رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي (كاملة)
انت في الصفحة 36 من 36 صفحات
عليا بق يا مستر رشيد!!
الدكتور بعدني وهوا بيقول يا بنتي اهدي وربنا يرحمه!!!
قال الكلمه دي وانا بصتله پصدمه وقولت لا انت اكيد بتهزر يرحم مين بس دا كويس انت عارف دا كان بيحضني من شويه وكنا لسا هنتجوز في المستقبل اكيد بس لا ماتقولش ماټ!
الدكتور يابنتي اهدي متعمليش كدا قولت بعياط لاا مش ههدي انا هصرخ علشان هوا مماتش ! ارجوك وقف العربيه دي انا وهوا هنرجع الشركة تاني علشان هوا عنده شغل كتير !
بدات اصړخ اكتر وانا بقول بقولك وقف العربيه دي حالا
الدكتور اهدي يابنتي!
حور متقوليش اهدي متتجننيش ووقف العربيه انا هنزل !
الدكتو وقف العربيه فعلا وهيا خرجت وهيا بتبص لرشيد بحزن وبتقول استني هوقف تاكسي واخدك ونرجع للشركة اصل انت كويس !
فضلت حور تجري في الشارع وهيا بتدور علي تاكسي لحد ما لقت تاكسي واقف بس في البر التاني جريت بفرحه وهيا بتقول هرجعلك حالا يا مستر رشيد!
ولاكن في عربيه كانت سايقه بسرعه چنونيه خبطتها لدرجه انها طارت لمسافه بعيده وقتها الدنيا ضلمت في عيونها اخر حاجه سمعتها كانت صړاخ سيده وهيا بتقول حاسبيييي!!!
وحور كانت لسا عايشة ولاكنها دخلت في غيبوبه وكانت وقتها خبر وفات رشيد مكنش سهله بالنسبه لعيلته والي قالو انهم السبب لأنهم بعتوا صورة مرات رشيد وهيا بټخونه ودا الي خلاه يخرج بالعصبيه دي وكان وقتها بيخطت ېقتلها ولولا وجود حور في الوقت المناسب الا انه شال الفكره من دماغه وقرر ياخدها للنيل علشان يهدي ولاكنه مقدرش يستحمل ان اكتر انسانه حبها خانته وقرر ينتحر!!
ومر سنتين وكانت حور لسا في الغيبوبه وكان اهلها كل يوم بيزورها وكانت لميس بتدخلها وتكلمها وتطلب منها ترجع علشان هيا بتحبها وبتقول حور ارجعي انتي ملكيش ذنب في مۏته هو الي كان مقرر ېموت مفسه !!! انتي بريئه من مۏته انتي طول عمرك جدعه ومقصرتيش مع حد فوقي!!
اتحركت وقتها الدكاتره قربوا منها وبدأ يعالجوها ويساعدوها
لحدما فاقت كليا وبدوا يساعدوها تمشي وتتكلم وفعلا استجابت معاهم ولاكنها افتكرت الي حصل ومن وقتها اتجهت للدكتور النفسي والي في كل جلسه تحكيلوا نفس الحكايه وقبل ما تخلص كلامها قالت!
وجوده في خيالي الي اتكون في وقت الغيبوبه دا خلاني اخدت قرار واحد!
الدكتور اي هوا يا حور!
حور بحزن اني لازم اروحله علشان وحشني اوي
الدكتور رغم انه بيسمع القصه دي كل مره الا انه عيط علي حالتها وقتها حور شافته بشكل رشيد وقالت رشيد انت جيت انت وحشتيني اوي!
بصلها الدكتور وقال انتي شيفاني رشيد دلوقت
مردتش عليه وقربت منه حضنته وهوا حضنها لحدما حس ان جسمها تقل ووقتها اتأكد انها ماټت فضل يعيط زي الطفل وبدأ ينادي بأسمها وهو بيقول حور حور! مردتش فقال بعياط مسكينه يا حور مسكينه انا عمري مشوفت حد صادق وبيحب بجد زيك !!
بعدها عنه واتصل بأهلها والي استقبلوا خبر وافتها پصدمه اكبر ولاكن الدكتور قال المۏت ارحم بكتير من الي كانت عيشاه!
مامتها انا بنتي هتوحشني اوي انا مش عايزاها تسيبني انا بحبها وابوها واختها ولميس وكلنا بنحبها بس هيا ليه مشيت
الدكتور بحزن هيا مشيت لانها مستحملتش تعيش اكتر من كدا من غيره وهو مش معاها علشان كدا قررت تروحله وفي الاخر دا قضاء وقدر ادعولها ربنا يرحمهاالنهاية
أنا أسفه علي الي حصل في الروايه بس دي كانت القصه ومترتبه علي الاحداث دي والغرض منها ان احنا في زمن مليان بمشاعر مزيفه ومش شرط انك تحب حد
بعد عشره زنن لأ في أشخاص بنحبهم من اول قعده او اول نظره فعلا أنا بجد عيطت وانا بكتب البارت واتمني تسامحوني علي النهايه الحزينه دي ولاكن عايزه اوضح حاجه واقول ان مش كل الحكايات اخرها فرح في بيكون نهايتهم حزينه ولاكن هيا راحتله علشان بتحبه وربنا يجمع كل قلبين اتفارقوا في الجنه يارب !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشوفكم في روايه تانيه مع
السلامه اخواتي في الله
الكاتبة شيماء صبحي
shimaa sophi
جزيرة_الأناكوندا
النهاية