الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

انت في الصفحة 2 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

بس لو أتهدد بالمحكمه ممكن يوافق 
لتقول نانى محكمة أيه الى تثبت لك بنتك أنتى ممعاكيش حتى
ورقة جواز عرفى وكمان ممكن يقدر يزور تحليل البصمه الوراثيه بسهوله أنتى الى قدامك شخص مش
لترد لميس أهو قولتى جدى هو الى دخل بنتى مصر أنا لو قولت له من أبوها متأكده أنه هيخليه يعترف بها ڠصب عن ه
لتقول نانى والله جدك لو عرف مين أبو بنتك ليطب ساكت بأزمه قلبيه 
لتقول نانى وامتى هتقابلى أبو بنتك 
لترد لميس لسه مقررتش بس أك هرتب مواعى وأقابله 
لتنظر نانى لها وتقول يا ى على برودك ده أنتى عندك برود يجمد قاره بحالها أنتى كان

لازم تقابليه من زمان وتواجهيه أن له بنت لازم تنكتب مه 
أنتى مش محتاجه منه غير الاسم بس
لترد لميس بهدوء كل شىء بأوان 
لتنظر نانى إليها بغيظ وتقف وتقول أنا مش عارفه أيه البرود الى عندك ده داهيه فيكى وفى برودك أنا هروح ألعب مع ميجو وجوانا 
لتضحك لميس عليها وتقول أنا مش عارفه أنتى المفروض مصممة دعايه وتسويق أزاى بعصبيتك دى المفروض تبقى أهدى من كده أنتى المفروض بتبيعى الوهم للناس
لترد نانى ما انتي كمان زيى بس زياده مصممة غباء وبرود أنا ماشيه ما يجيلى الضغط والسكر من برودك 
لتبتسم لميس وتقول بع الشړ عليك يا حبيبي
لتنظر إليها نانى بشرر وتتركها
بعد قليل وجدت لميس بالحديقه خرطوم يروى به زروع الحديقه لتقوم بفتح المياه وتصويبها على نانى 
التى شعرت بخضه من المياة لتنظر إليها بغيظ وتقول أبعدى الميه عنى رش الميه عداوه 
لتضحك لميس وتقول ومن أمتى كنا أصدقاء من المدرسه الداخليه الى كنا فيها سوا قال مدرسة راهبات دى متفرقش كتير عن الملجأ فاكره لما كنتى تصحينى من ال على صريخك من كوابيسك أنا كان نفسى وقتها أحرقك بجاز 
لتبتسم نانى وتقول أسم الله عليكي أنتى كنتى بتقضي نص اليوم من معاملة البنات التانيه ليكى
وزهق المشرفين منك ومن رخامتك أنتى معرفتك كانت سوده 
ليضحكا معا ويلعبا بالمياة سويا وينضم اليهم أطفالهم يمرحون معا
ليبتسم ذالك الجد وهو يراهم من شرفة غرفته على تألفهم مع بعضهم ويتذكر رفيقة دربه التى رحلت منذ أشهر ويقول أنتم الاتنين تستحقوا كل السعاده تكون من نصيبكم
ليقول مالك يا حبيبتي جايه منين زعلانه كده 
لترد كنت عند الدكتور الى بيعالجنى وقالى أن التقدم ضعيف 
يقول أنا مش عارف ليه شاغله نفسك بحكاية الخلفه دى سبق وقولت لك أنى سع معاكى من غير أطفال يا ليلى 
ليرد وهو يبتسم حبيبتي كل شىء بقدر وأنا قابل معاكى بقدرى.
لتبتسم ليلى بأمتنان وتقول جدو عازمنا على العشا عنده الليله وكمان عصام أخويا
ليرد شاهر وماله يا قلبى نروح بصراحه أنا بحب جدو حافظ 
لترد ليلى بس أنا مش عارفه ليه مش مطمنه حاسه أن فى حاجه من وراء العشا ده 
جدو من بعد مۏت تيتا تحيه وهو أنزوى لوحده 
أك ناوى على حاجه 
ليرد شاهر يمكن حب يجمع أحفاده جنبه
دخل عصام وهو يبدوا عليه الضيق الى مكتب والده ليجد أقبال تجلس معه 
أما هى أنزعجت حين سلمت عليه بسبب خشونة 
ه القاسيه..
البارت أهو هلاقى تفاعل ولا ألف وأرجع لقرارى تانى 
برقه ونعومه
كان فيصل يسمع حديثها مبتسما وعقله يخبره لما اليوم يراها مثل أى أمرأة هى يوما كانت فتاة أحلامه لدرجة أنه أهان من أحبته يوما حين أخبرها أنه يحب أخرى بل وقال لها على أسمها . 
تبسمت فجر تقول طبعا أنت مستغرب زيارتى ليك النهارده رغم أننا تقريبا مفيش بينا حديث سابق غير كم مره وكانت لقاءات عابره 
ليبتسم فيصل قائلا أنا بيتى مفتوح لأى حد وفى أى وقت ما بالك ب فجر منصور الفهدى عضو مجلس شعب دايرتنا 
ليبتسم بنعومه وتقول واضح ان حديث الناس عنك صحيح أنك متحدث بارع وكمان واثق من نفسك كويس أنا هدخل فى الموضوع الى أنا جايه علشانه مباشرة 
بصراحه أحنا سمعنا اشاعات بتقول أنك ناوى ترشح نفسك لأنتخابات المجلس الجايه 
ليرد فيصل بثقه بصراحه أنا مش عاوز بس الناس فى الدايره وكمان أصدقاء ليا كبار بيشورو عليا بس أنا لسه مأخدتش قرار 
عارف ان الدايره بتاعتنا بينوب عنها أتنين واحد عمال والتانى فئات 
فبابا هيترشح فئات وأنت تترشح عمال ونساند بعض
ليرد فيصل بدبلوماسيه بصراحه

انت في الصفحة 2 من 73 صفحات