رواية تميم بقلم منى (كاملة)
تحت
قام وأداني ضهره وكان هيمشي بس وقف لما سمعني
بص لي پصدمه وقال
أيه!!
بعدت عيوني عنه وقولت
طلقني
أزاي يعني
قومت وقفت وقولت
مش مرتاحه ومش عايزه أكمل
طلعت منه ضحكه بعدم تصديق وقال
بنلعب أحنا يعني!!
ربعت أيدي وقولت
أعتبرها كده أنا مش قادره أكمل وحاسه أني مش مرتاحه
عقد حواجبه وقال
هو أيه اللي بتقوليه ده يعني أيه أعتبرها كده ومش هكمل هو ده لعب عيال ده جواز
أتسرعتي أنك أتجوزتيني يا هند!!
أديته ضهري وقولت
لو سمحت بلاش تضغط علي أكتر من كده وياريت تطلقني بهدوء أنا مش حمل أي مشاكل
اتنهد وقال
بس أنا مش عايز أطلقك أنا بحبك
بصيت له وأنا شايفه كمية الصدق اللي في عيونه من ناحيتي هزيت كتافي وقولت
تستاهل كل خير يا تميم بيه تستاهل واحده أحسن مني وتكون بتحبك
معقوله محبتنيش!!
ملحقتش أحبك
ابتسم بسخريه وقال
أمال ليه لما سألتك وقولتلك فيه حاجه من ناحيتي قولتي آه ليه
بعدت عيوني عنه وقولت
لو سمحت كفايه لحد كده وزي مقولتلك أنا مش مرتاحه وحاسه أني أتسرعت وعادي أنت هتقدر تعيش حياتك هتقدر تتجوز الجوازه المرتاحه اللي تسعدك وتسعد سلمي هانم أنما أنا صعب
اتكلم بكسره وقال
سكت وبصيت في الأرض وبصيت
له وكنت هتكلم بس قاطعني وقال
أنت طالق
كلمه أتقالت بدمعه نزلت من عيونه كلمه كلها ۏجع حسيت بسکينه اتغرزت جوه قلبي كنت واقفه قدامه ثابته في مكان مبتحركش بس أول ما طلع من الأوضه أنهارت حرفيا
وشي لبست هدومي القديمه هدومي اللي جيت بيها أول يوم الڤيلا
بصيت علي الهدوم وقولت
مكنتش متخيله أني هرجع للبس ده من تاني بس شكلها كده هتفضل ملازماني طول العمر
أيه اللي أنت لابساه ده
ابتسمت وقولت بكل رضا
الهدوم دي اللي مش عجباكي أنا كنت فرحانه بيها لمجرد أنها ستراني متشوفيهاش متبهدله هي بس شقيانه زيي
هو أنت هتديني حكم
اتنهدت وقولت
ولا حكم ولا حاجه يا سلمي هانم متقلقيش من النهارده أنا مخصش حد سواء لبست أيه
تميم بيه طلقني
بفرحه ظهرت علي وشها وقالت
بجد والله
ابتسمت وعيوني مليانه دموع وهزيت راسي وقولت
عن أذنك
ضحكت وقالت
استني
وقفت ولقيتها مشت ورجعت بورقه في أيديها وقالت
ده شيك علي بياض تقدري تكتبي المبلغ اللي يريحك
ابتسمت وقولت
كل ده عشان الطلاق
بصيت في الأرض وقولت
أنا مش بتاعت فلوس لو حضرتك شايفه من الأول أني ماديه فالحمدلله أنا كل اللي كنت بطلبه أني أتستر عن أذنك
مشيت وأنا حاسه پخنقه كنت موجوعه علي طلاقي منه مكنتش متخيله كل اللي حصل كنت حاسه أني في كابوس فضلت أتمشي وأنا مش عارفه أروح فين كنت تايهه ببص يمين وشمال
بصيت في السما ودموعي علي خدي وقولت يارب
قعدت علي الرصيف وفجأه لقيت الدنيا مطرت جامد فضلت متبته في نفسي والمايه بتنزل علي دماغي وعلي هدومي لقيت عربيه وقفت قدامي ونزل منها واحد كان لابس جاكت قلعه وجري علي حط الجاكت علي
قومت وقفت وأنا برفض الجاكت وقولت
مالوش داعي يا بيه لحسن الجاكت يتوسخ
عقد حواجبه وقال
يتوسخ أيه أمسكي البسيه هتاخدي برد
بعدت عيوني عنه وبعدين بصيت له ومسكت الجاكت بأيدين مرتعشه ولبسته
بتعملي أيه هنا تحت المطره لازم تروحي
بدموع قولت
أروح هاروح فين يا بيه
بيتك
مليش بيت
بتشتغلي!!
كنت كنت بشتغل في فيلا بس أصحابها أتخلوا عني
هز راسه بتفهم وقال وهو بيشاورلي
تعالي أركبي معاي
لا يا بيه حضرتك شايفني أيه
مټخافيش فيه بيت محتاج يبقا فيه واحده تنضفه وتظبطه
بصيت في الأرض وقال
هو متعب شويه لأنه بقاله فتره مقفول بس أنت قدها
هزيت راسي وقولت
عينيا يا بيه
ابتسم وركبت ومشي ناحية البيت كانت عماره فخمه سكانها ناس هاديه مبيحبوش الدوشه ركبنا الأسانسير وكان الدور التالت كانت
العماره نضيفه وراقيه دخلت البيت كان جميل
رغم أنه مترب ومحتاج تنضيف
ابتسم بأحراج وقال
هتتعبي جامد فيه
ابتسمت وقولت
متشغلش