمال على أذنها هامسا بسخريه 
أيه العروسه حامل ولا المنظر ده أول مره تشوفيه 
نظرت صابرين له بمقت وإمتعاض وكادت ترد عليه أن لو بيدها لذبحته مثل تلك الذبيحه لكن تجاهلت الرد عليه حين إقتربت فاديه عليها ترسم بسمه مزيفه ورفعت ذيل الفستان قليلا عن الأرض حتى لا يتلوث الفستان بدماء الذبيحه 
سار عواد ب صابرين بضع خطوات توجه الى تلك الخيمه الموجوده بحديقة
المنزل تفاجئت صابرين بوالدة عواد وزوجتي عميه يقفون أمام تلك الخيمهيبتسمون تقدمت أحلام زوجة عمه وجذبت يد صابرين من يده بقوه قائله 
كده مهمتك خلصت يا عوادالخيمه كلها ستاتهات عروستنا وروح إنت لقعدة الرجالهقدام الدار 
بالفعل ترك عواد صابرين وذهببينما شعرت صابرين نحو تلك المرأه بمقت ودخلت معها الى داخل تلك الخيمه الكبيره كان هنالك حضور طاغى 
لكل نسوة البلد تقريبا حتى والداتها وصبريه من ضمن الحاضرات 
تقبلت الجلوس بينهن على مضض منها 
جلست فاديه جوار صابرين
لكن بعد قليل نهضت وجلست جوار حماتها وسحراللتان سممتا أذنيها وذكراها ب علتها التى تحاول نسيانهاكبتت دموع عينيهالكن شعرت أنها لم تعد قادره وستبكى بأى لحظهنهضت بحجة أنها ستذهب الى الحمامبالفعل تركت الخيمه ودخلت الى داخل المنزل سألت إحدى الخادمات عن مكان حمام قريبدلتها الخادمه على مكان حمام بالدور الثانى 
ذهبت الى ذالك الحمام ظلت لدقائق تبكى الى أن شعرت براحه قليلاغسلت وجهها وخرجت من الحمام كى تعود لتلك الخيمه قبل أن يلاحظ أحد غيابها 
لكن يبدوا أنه يوم البؤس ليس فقط لأختهابل لها أيضا حين رأت آخر من تود أن تراه اليوملكن تجاهلت ذالك وأكملت نزول السلم 
بينما قبل دقيقه شعر فاروق بالسأم من تلك المظاهر ببن الرجال فنهض 
زفر نفسه پغضب وهو يدخل الى المنزل يشتاط ڠضب و غيظ لكن
أثناء صعوده السلم رفع وجهه تفاجئ حين وقع بصره على آخر من كان يريد أن يراها هذه الليله 
هى الآخرى لم تكون أفضل منه وهى بمنزله تشعر بالإختناق تود أن تنتهى تلك الليله وتغادر 
تلاقت عيناهم لقاء الأمواج حين تصدم بصخور الشاطئ بقوتها العاتيه فتنثر المياه المالحه فى كل إتجاه 
تحدث هو بصوت محشرج 
إزيك يا فاديه
حاولت الثبات وردت بصوت هادئ 
الحمد لله كويسه جدا وأنت أخبارك أيه 
ماذا تسأله عن أخباره لا تعلم أنه بعدها يعيش جسد خالى الروح يتمنى أن يمضى اليوم فقط لايشعر بأى هدف لبقاؤه حي 
طال صمته وهو يتأمل ملامح وجهها كادت تشعر بضعف ف تجنبت منه ومرت جواره كى تنزل 
بينما هو 
أغمض عيناه للحظه وهى تمر بجانبه لكن شعر بظمأ فى قلبه 
هنا لم يستطيع السيطره على عقله جذبها من يدها قبل أن تكمل نزول باقى درجات السلم وأخذها وصعد الى أعلى المنزل 
سلتت يدها من يده بقوه قائله پحده 
إنت إتجننت إزاى تسحبنى وراك كده فاكرنى بهيمه من اللى عندك فى مزارعك وإزاى مفكرتش إن ممكن حد يشوفك وأنت ساحبنى من إيدى كده يقول عليا أيه 
كان يتأمل ملامحها التى مازالت محفوره فى راسه مازال عشقها موشوم بقلبه 
بينما فاديه تضايقت من نظرات عيناه وأدارت جسدها حتى تنزل مره أخرى 
لكن هو مسك يدها مره أخرى
نفضت فاديه يده عنها بقوه قائله 
إبعد عنى يا فاروق
لم تكمل حدتها فى الحديث حين قال 
وحشتينى يا فاديه 
ضحكت ساخره تقول 
وحشتك بأى حق أنا وأنت إنتهينا قصتنا خلصت قبل ما تبدأ إنت اللى نهيتها لأنك واحد جبانياريتك حتى عومت معايا ضد التيار وبلعتنا ألامواجلكن انت هربت وفرقتنا كل واحد فى إتجاه
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 284 صفحات