الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

انت في الصفحة 15 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

متأكد 
لترد نجوى والعزومه دى ليه 
ليرد طاهر ويسرد عليه ما أخبره فيصل له عن نيته ترشيح طاهر لعضوية مجلس الشعب 
لترد نجوى تغراب وأنت وافقت 
ليضحك طاهر قائلا بفكر أوافقه الناس محتاجه الى يساعدها وأنا كنت عامل زيهم فى يوم وعارف مطالبهم وأحتياجتهم 
لتبتسم نجوى قائله ربنا يوفقك للى فيه الخير.
كانتا جالستان بال يمدان أقدامهن تبتسمان 
لتقول نغم يعنى شاهر وافق أنه يسجل جوانا على أسمه 
لترد لميس لأ قال هفكر وأشوف حل 
لتنتفض نغم قائله أيه يشوف حل أتحل وسطه الحل الوح أن جوانا تتثبت على أسمه 
لتضحك لميس وتقول أما يثبت جوانا يبقى يتحل وسطه بعدها أنما أحنا محتاجينه دلوقتي سليم 
لتنظر نغم وتقول أما أنتى بارده صحيح 
لتبتسم لميس وتقول أنا متأكده أن شاهر هيثبتها غصبن عنه لأنه مفيش قدامه حل تانى 
لترد نغم ليه ماسكه عليه حاجه تثبت أنتى مفيش معاكى ورقه تثبت 
لتبتسم لميس وتقول بس معايا الشريط ده 
لتقول نغم تفسار شريط أيه 
لتقوم لميس بوضع الشريط بمسجل صغير 
وتقوم بتشغيله 
لتسمع نغم حديث لميس مع شاهر بالبنسيون وهو يعطى أعتراف أنه كان بينهم علاقه زوجيه لكنه لم يعترف صارحتا أنه والد جوانا 
لتنظر نغم الى لميس تغراب وتقول لها أنتى أزاى سجلتى الشريط ده أنتى قولتى أن البنسيون أنتى متعرفيش مكانه وهتروحى باللوكيشن على الفون 
وأك مش هتزرعى جهاز تصنت 
لتضحك لميس وتقول يا بنتى أحنا نعتبر تربية ملاجىء هى المدارس الداخليه دى أيه دى ملاجىء بس م ناعم وبيروحها ولاد ناس لحد ما مستواهم المعيشى معقول 
وهناك البقاء للأقوى لأن الضعيف القوى بيركبه يعنى أنتى أتخانقتى كام مره وكام مره نولت عقاپ المشرفات وأنا زيك يا قطه أتعلمت أخربش 
بس ضعفنا كان مسيطر علينا مع الى حبناهم ومقدر حبنا مش العيب فينا أحنا بس 
لتنظر نغم وتقول بس مقولتليش سجلتى الاعتراف دا أزاى ما شاهر مش غبى علشان يقع فى الفخ ده وهو الى باعت لك موقع البنسيون أك محرس ومحصن نفسه 
لتضحك لميس وتقول أنا شغلت مكر حواء 
لتضحك نغم إلي هو أيه بقى مكر حواء 
لترد لميس أنا أستعنت بماما تساعدنى 
لتنظر نغم بدهشه وتقول هى مش مامتك ماټت من زمان 
لترد لميس ماما نجوى 
لتقول نغم بغباء ما ما نجوى مين 
لترد نغم نوجا 
لتضحك نغم تقول تقصدى ماما 
لترد لميس بالظبط هى عارفه القصه كلها من أولها وأنا أتصلت عليها بعد أنتى ما روحتى المزرعه وطلبت مساعدتها وهى بدون تفكير وافقتنى وكمان كانت معايا فى نفس البنسيون بس تحت فى الأستقبال وطبعا أنتى عارفه أن فى الحفله شافنى شاهر واقفه معاها هى وتيتو فممكن كان يتعرف عليها فهى كانت لابسه
نقاب وقاعده ولما شافته داخل البنسيون أتصلت عليا عرفتنى وسابت تليفونها مفتوح قصاد تليفونى وكان معاها مسجل صغير وسجلت كل الى أتكلمنا فيه أنا اهر بالحرف ولما جه يخرج كانت هى قفلت التليفون ورجعت أتصلت عليا ورديت عليها قدامه على أنها جدى وبيسألنى أنا فين وأنا طبعا عملت أنى أرتبكت وقولت أنى بشتري حاجات خاصه ليا وهو طبعا هيفكر أنى خاېفه أقول لجدى ليجرى له حاجه أو يتصرف هو معاه فهيفكر أنى ضعيفه وأنا بقى عايزه أشوف رد فعله ما أواجه بشريط الصوت وكمان مامتك صورتنى أنا وهو وأحنا خارجين من البنسيون 
لتنظر نغم بتعجب يعنى أنتى وماما النهارده كنتوا بتشتغلوا مع المفتش كرمبو ونصبتوا لشاهر بيه فخ
بس بذكائك ممكن يكدب الشريط والصور ويقول متفبركه 
لتقول لميس ما أنا متوقعه منه كده بس العيار الى ميصبش ين وقتها هيعرف أنى مبقتش باقيه على حاجه ومش هيهمنى الفضايح ولا مين يعرف 
هو مفكر أنى خاېفه أواجه عصام والعيله ببنتى الى لغاية دلوقتى محدش يعرف بيها بس أنا مش خاېفه أم قد ما أنا مش عايزه أى حد يقول على بنتى أنها كانت من علاقه غير شرعيه بس لو هو أضطرنى صدقينى ها هد المعبد على الكل ومش هيهمنى غير بنتى وكرامتها وهعرفهم صهر العيله المبجل الى كان داير وارايا
أنا مكتش قدامه كل ورقى
لتبتسم نغم پألم وتقول واضح أن ولادنا هما الى هفعوا تمن غبائنا ومشينا وراء مشاعرنا
وجدن باب الغرفه يفتح عليهن فجأه 
ليصرخن بنفس الوقت ويقولن أنتو مين عفاريت صغيره 
ليتحدث الطفلان قائلان ماما 
لتنظر نغم ولميس
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 73 صفحات