رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة( كاملة)
ذكريات وآسى بالقلوب
بنفس اللحظه شعر مؤنس بيد على كتفه بلهفه جفف دموع عينيه بيديه ونظر خلفه للحظه ظن أنها مسك وأن ما حدث كان كابوس حتى أنه قال بلهفه
مسك
إبتسم محمود وهو يظن أنه يعتقد أنه إبنته قائلا
مسك من وجت ما عاودت مع صفيه من دار خالها دخلت لمجعدها وزمانها فى سابع نومه أيه اللى مسهرك يا أبوي أنا خدت نعسه وجومت من النوم عطشان ملجتش ميه فى المعجد نزلت للمطبخ لمحتك باب الدار مفتوح وكنت هجفله بس لمحتك فى الچنينه أيه اللى شاغل بالك إكده يا أبوي من صباحية ربنا وإنت شارد
ب رجل تبغضه لكن فات الآوان وأصبح كل شئ ماضى مؤلم تنهد يحبس تلك الدمعه التى تترك قلبه أشلاء قائلا بكذب
قبل أن ينهض مؤنس من على جذع الشجره جلس محمود على جذع آخر قائلا
فى موضوع يا أبوي عاوز أتحدت فيه وياك وأخد بشورتك بصراحه إكده صالح الأشرف عرض عليا أنى أشتغل وياه وأبيع له بضاعة الفخار اللى عم صنعها وهو يبيعها فى البازار بتاعه للآجانب
لاه يا ولدي بعد عن سكة صالح من كونها إبنة عمته ذمت نفسها قائله بلوعه
لحد ميتى يا مسك هتتحملي جفى جاويد إنت سمعتى بودانك الليله حديته عالموبايل مع مرات خالك بتسأله هو فين وإن عمته فى الدار ونفسها تشوفه إتحچچ أنه مشغول ومجاش
جاوبت على نفسها بلوم قائله
واه يا مسك هتتخيلى وترسمى قصص من خيالك عاد أكيد جاويد حداه شغل مهم هو عنده مسؤليات كتير أيه اللى هيخليه يتهرب وميجيش عالعشا من ميتى وجاويد بيهمه حاچه أو يستحي وكيف ما جالت أمى لو مش رايدني كان ولا همه وإتزوچ من زمان من بنت غيري بس هو عامل نفسه تجيلتقيل حبتين بس بعد عمل المحبه اللى أمى دسته له فى المرتبه أكيد هينسى التجل ويبيح باللى فى جلبه ويتم المراد
بمحطة القطار
ساعة القدر يعمى البصر
هذا هو تفسير ما لا تشعر به كآنها فقدت الإدارك تماما لا تشعر بشئ رغم ذالك تدافع الهواء القوي الذى لولا تشبث جاويد بعضديها لدفعها ذالك الهواء أسفل عجلات القطار
الجطر دهس بنت تحت عجلاته