الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية سيليا بين الماضي والحاضر بقلم منال عباس (كاملة)

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

اتصلي عليا فى ا وقت هكون تحت امرك ..انا وهنيه مراتى 
شكرته سيليا وقامت وأغلقت الباب خلفه 
وعادت إلى زين لتسمعه 
زين سيليا ما تسيبينيش انا غلطت لما بعدت .. بحبك يا سيليا ..انا تعبان ..انا ھموت 
سيليا وهى تجفف جبينه فقد تصبب عرقا 
جلست بجانبه طيلة الليل تداويه وقامت بعمل كمادات بارده حتى هدأت حرارته 
ظلت بجانبه حتى نامت 
فى صباح يوم جديد على أبطالنا 
زين سيليا 
تنتفض سيليا وترفع رأسها بسرعه
سيليا زين ..طمنى حاسس بايه دلوقتي
زين انا جيت هنا ازاى ...
قصت عليه سيليا ما حدث بالأمس 
زين فاضل على الحلو دقه وقربنا نوصل للنهاية 
سيليا بعدم فهم نهاية ايه ..
زين هتعرفى كل حاجة فى وقتها..بس اوعدك بعدها أعوض سنين الفراق إللى بعدنا عن بعض فيها 
سيليا انا مش قادرة اصدق انك اتغيرت كدا واخيرا نولت العفو منك يا آبيه قالت ذلك بدلال 
زين أموت انا فى دلعك ..من صغرك وانتى مجننانى ..
سيليا انت اللى كنت مجننى وديما كنت بتصدنى 
ثم اكمل فاكرة جنانك لما حرقتى ايدك وايدى ..بجد يا سولى انتى الانثى الوحيدة اللى هزت كيانى وقلبي ...حاولت انساكى ومش هكدب عليكى ..هحكيلك عن شاهى البنت اللى جات ليا المستشفى ..
فلاااااش بااااااااك
فى الطريق الاوسطى عند عودته من حلوان الى منزله حيث كان فى مهمه رسميه
تقف فتاة امام سيارة وتشير اليه
استوقف زين بسيارته ثم دنا منها بطوله الفارع
زين فى حاجة يا آنسة 
شاهى ممكن لو سمحت تشوف ليا العربيه اصلها عطلت فجأة ..
فحص زين السيارة بعناية 
زين البطاريه فاضيه ..ازاى جازفتى واتحركتى بيها من غير ما تفحصيها 
الفتاة فى دلع حيث كانت تتمايع بحركات تظهر انوثتها...
شاهى طب وايه العمل دلوقتي..انا لازم ارجع بسرعه البيت ماما تعبانه واتصلت عليا 
لازم ارجع بسرعه انا خاېفه يجرى ليها حاجه وبخبث الحية بدأت تبكى 
زين اتفضلى معايا اوصلك فى طريقى ...
عودة من الفلاش
وفعلا وصلتها ودى كانت بداية خطتها للايقاع بيا 
كان كل حاجة مترتب بعنايه عمر ما كنت اصدق ان كل دا
مجرد تمثيليه
وصلتها وصممت اطلع معاها اشرب اى حاجة 
تقدير وشكر ليا واخدت رقمى وبقت باستمرار على اتصال بيا ..والدتها اللى المفروض والدتها كانت مجرد ممثله لدور
مرت الايام واتعودت على وجودها
حسيت انى ممكن ارتبط بيها وخصوصا بسبب موضوع بابا عمرى ما كنت هقدر ارتبط بيكى ..لقيتها فى يوم بتتصل وهى مڼهارة بالعياط وطلبت منى اروح ليها وبغبائي طلعت ليها ..صمتت انى اشرب العصير وقعدت تحكى ان اخوها خرج من السچن وانه شرير ...ما كنتش متخيل ان العصير فيه منوم
معرفش ايه اللى حصل بعدها بقلم منال عباس
صحيت من النوم لقيت نفسي نايم وجنبي بنت من غير هدوم واول ما سالت انا فين قعدت تصوت 
واوهمتنى انى اغت ...... ولقيت شاب ..بيخبط قالت انه اخوها ...واترجتنى انى لازم اتجوزها علشان اخوها رد سجون وممكن يخلص علينا 
من هنا بدأت افهم ان فى حاجه مش مظبوطه 
طاوعتها وقولت اجاريها اشوف اخرتها ايه 
وفعلا اتقدمت ليها ...ومن هنا بقيت اراقبها 
وربطت برنامج الواتس والفيس بتاعها باللاب توب عندى من غير ما تاخد بالها 
وفى
يوم لقيت محادثه بينها وبين واحد 
الشخص دا كان اسمه حسن .
بس للاسف حسن دا كان عامل برامج تشويش مقدرتش احدد مكانه ولا هويته ...شخص عارف هو بيعمل ايه 
فضلت على كدا ومثلت انى مصدق وكتبنا الكتاب طبعا ما كانش مأذون ولا حاجه ...دا كان خالد صاحبي ....
وبدل ما هى اللى تستغلنى انا اللى قدرت استغلها وعرفتها لو ما قالتش كل حاجه هتتحول للمحاكمه وممكن تنعدم فيها 
وقتها اعترفت بكل حاجه تعرفها ...لغايه ما قدرنا نوصل لاكبر شبكه فى تجارة الاعضاء البشريه وتهريبها للخارج ...وسرقه الاطفال واخذ اعضائهم ودى كانت العمليه اللى انصبت فيها .. بس لزال حسن دا شخص مجهول ..لحد ما جالى اتصال امبارح ان العصفور دخل القفص برجليه ..ومش بعيد يكون هو الشخص المطلوب ..
كانت سيليا تنصت باهتمام وبعد ان انهى حديثه لتفاجئه بهذا السؤال ......
سيليابغيرة واضحة طب هى لما جات ليك المستشفى ..انت كنت بتكلمها كويس ورحبت بيها وهى كانت بتدلع عليك 
زين بضحك يعنى كل اللى حكيته ليكى ودا اللى شاغل تفكيرك بتغيرى عليا 
سيليا يا سلام وهغير عليك بتاع ايه
فل كلاهما قلب يدق للاخر حبا وعشقا 
زين بصوت مبحوح من كثرة رغبته فيها
زين سيليا انا عايز.. ولم يكمل حيث وضعت سيليا يدها بسرعه على فمه لتسكته 
سيليا لاأ يا زين مش اخلاقنا دى ..ولازم تدخل البيت من بابه 
ليضحك زين بصوت عالى مما جعلها لا تفهمه
سيليا ممكن افهم بتضحك على ايه وكشرت
بحاجبيها
زين ما تغيرتيش وديما متسرعه
كنت هقولك سيليا انا عايز افطر منةايديكى الحلوة ما كلتش حاجه من امبارح 
سيليا باحراج من تسرعها بايخ وقامت ليجذبها اليه 
زين بحبك بحبك بحبك يا مجننانى 
سيليا انا بقول احضر الفطار احسن وتجرى من امامه..
عند خالد 
يرتدى خالد البدله الرسميه ويضع نظارته السوداء ويقرر الذهاب الى سميحة
بحجة الاطمئنان عليها ولكنه بداخله يريد ان يرى القمر الذى يضيئ لديها..بقلم منال عباس 
عند قمر 
تتصل
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات