الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي (كاملة)

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


ابن خالتي صح 
قالت بتفكير ايوه مش دا الي كنتي بتحبيه وانتي صغيره 
اتكسفت وقولت ايوا هوا 
قالت ها ايه هو الخبر دا بقا 
قولت طلب ايدي 
لميس بفرحه بجد والله مبروك الف مبروك 
قولت بابتسامه الله يبارك فيكي بس انا طلبت ناخد فتره نتعرف وكدا 
وفضلت انا وهيا نتكلم لحد ما كان الوقت اتأخر وانا نمت علشان شغلي 

وتاني يوم صحيت بدري علشان استعد للشغل وانا بغسل وشي افتكرت العقد الي مضيته مع رشيد وقتها اټصدمت وقولت انا ازاي مفتكرتش العقد دا يا لهوي 
خرجت بسرعه زي المجنونه وانا بدور علي ماما لحد ما لقتها صحيه وفرحانه وبتقول صباح الخير يا احلي عروسه 
قولت پصدمه احلي عروسه 
بلعت ريقي وانا بقرب منها وبقول ماما هو انتي عرفتي خالتي برديماما بفرحه ايوا يا حبيتي انا كلمتها من شويه وخالتك فرحت جدا وقررت انها هتجبلك هديه كمان 
بصيت لماما وانا هعيط لاني مش عارفه هتصرف ازاي 
قررت مروحش الشركه احسن انا مليش وش اروح بعد الي عملته وبصراحه خاېفه من رشيد خصوصا لو عرف بحاجه زي دي !!! 
قررت مش هروح بس لقيت مكالمه جيالي من رشيد 
الو صباح الخير يا فندم 
رشيد صباح الخير يا حور اجهزي علشان هعدي عليكي علشان رايحين ميتنج في الفرع الثاني للشركه 
قولت بتوتر حاضر يا مستربعدما قفلت معاه وقفت قدام المرايا اعمل حركات مجنونه مش عارفه اعمل ايه في غبائي 
قومت لبست وجهزت وبعدما خلصت لقيت مكالمه منو بيعرفني انو وصل 
فضلت ادعي اني متعرضش لاي موقف تاني علشان مفقدش وعيي ولسا بفتح الباب لقيت علي في وشي روحت قفله الباب في وشه وبعدما استوعبت فتحت الباب تاني وفضلت اعتزرله وقولت اني مش مركزه لاني لسه صاحيه وهوا بصراحه قمه في الادب والاحترام و بصراحه اتحرجت وسالته انت رايح فين 
علي رايح المستشفي النهارده اول يوم ليا هناك وانتي رايحه فين 
اتوترت وبعدها قولت انا رايحه الشغل بس لو
انت مستعجل انزل انا لسا في حجات هعملها 
علي لا خالص انا اصلا صاحي بدري دنا حتي كنت نازل علشان اشوف البلد وكدا 
قولت وانا برفع عيني وحاجبي اها وقومت ضحكت بعدما حسيت اني خلاص مش هعرف اتصرف لحد ما فجاه روحت جريت علي السلم وانا بقوله شويه وانزل ورايا علشان محدش يشوفنا 
ضحك علي حركتي وانا وقتها نزلت بأقصي سرعه لحدما وصلت لعربيه رشيد واول ما ركبت روحت قايله امشي بسرعه 
رشيد پصدمة أفندم 
قولت باستيعاب اقصد يلا علشان منتاخرش 
بصلي بتفهم وهز راسه وانا حمدت ربنا ان الموضوع عدي وبعدها هوا اتحرك واحنا ماشين ببص في المرايه بتاع العربيه لقيت علي نزل وعمالي يدور عليا حطيت ايدي علي وشي وانا ھموت واصړخ من الي عملتوا في نفسي لحدما رشيد لاحظ الي بعملوا وقال هو انتي كويسه 
قولت ايوا يا فندم انا بخير 
قال بضيق مظنش اصلك مش علي
بعضك من اول مركبتي العربيه 
ضحكت وانا بتوه الموضوع لحد ماهوا نساه 
وفضلنا طول الطريق انا ماسكه الايباد وبظبط الشغل وهوا سايق لحد ما كنا وصلنا الفرع التاني للشركة 
اول ما خرجنا من العربيه كان في موظفين كتير واقفين يستقبلونا لحد ما دخلنا وكان الكل بيبص علي رشيد ومبهورين بيه وانا مكنتش
مركزه معاهم لاني كنت بفكر هعمل ايه في الورطه الي انا فيها 
وفي الاجتماع كان الناس الي موجوده بيعرضوا افكارهم علي رشيد وانا كنت بسجل الكلام الي بيقولوه لحد ما رشيد طلب مني الملفات الي كنت بحضرها وقتها مكنتش مركزه معاه لحد ما وقف وقرب مني وهوا بيقول بقول هاتي الملفات 
اتحرجت جدا وروحت طلعتها من الشنطه بتاعتي وادتهالو وكنت مركزه معاه جدا لحد ما الاجتماع خلص وكان الوقت اتاخر شويه فقال هنروح نقابل عميل في مطعم وهنتغدي هناك 
هزيت راسي وانا مبسوطه لاني مكنتش فطرت وجعانه 
وكان هوا طول الطريق عمال يبصلي وانا بضحك بالعافيه لاني متوتره لحد ما وصلنا للمطعم وكان مطعم فخم جدا كنت اول مره اشوف حاجه كلاس كدا في حياتي دخلنا وانا مبهوره بالديكور وكان المطعم عاجبني جدا لحد ما رشيد قالي امسك في ايده وانا اتورت وفي الاول رفضت لحد ما بصلي پغضب وروحت ماسكه في ايديه بسرعه وقربنا من الشخص دا والي كان باين عليه ثري من شكله قعدنا وبدأ هوا ورشيد يتكلموا وانا ماسكه المنيو وبختار أكل فضل العميل يبصلي ويضحك ورشيد كان بيبصلي پغضب لحد ما حسيت برجله بتخبط فيا فرفعت عيني ابصله وانا بحرك دماغي بمعني فيه ايه لحد ما لاحظت نظرات العميل دا ليا فروحت سايبه المنيو وماسكه الايباد ومركزه معاهم لحد ما خلصوا كلام والعميل قال نطلب اكل 
رشيد بصلي وانا ابتسمت ولاكنه
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات