رفقا بالقوارير بقلم ميادة مأمون ( كاملة )
مصدر الفلوس
طلعت ليه عقد الارض و طبعا كلم المحامي بتاعي و فهمه ان لسه في اتنين مليون هيدفعو
آخيرا عملت الحساب و فهمت المدير اني وارث ارض كتير و هاودع في حسابي مبالغ اكتر من اكده بكتير باسمي و طبعا رحب جدا بده
رجعت البلد من غير اي حاجه معاي و اللي عملت حسابه
لجيته الاغبيه ھجمو علي الجاعه فتشو في كل حته فيها قلبوها من فوقها لتحتيها و طبعا مالجوش اي شئ
و بعدها روحت للمقاول اللي في اللبلد و اتفقت معاه يجي يبني لي دار صغيره مكان السرايا من غير حفر و لا اساسات
و بنيت الدار و نقلت عيشتي فيها
كنت عايش يومي على روتين واحد مش بيتغير الصبح يآما بذاكر ياما ببيع الزرع اللي في الأرض ياما بتفج مع حدا جاي يشترى حتة ارض.
فضلت علي اكده لمدة سنتين لحد ما خلاص طلعت اخر مليون جنيه من تحت الارض
و الكفر اللي كان اسمه علي اسم عيلتي مابقتش املك فيه غير كام فدان و الدار الصغيره اللي كانت في يوم من الايام اكبر سرايا في البلد بحالها.
لحسن حظي نجحت في الثانويه بمجموع حلو و جاتلي كلية آلسن جامعة عين شمس سافرت جدمت ورقي
و اشتريت ڤيلا صغيرة و فرشتها و جيبت عربيه جديده
و بدآت دراسة في الكلية و قررت افتح شركة سياحه و عشان المال كان متوفر معايا طورتها و كبرت بسرعه
كونت صدقات بيني و بين طلبه كتير معاي في الجامعه منهم اللي كان عشان يشتغل و اللي عرف اني غني و عايز يعمل مصلحه من وراي و اللي كانت بتضيع وقت كتير معايا
هي حلوه و جريئه عندها شخصيه بس من عيله فقيره و ساكنه في حي شعبي و تقريبا كانت متمرده علي عيشتها و ده كان بيضايقني
و في يوم كنا خارجين انا و اصحابي و ندي طبعا و كنا قاعدين في كافيه
كان في اسره صغيره قاعده قاصدنا بنت
و مامتها و بابها
و هي بتجري و بابها بينديها
وعد ماتجريش كده هاتقعي
لقيتها وقفت قدامي و ابتسمتلي و هي بتقولي
انا اسمي وعد
و انت اسمك ايه
حملتها
اسمك وعد اسمك حلو اوي
طب و انت بقي اسمك ايه
انا قاسم يا وعد
امممممم بابي يعني ايه قاثم دي
ضحك بابها اللي مد ايده و اخدها مني
سورى اصلها دايما بتحب تتعرف علي الناس الحلوين.
ربنا يخليها لحضرتك هي جميله و اسمها جميل فكرتني بآعز انسانه عندي.
يا راجل في حد ينسي برضو الناس العزاز
معاك حق
آخد بنته و مشي و لقيت ندي بتقولي
و مين بقي الناس العزاز دول يا قاسم
هاه حد انتي ماتعرفهوش يا ندي
و سرحت فيها تاني يا تري شكلها بقي عامل ازاي اكيد كبرت و احلوت اكتر من الاول بس خلاص..
جيه الوقت اللي اعود ليها تاني بين ايديا.
رجعت علي البلد بالحرس بتوعي و نزلت من عربيتي قدام دار الشيخ حسن
و دقيت بابه
فتحت لي هي نسخه منك ياما وعد انتي و فدوه.
ابتسمت ليها و انا شايفها واقفه آدامي شابه صغيره شعرها الدهبي مجدول بضفيره طويلة
و زمردتين بيلمعو في عنيها
نطقت اسمها و انا بفتح لها آيدي قولت هاتعرفني زي ماعرفتها
كيفك يا وعد
لكن اللي حسبته لقيته خاڤت مني و ماعرفتنيش
انت مين يا جدع انت و عايز
ايه
واه مش عرفاني اياك يا بنت عزوز
ضمت حوجبها التقيله و قفلت عينها الكحيله و هي بتهمس پخوف
بنت عزوز !!! قاسم الديب
رجعت خطوطتين لجوه و هي بتصرخ
الحجني يابا الشيخ حسن يا اما كريمه الحجوني.
جات الست كريمة بسرعة تجري خاېفة عليها
في ايه مالك يا نضري خاېفه اكده
الحجيني ياما كريمة خبيني يا امي قاسم جيه
ا تداري عيونها