رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي (كاملة)
المطبخ نعمل اكل!
هزيت راسي وبعدها روحنا المطبخ وكان شكله عاجبني جدا وبدانا نجهز الأكل وهيا كانت بتخليني اعمل بنفسي كنت مبسوطه فعلا وكنت بتكلم معاها وهيا كانت
بتحكيلي عن رشيد لما كان صغير وعرفتني انها الي ربته من بعدما اهله توفوا زعلت جدا ان رشيد معندوش أهل وانه يتيم ! بس هيا حكتلي كمان انه دايما كان بيحكلها عني وقالتلي اسامحه وانا هزيت راسي بس قولت اني اتعرضت لصدمات كتير الفتره الي فاتت فمحتاجه وقت استوعب الي حصل
الداده دي حور طلعت شاطره جدا
قرب مني وانا بطبخ وقال دانا شكلي محظوظ بق !
بصيت عليه ومردتش لاني لسا زعلانه منه وهوا قال
خلينا نأكل وبعد كدا اوصلك للبيت
هزيت راسي وقعدنا نأكل وفي الوقت دا نزل بابا من علي السلم والداده أول مشافته قامت تستقبله ولاحظت انها زي ما تكون بتحبه!
هو بابا ايه علاقته بالداده كريمه
رشيد بصلي وسكت وانا قولت هو في حاجه ولا ايه
رشيد انا مش عايز اقول اي حاجه كفايه الي عرفتيه النهارده
حسيت ان الموضوع كبير وقولت متقولشي اني شكي في محله
رشيد هز راسه وقال والدك والداده كريمه متجوزين
الداده وبابا لاحظوا صوتي العال وقربوا پصدمه وانا لما شوفتهم قولت انتوا بجد متجوزين
الداده هزت راسها وانا قولت وانا ببص لبابا انت ناسي انك متجوز وعندك بنت رايح تتجوز تاني وماما الي بسبب موتك تعبت وجالها مرض بتتعالج منه من بعد موتك ايه ناسيها هيا كمان !
بصيت علي رشيد پغضب وقولت انا صحيح عرفت الحقيقه بس انا مش موافقه انه يدخل حياتنا تاني احنا من
غيره بخير وخليه يكمل حياته مع الداده بتعاتك دي وانا استقلت من الشغل ولو سمحت متجيش ورايا!! يتبع
جزيرة_الأناكوندا
الجزء_السادس_عشر
الكاتبة_شيماء_صبحي
جزيرة_الأناكوندا
وقفت وانا مټعصبه ومشيت ولاكن رشيد جري ورايا كان ماسك ايدي وبيقول استني يا حور اقفي!
بصيتله وانا بعيط وقولت انت عارف انا اتألمت قد ايه عارف انا عشت ايه انا وأمي كل السنين الي فاتت دي امي تعبت وبتتعالج وهتعمل عمليه كمان اسبوع تفتكر لما تعرف حاجه زي
رشيد وهيا فضلت تبكي وبيمسح بايده علي شعرها
اااه صړخت بس بصوت مكتوم وانا بضغط علي لحدما هديت خالص وبصيتله وقولت المفروض هعمل ايه قولي اعمل ايه اعرف امي
رشيد لا يا حور لازم امك تعمل العمليه وتقوم بالسلامه وبعدها انا بنفسي الي هشرحلها كل حاجه بس اوعي ااكلمي علشان حاجه زي دي ممكن تدمرها نفسيا
هزيت راسي وقولت بس انا مش هعرف اقف قدامها وانا مخبيه عليها حاجة
رشيد انتي قويه يا حور وهتفدري واهم حاجه تبقي عارفه ان دا لصالحها هيا
حور طيب انا لازم ارجع الشركة!
رشيد لا مش هنروح الشركة انا هوصلك للبيت بس اهم حاجه مش عاوز وشك يبق باهت كدا
حور انا وشي باهت!
رشيد ايوا وعيونك وارمه
حور كمان وارمه!
رشيد تعالي معايا هوريكي حاجه يمكن نفسيتك تهدي
هزيت راسي ومشيت معاها وروحنا في طريق جوا القصر وبعدها نزلنا سلم طويل لحدما وصلنا لمكان زي ورشه لقيت فيها لوح كتير مرسومه والي صدمني انها كلها ليا بصيت عليه
وقولت اي دا
رشيد بصلي وسكت وانا قربت من الصوره وانا مبتسمه وكان شكلها حلو اوي
انت الي راسم كل دا!
رشيد هز راسه وقال انا اعرفك من قبل كدا علي فكره وقبل ما اعرف انك تبقي بنت المهندس أحمد اتقابلنا وانتي بصراحه عملتي معايا حركه جدعه جدا بس اختفيتي فجاه وانا قلبت عليكي الدنيا لحد ما بالصدفه شوفتك تاني وعرفت انك الي بدور عليها
استغربت جدا وقولت بس انا كانت اول مره اشوفك كان يوم لما كنت راكبه الاتوبيس!
رشيد لا قبلها وبدا يحيلي الي حصل!
فلاش باك
كنت راكبه تاكسي وفي طريقي لشغلي وكنت بطلب من السواق يسوق بسرعه علشان اتأخرت علي شغلي وفجاه لقيت الطريق وقف سألت باستغراب هو ايه الي بيحصل
السواق مش عارف يا انسه بس في عربيتين واقفين والظاهر كدا ان في خڼاقه هتحصل
استغربت جدا ونزلت اشوف فيه ايه لاقيت شاب لابس بدله ونظاره وباين عليه أجنبي لانه كان بيتكلم كلمه عربي والباقي