رواية غرام تركي بقلم لولوة محمد (كاملة)

المتفجرات تبان وبدأوا المفككين يشوفوا شغلهم وباقي من الوقت دقيقتين هل هيلحقوا 
عند ركان كان ماشي يفتش الجراچات ويتسمع على العربيات الموجوده لأنه حاسس إنهم هيعملوها زي ماعملوها قبل كده في أوكرانيا وأثناء ما كان بيتحرك بين العربيات لاحظ إن فيه عربيه فعلا جاي منها صوت تك تك تك تك بسرعه بدأ يتلفت حواليها ويشوف الصوت جاي منين وطلع جاي كبوت العربيه راح بسرعه فتحه لقى شاشة عداد تنازلي محطوطه على موتور العربيه وفيه سلوك من الجنب اليمين والجنب الشمال للشاشه تقريبا موصله لموتور العربيه 
ركان في اللاسلكي المفككين بسرعه على جراچ الإستاد حالا

بدأوا المفككين يجروا بسرعه على جراچ الإستاد وراحوا مكان ما ركان واقف وبدأوا يشوفوا شغلهم وبعد دقيقه 
واحد منهم

ركان باشا المتفجرات ماليه كل ركن في العربيه دي وكلهم متوصلين بموتور العربيه والعربيه زي ماحضرتك شايف شغاله واحنا مش هنعرف نفككهم وهي شغاله 
ركان طب مانبطلها 
واحد من المفككين لو بطلناها المتفجرات ھتنفجر في لحظتها لأنهم متوصلين بالموتور حاليا هما شغالين بعداد زمني واللي هما 30 دقيقه يعني متظبطه ټنفجر أثناء لعب الماتش وتجمع الناس يافندم 
ركان طب نخلي المكان 
واحد منهم معتقدش هنقدر يافندم 
ركان بصلهم وراح على العربيه وبدأ يشوف البنزين بتاعها ولقى تانك البنزين مليان ركب العربيه ووساق بيها بسرعه فائقه وطلع من الجراچ وطلع من الإستاد كله وزود على أخر سرعه في العربيه وهو بيحاول يتخاطى كل العربيات اللي موجوده في الطريق وإن ميضطرش يوقف العربيه أو حتى يعمل حاډثه لأنه لو عمل حاډثه العربيه وقتها ھتنفجر فضل سايق العربيه بسرعه لحد ما من على بعد شاف نهر النيل فنزل بالعربيه فيه وأول ما العربيه نزلت المايه اڼفجرت في ساعتها لدرجة إن المايه طارت لفوق بسب الإڼفجار الكبير اللي حصل 
عند يوسف كان فتش المبنى كويس وقفل كل أبواب المداخل والمخارج ومنع دخول أو خروج حد وواقف في غرفة المراقبه هيتجنن ازاي هيفجروا المبنى ومفيش حد مشكوك فيه خالص طب هيدخلوها ازاي فونه رن بص فيه 
يوسف خلوا بالكم من الكاميرات كويس جدا هرد على الفون بس وجاي 
وأخد فونه وطلع من غرفة المراقبه ورد عليه وهو بيتمشى 
يوسف السلام عليكم
علي وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته بقولك يا يوسف هي غرام معاك 
يوسف لأ غرام في مهمه 
علي طيب أنا برن عليها ومحتاجها ضروري وهي مش بترد 
يوسف وهو ماشي لاحظ السلم اللي بيودي على السطح طلع عليه هي مش هتعرف ترد عليك حاليا يا علي هو فيه ايه 
علي أخت عاكف واصحابها اتخطفوا 
يوسف فجأه حس بقلبه اتعصر أول ما افتكرها لما كانوا عند بيت عاكف ازاي يعني ومين اللي خطفهم 
علي واحد رن عليه من أمريكا وتقريبا حد سرب الملف المزيف بتاع غرام وقالوله أنه لو العمليه متنفذتش هيقتلهم كلهم لأنهم مش عارفين مين فيهم أخته فيضطروا ېقتلوهم كلهم 
يوسف كان على السطح فضل واقف پصدمه وزهول علي بقولك هكلم الشباب بس ونيجي على طول بإذن الله سلام
وقفل من غير ما يسمع رده وفضل يبص للسطح اللي متلغم متفجرات پصدمه وزهول ازاي مجاش في باله يبص على السطح وبص على كمية المفتجرات المهوله اللي قدامه 
أكيد المتفجرات دي كلها متوصله بسلك توقف واحد عشان تشتغل كلها مع بعضها وبدأ فعلا يدور على السلك ده لحد مالقاه نازل من على حيطة المبنى تتبعه بنظره لقاه موصل على غرفة المراقبه نزل يوسف بسرعه ودخل غرفة المراقبه وراح عند الشباك وتتبع السلك ولقاه موصل ورا شاشة كومبيوتر وفيه شاشة العداد التنازلي مسك المقص وقص السلك بسرعه وفعلا المتفجرات اتوقفت 
يوسف بتنهيده الحمدلله ألف حمد وشكر ليك يارب وكلهم سجدوا سجدة شكر لربنا 
عند غرام كانت واقفه في غرفة المراقبه 
واحد من مفككين القنابل وحش أنا لاقيت المتفجرات 
غرام بصتله بسرعه فين 
لو ركزتي في الألعاب كويس هتلاقي إن كل لعبه فيها سلوك غريبه وده معناه أنها مجموعة متفجرات في كل لعبه 
غرام طب ومستنيين ايه ماتشوفوا شغلكم بسرعه 
وفعلا خرجوا المفككين وبدأوا يتفحصوا الألعاب وهي شغاله وكلهم سيطرت عليهم حاله من الصدمه والهلع 
وحش فيه كارثه 
غرام کاړثة ايه 
المتفجرات متوصله بالألعاب كلها ومتنظمه إن أي لعبه تقف المكان كله ينفجر 
غرام بصتلهم پصدمه واتكلمت في اللاسلكي مفيش أي لعبه تقف كل الألعاب تفضل شغاله فاهمين 
كانت غرام واقفه وفونها رن وكان يوسف ردت بسرعه ايه يا يوسف 
يوسف أنا في دريم بارك انتي فين. 
غرام جيت في وقتك محدش هيعرف يحلها إلا المارد تعالى عند غرفة المراقبه حالا
يوسف قفل وراح عندها ايه فيه ايه 
غرام مجموعة متفجرات متوصله بالألعاب كلها ومتنظمه إن أي لعبه تقف المكان كله ينفجر
يوسف بدأ يركز في الألعاب كل المتفجرات دي لازم بيكونوا متوصلين بسلك واحد عشان يشتغلوا مع بعض وبما إنهم منظمين إنهم ينفجروا لو لعبة وقفت إذا السلك متوصل بأجهزة تحكم الألعاب دي فين غرفة التحكم 
راحوا كلهم عند غرفة التحكم وبدأ يوسف