رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي (كاملة)
فتحتها وقرأتها وعرفت انها من الدكتور علي ودا دكتور معجب بيا وامه صاحبت امي من زمان بس انا كنت برفضه لاني بعتبره زي اخويا !
قفلت التليفون وانا بفكر ازاي ممكن حياتي تتغير للاحسن ولاكن للاسف ملقتش اي اجابه واضحه افتكرت كلامي مع لميس وتفكيري في المدير بتاع الشركه وان ازاي اخليه يحبني علشان اثبت للعالم اني مش وحشه ومش علشان ظروفي بسيطه يبق مش مرغوب فيا !
نمت شويه وبعد وقت صحيت علي صوت المنبه قومت جهزت علشان استعد للشغل
وبعد وقت كنت خرجت من شقتنا وفي طريقي لبيت لميس الي يعتبر مش بعيد اوي عن بيتنا اول ما وصلت رنيت عليها وهيا نزلت وكانت علي وشها ابتسامة باهته!
في ايه يا لميس مالك!
حور وانتي قولتيلو ايه!
لميس قولتلو ان الشغل عاجبني وان مفيش اي حاجه من الي بيقولها صح وعرفته انك معايا ولاكن هوا رفض فقولتله دا قراري ومش هغيره كملت بحزن قالي لو مصممه عليه يبق كل واحد فينا يروح ل حاله!
لميس ابتسمت وحضنتني وقالت وانتي مالك بق وشك باهت ليه!
بصيت عليها واتنهدت وقولت بابا هيفتح محل هيصلح فيه اجهزه كهربائيه!!
لميس طيب كويس اوي والله ابوكي دا راجل جدع!
لميس كل الي بيحصله دا اكيد خير ليه وبعدين انتي لسا متعرفيش ربنا شايلكم ايه تفائلي خير هتلاقيه ومتقلقيش ربنا بيجبر خاطرنا كلنا!
بصيت عليها بحب وقولت والله انتي بت جدعه ونفسي اجوزك للدكتور علي دا حتي اهبل وانتي وهوا لايقين علي بعض
ضحكت وقولت اهو الحمش سابك يختي وابقي دوري علي عريس غيره بق
لميس بضحك انا مش متفائله
حور مسكت ايديها وقالت طيب خلينا نمشي علشان منطردش والعشر بواكي يطيرو مننا
لميس ايوا عندك حق خلينا نمشي بس بقولك ايه انا هركب مواصلات!
حور بابتسامه اكيد طبعا بس انتي الي هتحاسبي!
حور بضحك طيب يلا بدل ما اوديكي للشركه جري مش مشي بس لميسلا وعلي ايه يلا بينا!
في اتجاه حور ولميس للشركه كان وقتها وصل رشيد بعربيته قرب منه رجل الامن وفتحله الباب نزل رشيد وهوا بيرتدي نظارته الشمسيه ومشي من جمب حور ولميس من غير مايبصلهم
حور وقفت تبص عليه بسرحان
اول مره تعجب بحد بالشكل دا !
لميس اي يابنتي وقفتي ليه
حور لا مفيش يلا بينا!
دخلنا واتجهنا للغرفه الي هنغير فيها هدومنا ولميس خلصت الاول واخدت كل الادوات الي بتستخدمها وخرجت وفضلت انا بلبس لحدما دخلت تمارا وهيا بتقول حور روحي نظفي مكتب الاجتماعات علشان عندنا اجتماع كمان نص ساعه!
هزيت راسي وهيا خرجت وانا خلصت لبس بسرعه واتجهت للمكتب الي هنظفه بدات بسرعه انظف علشان الوقت كان بيهجم وكنت خاېفه انهم يدخلو عليا وانا لسا مخلصتش !
وفي مكتب رشيد كان واقف قدام تمارا وماسك ملفات وبيقول وهو بيبص في ساعته يلا روحي بلغي الموظفين وانا هسبقكوا علي المكتب!
تمارا باحترام حاضرياز مستر رشيد اتفضل حضرتك
رشيد مشي في اتجاه غرفه الاجتماعات وفي نفس الوقت حور كانت خلصت شغلها وخارجه وفجاه توكة شعرها وقعت وطت علشان تجيبها وفي نفس الوقت دخل رشيد وهوا بيبص في تليفونه وللاسف اتخبط فيها وهيا وقعت وشدته بالغلط ووقع فوقها!
حور فضلت مصدومه من الي حصل وعيونها في عيونه تايهه لحدما اخدوا بالهم ان في أصوات بتقرب وقف بسرعه وهيا اخدت حجاتها وخرجت من الغرفه بسرعه
وقف رشيد يشد الكرافته
بتوتر لحدما هيا اختفت من قدامه وفي ثواني دخلوا الموظفين الي هيحضروا الاجتماع!
بدأ رشيد يتناقش معاهم في امور الشغل الجديد وبدأ الجميع يقول افكار !
وفي الخارج كانت حور بتجري بسرعه چنونيه لحدما وصلت للغرفه الي بتقعد فيها وحطت ايديها علي قلبها بتوتر وهيا مش مستوعبه اللي حصل دا لحدما انتبهت انها وراها شغل لسا
كان لسا
هتخرج ولاكنها لقت ان رشيد قدامها رجعت تاني وقفلت الباب بسرعه وبعد ثواني فتحته تاني وهيا متوتره لحدما شافت الموظفين الي كانت في الاجتماع خرجوا فهمت ان الاجتماع خلص فخرجت بالراحه تبص عليه واتاكدت انه مش موجود اخدت نفسها براحه ولفت علشان تمشي لقته واقف وراها وبيبصلها ورافع حاجبه اتوترت اكتر وابتسمت وقالت حضرتك محتاج اي حاجة
رشيد