رواية إنقاذ صغيرتي بقلم شيماء حميدة

قدام الباب العمارهيحيى فيروز احنا وصلنا بس بالله عليك ما تغيبي على تتصلي بيا لان انت مش عارفه اليوم بيعدي في بعدك عامل ازايفيروز مش بترد وبتكون نازلهيحيى بيمسك ايديها بيديها التليفون يحيى هستنى مكالمتك بفارغ الصبربتنزل دمعها وبترفض اللي هو يوصلها لحد الشقه يحيى بيمشى وراها ولما بترفض بيخلى عماد هو اللى يطلع معاها وبيوصيه عليها وبيديله فلوس وبيقوله كل يوم يطلع لها الاكل واى حاجه هى عايزها فى بيت عمرعمر بيدخل بيلقى يحيى قعد وبين عليه أنه مخڼوق عمر بقلق مالك يا يحيىيحيى فينك مستنيك من بدرىعمر كنت في الجامعه .وقالى بقى مالك يحيى بتنهيده فيروز عرفت انى بديها حبوب منع الحملعمر پصدمه اى .انت
بتهزر صحيحيى بضيق لا عمر بتستفهام طيب عملت كده ليه دى بتحبك و انت.. وبيسكتيحيى حتى انت ياعمر .طب والله بعشقها مش بحبها بس عمر امال عملت كده ليه يحيى انت عارف ان هى مش هتنفع تكون ام وان هى محتاجه اللى يسعتها ازاى هتاخد بالها من عيال ومسؤوليه هى مش قدها عمر بس انت غلطان يحيى كنت اتكلم معاها وخد رأيها وهى اكيد كنت هتوفق .مش تستغفلها وتحسسها بعجزها يحيى وانا قولت مش هتعرف و كمان مكنتش عايز اجرحها عمر اديك جرحتها . هتعمل اى دلوقتى يحيى مش عارف هسبها تهدأ وبعدين احول افهمها بتمر الايام واللياليوفيروز رفضه كل محولت يحيى و رفضه الاكل اللى عماد بيجيبه ليها وكمان مش معاها فلوس واللى ۏجعها اكتر من كل ده أنه وحشها ومبخرجش من بالها بس اول متفتكر ان هو خادعه بتدايق وبتكون مش بتقرار أنها تتصل على عمها علشان تاخد مرثها بتمسك التلفون وبتقول اتصال عمى رجب ثوانى والتليفون بيرن عليه رجب الو فيروز عمى رجب ازيك رجب كويس عايزه اى فيروز بحزن طيب اسال عليه حتى قولى انتى عامله اى ده انا بنت اخوك رجب وهسال ليه ما انتى زى القرده اهو فيروز ى طب انا انا كنت عايزه فلوسرجب بضحك فلوس .اه فلوس . منين ياحسره ما انتى عارفه اللى جاى على قد اللى رايح والارض مش مكفيه همها فيروز ارض اى اللى مش مكفيه همها ده انت لوحدك عندك خمس فدادين غير نصيب بابا اللى هما قدهم برضوا رجب الله اكبر انتى بتقرى علينا يابت وبعدين الخامسه دول كانوا زمان دلوقتي معنديش غير فدان واحد فيروز اه مهو واحد بس ملكك ولبقى مجره وبتاخد فلسوهم كل شهررجب فلوس اى ياحسره ولا تكنيش فاكره الفدان اللى ابوكى سيبه بيجيب حاجه فيروز پصدمه فدان فدان اى ده سيبلك خمسه رجب بيت انتوا ملكوش حاجه عندى وابوكى كتبلى تنزل على الأرض قبل ما ېموت فيروز محصلش وده تزوير ونصيب رجب من الاخر كده عايزه اى فيروز عايزه فلوسرجب ملكيش حاجه عندى وبيقفل التلفون فيروز الو الو الووو وبتحس بالهانه بتفضل ټعيط وبتفتكر كل حاجه وحشه حصلت معاها من اول محولت اعتادء احمد عليها والحديثه ومۏت مامتها لحد الوقت اللى هى فيه دلوقتي بتفضل ټعيط بحرقه وقهره بتمسك التلفون زى كل يوم وبترن على يحيى بس المره دى بيتكلم مش بس بترن علشان تسمع صوته يحيى بقلق الو حبيبتي انتى كويسه فيروز بعيط وصوت متقطع محتا جلك وبتفضل ټعيط يحيى قلبه بيوجعه وبينزل جرى وياخد عربيته وبيسوق بسرعهبيوصل يحيى تحت العماره وبيطلع ليها جرى يحيى بيفضل يخبط على الباب بس
بيكون مستعجل مش بيستناها تفتح وبيحول يكسر الباب كذا مره وراه بعد لحد مبيعرف ويدخل يحيى فيروز انتى فين فيروز وبيفضل يدور عليها لحد مبيلقيها فى اوضه بين السرير والحيطه قعده ودفنه رسها بين رجالها وبتعيط يحيى بيروح وبيقومها ويخدها فى اهدى اهدى ياروحى اهدى فيروز بهستاريه ليه .ليه بيحصل معايا كده .ليه يحيى اى الحصل بس قوليلى فيروز يحيى ممكن اطلب من طلب يحيى انتى تامرى ياحبيبتيفيروز توعدني انك تنفزلى طلبىيحيى اعرف اى هو الأول فيروز لا اوعدنى الاول يحيى بقلق اوعدك فيروز انا عايزه اعمل العمليه يحيى پصدمه اى انتى اكيد بتهزرى فيروز لا مش بهزر انا عارفه يعني اى العمليه وان ممكن اموت بس اموت احسن معيش كله بيستغفلنى يحيى بيحس أن الكلام موجه ليه وبيحس بالهانه يحيى بس انا مقدرش اعيش من غيركفيروز بطل تكون انانى يحيى ى انا انانى يافيروزفيروز اه انانى انت اخت قرار الخلفيه لوحدك برغم أن ده قرارنا احنا الاتنين . وكمان خد قرار العملية لوحد وده اصلا قرارى يحيى لا مش قرارك .ده قرارى اكتر منك انتى عارفه يعني اى تموتى يعني مش هتكون فى حاجه حلوه فى حياتى يعنى البنت اللى فضلت ادور عليها العمر كله اول ملقيها تقرار انها تروح وتسبنى .اه انا انانى يافيروز