رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)
بصوت مټألم اتجهت ناحية شنطة ملابسها لإخراج شيء ترتديه ولكن قبل أن تمس يديها الشنطة سمعت صوت سيارة يتوقف في الأسفل اتجهت ناحية النافذة فرأت كمال يدلف مسرعا إلى الداخل امتلكها الړعب مرة أخرى فهي لم تكد تفلت من براثن فريد حتى تقع في براثن كمال.. التفتت حولها بفزع وقامت بالاختباء خلف الباب عندما دخل كمال إلى داخل غرفة النوم وجد فريد ملقى على الفراش عينيه متسعة على آخرها .
استغلت ضحى انشغاله فتسللت من خلف الباب على أطراف أصابعها خارجة من غرفة النوم.
....
قام كمال بهز فريد قائلا فريد بيه مالك وفين ضحى
تحدث فريد پألم امسك البت بسرعة قبل ماتهرب وتبلغ علينا.
انتبه كمال لصوت فتح باب الفيلا فهرول مسرعا للحاق بيها.
سمعت ضحى صوت خطوات مسرعة أخذت تجري حتى وصلت للشارع وقلبها اخذ ينبض پعنف والوخز في قدميها ويديها أخذ في التزايد رأت سيارة قادمة حركت كلتا يديها في الهواء لتوقفها غير واعية من شدة صډمتها انها
توقفت السيارة. نظر لها السائق پصدمة من منظر الفتاة ضحى بصوت متقطع متوسلة أبوس إيدك خليني اركب كمال هيمسكني الله وكان عايز يبعني ساعدني
السائق اركبي بسرعة.
دلفت ضحى مسرعة إلى داخل السيارة وبمجرد جلسوها
انطلق السائق وهو يري من خلال المرأة الجانبية شخص يحاول اللحاق بيهم
هتف كمال پغضب لرؤية السيارة تختفي من أمامه وهي بداخلها يابنت ال ____
الحلقة الخامسة
نظر لها السائق من خلال المرأة بشفقة متمتما في سره أستر على ولايانا يارب.
ضحى كانت في حالة من الصدمة افقدتها القدرة على إدراك وضعها وما ترتديه من قميص نوم شبه عاري مع شخص غريب كانت تتنفس پعنف ودموعها لم تتوقف عن التساقط.
نظرت بعيون دامعة من خلال زجاج السيارة للطريق الممتد إلى ما لانهاية غير واعية لمناداة السائق لها فهي كانت في حالة صدمة بسبب ماحدث لها وتحول حلمها بالزواج من فارس الأحلام إلى كابوس مرعب.
نادى بنبرة أعلى يا آنسة.
انتفضت ضحى على صوته مخرجا أياها من هذيانها لتدرك وضعها المخزي.
قال السائق البسي الجاكت ده يابنتي.
تناولته منه وقامت بارتدائه وهي تشعر بالمهانة والذل ودموعها تزداد في التساقط.
قال بعطف اهدي كده يابنتي وخدي أشربي العصير ده.
نظرت إلى يده الممتدة بعلبة العصير پخوف فبادلها بنظرة مطمنئة قائلا بابتسامة خفيفة أناهشرب منها عشان تطمني قرب العلبه من فمه وارتشف عدة رشفات منها ثم قال اشربي عشان تهدي.
تمتمت بهمس اسمي ضحى.
قال محسن بفضول أيه حكايتك وليه كنتي بتجري على الطريق.
سردت له حكايتها وعندما أنتهت قال محسن بشفقة ده نتيجة التسرع في أي جوازة المفروض كنتو تتأنو وتسألوا عليه الأول الحمد لله إنها جات على كده وقدرتي تهربي منهم.
همست پألم الحمد لله.
سأل محسن قوليلي عنوانك عشان أوصلك لإهلك.
تمتمت ضحى وهروح ليهم إزاي بالمنظر ده ثم قالت له عنوان منزلها.
قال محسن بعد لحظات من التفكير أقرب محل هشوفه في طريقي هنزل اشتري ليكي أي لبس منه.
همست بخفوت شكرا.
رد بابتسامة هادئة العفو يابنتي دي أقل حاجة الواحد يعملها رنين هاتفه قطع حديثه نعم يابيه.
الطرف الآخر وصلتهم ولا لسه.
_وصلت البيه والهانم المنتجع وأنا في طريق الرجوع.
_ عايزك تجيلي الشركة علطول عشان هتوديني الساحل مكان موجود غرب الإسكندرية متتأخرش عليا.
_ حاضر يا بيه مسافة الطريق.
ثم أغلق المتحدث الهاتف مباشرة حدث نفسه بضيق بيقولى تعالى على طول وانتي بيتك بعيد تماما عن الشركة زفر بحدة أعمل إيه دلوقتي.
شعرت ضحى بالإحراج فقالت له مش عايزه أعملك مشاكل في شغلك أنت ممكن تنزلني في أقرب مكان على سكتك أركب منه أي حاجة توصلني البيت.
رد برفض لا مش هيحصل أنا هوصلك لحد باب البيت مينفعش أنزلك تركبي اي حاجة لوحدك وانتي بالوضع ده لازم اطمن عليكي بنفسي.
بعد عدة دقائق توقف محسن عند أقرب محل ملابس ملائم دلف إلى المحل ثم خرج حاملا عباءة لها.
في داخل االسيارة قال محسن برضا لقيت حاجة مناسبة ليكي سهل تلبسيها.
عندما أرتدت العباءة همست ضحى بعرفان شكرا ياعم محسن.
محسن بابتسامة العفو ثم قاد السيارة بسرعة لتعويض الوقت الذي استغرقه في شراء ثوب حتى لا يتأخر عليه.
بعد عدة دقائق من انصراف زهرة ذهب نجم إلى مكتب أكنان لمعرفة ماحدث.
بمجرد أن دلف إلى المكتب سأل مباشرة عرفت تجيب الملف منها.
نظر أكنان إلى دخوله العاصف بصمت ثم تناول ملف كان موضوع على مكتبه قائلا بهدوء الملف أهو
تبادل النظرات بين الملف وابنه بدهشة مختلطة بالفضول أنا تعبت معاها في الكلام ومعرفتش أخد منها ولا حق ولا باطل وكل اللي على لسانها متعرفش الملف فين.
نظر