الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي (كاملة)

انت في الصفحة 14 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


الوقت بفكر هقول ايه لعلي لحد ما الباب بتاع غرفه العمليات اتفتح وخرج علي ووراه الممرضين وكان رشيد علي الترولي وكان نايم 
وبعدها أنا قربت من علي وقولت بقلق هو عامل ايه طمني!! 
علي بإستغراب من خۏفي دا وقالعملناله غسيل معده ودلوقت هوا بخير 
قولت براحة الحمدلله 
علي باستغراب هو مين دا يا حور 

بصيت لعلي وانا بجمع الكلام علشان أقوله
وهوا فضل باصصلي ومستني ردي
فقولت دا مستر رشيد صاحب الشركة الي بشتغل فيها 
علي هز راسه وقال ايوا تمام وليه بق محدش من الشركه معاه ليه كنتي لوحدك 
رفعت حاجبي وقولت علشان انا وهوا كنا بناكل في مطعم وو 
لاحظت ان علي وشه أحمر وبعدها قولت كنا في ميتنج خاص بالشغل ومعانا عميل بس هوا مشي قبلنا وبعدها مستر رشيد تعب وجبته هنا 
علي هز راسه بعدم اقتناع وبعدها الممرضه قربت مننا وقالت دكتور علي في حالة طوارئ في الاستقبال محتاجينك تحت 
بصلي وقال انا همشي دلوقت بس لينا كلام تاني مع بعض 
هزيت راسي وبعدها بصيت للمرضة الي قالتلي ان رشيد فاق 
بسرعه روحت علي الغرفه الي فيها ولقيته وشه أصفر وشكله صعب عليا قربت عليه وأنا بقول مستر رشيد حضرتك كويس 
بصلي بصة طويله حسيته هيقوم يجري ورايا بس رد أنا كويس الحمدلله 
بيقولها وهوا باصصلي بشړ كدا
ابتسمت وانا بقول تصدق اني قلقت عليك 
ضحك علي كلامي وبعدها قام وانا قربت عليه اسنده وبعدها اديتله العصير الي الممرضة ادتهولي علشان يشربه وبعدما شربه خرجنا من المستشفي وفضلنا نمشي لحد ما وصلنا للعربيه وفي الوقت دا ركبته في العربيه وروحت أنا أسوق 
رشيد مركزش أوي معايا وكان مركز في تعبه 
وانا شغلت العربيه زي ما كنت بشوفه بيعمل وبدأت أتحرك وأنا بقلده في الحركات الي بيعملها لحد ما طلعنا علي الطريق العام وفجاه لقيت العربيه بتسرع مره وحده قولت پصدمه هيا بتبطئ ازاي 
رشيد فاق وقال پصدمة إييييييه
قولت پخوف بقولك عايزه أهدي السرعه!
رشيد پخوف حور هو انتي بتعرفي تسوقي 
قولت برفض لأ!! 
قرب مني وبدأ يوقف العربيه وهوا مش مستوعب الي انا بعمله والحمدلله وقفت وبعدها بصلي وقال انتي عايزه مني ايه قولي !! 
قولت پخوف انا لقيتك تعبان مش هتقدر تسوق فحبيت أساعدك 
رشيد قال بنفاذ صبر انا مطلبتش منك مساعده حرام عليكي كنتي اسكتي احسن
كمل كلامه هاتي موبايلي الي عندك دا 
اديته الموبايل وبعدها هو اتصل بالمساعدين بتوعه وبلغهم عنوانه وفي خلال دقايق
كانو وصلوا بصلي بتعب وقال إنزلي 
بصيت بقلق وبعدها نزلت وانا متوتره وفي نفس الوقت خاېفة منه 
لحد ما قرب منه رجالته وشالوه من العربيه وحطوه في عربيه تانيه كانت أكبر وفضلت انا وافقه لحد ما لقيت واحد منهم بيقرب مني وبيقول اتفضلي يا أنسه رشيد بيه منتظرك في العربيه 
هزيت راسي وروحت في اتجاه العربيه الي هوا فيها وركبت جمبه وبعدها العربيه اتحركت 
وهوا كان
باين عليه تعبان فقربت منه أشوف لو يمكن سخن وهوا كان مغمض عينه وفتحها علي إيدي وقال بتعملي إيه 
قولت وانا بشيل إيدي بتوتر كنت بشوفك لو سخن 
ضحك بتعب وقالي ممكن تفضلي هاديه لمده 10 دقايق بس 
ضحكت علي ضحكته وهزيت راسي وقولت حاضر بس انا 
رشيد إنتي إيه تاني حرام عليكي 
قولت بعياط لسه جعانه!!! 
في الوقت دا مقدرش يمسك نفسه من الضحك وحط ايده علي بطنه بۏجع وبصلي وانا ضحكت وانا مش فاهمه ايه الي بيضحك في الي قلته ولقيته قال 
حاضر يا حور حاضر 
بصيتله بابتسامة وفجاه لقيته قال أحنا وصلنا لبيتكم اهو يلا انزلي 
هزيت راسي ونزلت وبعدها العربيات مشيت وانا كنت ببص عليهم لحد ما اختفوا طلعت شقتنا ولقيت ان خالتي عندنا 
ابتسمت وانا بقول خالتي هنا وأنا بقول البيت منور ليه 
خالتي ضحكت وقالت دا البيت منور بناسه يا حبيبت خالتوا 
قربت منها وسلمت عليها وبصيت لماما وانا مبتسمه وبعدها دخلت علي المطبخ علشان اكل اي حاجه ولقيت ان الاكل لسا علي الڼار ف دخلت اوضتي ارتاح شويه لاني بعد المغامرات الي حصلت دي الواحد محتاج يرتاح 
وبعد وقت مش عارفه قد أيه صحيت علي صوت رنه موبايلي وكان رقم غريب رديت وانا بقول مين 
الشخص مساء الخير يا فندم معايا أنسه حور 
رديت بنوم ايوا انا أنسه حور 
الشخص أنا معايا أوردر لحضرتك وأنا حاليا موجود قدام البيت 
استغربت لأني مطلبتش حاجه من اي حد بس قومت بسرعه ولبست هدومي وبصيت في الساعه لقيت أنها 8لسا نزلت وقابلت الشخص والي كان مشاء الله أول مره أشوف مندوب بالشياكة دي أخدت الاوردر وقبل ما اطلع لقيت إتصال تاني وكان مندوب تاني رديت عليه ولقيته وقف قدام البيت وإداني الأوردر والي كان عباره
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 36 صفحات