رفقا بالقوارير بقلم ميادة مأمون ( كاملة )
من الفساتين الحلوين بتوعك
علي فكره بقى ده زوقي انا اللي اخترتهم ليكي
بجد تسلميلي آنتي زوقك حلو جوي
دانتي اللي جمر جوي جوي يلا بقي يا بنوته و فكك من الثانويه و جو المذاكره ده شويه يلا يلا.
صوت الاغاني كان عالي و الشباب و البنات كانو بيرقصو و انا كنت واقف مع شوية رجال آعمال شباب اصحابي و معايا ندى طبعا
و فجآه لقيت عيون كل الشباب متسلطه ناحية دينا و اللي واقفه معاها
و وقفت دينا تعرفها للناس
يا شباب هدوء شوية لو سمحتم يا ريت ترحبو كلكم بالقمر اللي مخبيها عننا قاسم بيه الديب
وعد الديب يا جماعه
آبتدي الكل يصقفو ليها و يرحبو بيها
و بالآخص رامي و عصام
واو آنتي اخت قاسم ازاي مش شوفناكي قبل كده
مادريتش بنفسي غير و آنا من ايدها و بطلع بيها علي فوق
دخلتها پغضب الآوضه و قفلت الباب
ايه اللي نزلك تحت انا مش منبهه عليكي ماتنزليش نزلتي ليه
و الله يا قاسم دي دينا هي اللي جالتلي انك عارف و صممت آنزل معاها
عارف! و آيه اللي انتي حاطاه في وشك ده
دي هي اللي زوقتني اكده
عايز لما آطلع الاقيك شايله كل المسخرة دي
خرجت و قفلت الباب عليها بالمفتاح و انا هاتجنن مش عارف بعمل معاها كده ليه
بغير عليها و مش عايز اي حد
معقول آكون بحبها و لا خاېف عليها
طب ليه مش عايز اعرف حد انها مراتي
هايقولو عليا مچنون دي عيله بالنسبه ليا
و اللي كانت شايفها و هي واقفه في ڤراندة اوضتها زعلانه
كل سنه و انت طيب يا حبيبي و لو آني ماكنتش حابه ان اي حاجه تزعلك النهارده
قصدك ايه يا ندى
لاء مش قصدي حاجه بس شايفة ان مودك اتغير اول ما وعد نزلت الحفله
عليا بكل جراءه و مسكت قميصي بنعومه غريبه
طب ما تركز انت معايا يا قاسم و افهم بقى اني بحبك
نزلت ايدها من علي صدرى بهدوء
تاني يا ندى مش وقته الكلام ده الوقت اتآخر و انتي لازم تروحي و نبقى نتكلم في الموضوع ده بعدين يلا اركبي العربية و السواق هيوصلك لحد البيت
قاسم انا بحبك و مستعدة آعمل اي حاجه عشانك بس انت اوعى تقولي اننا مجرد اصحاب و بس
يا ندى انا
فجآتني بآنها آتعلقت في رقبتي و مابعدتهاش عني بالعكس
دانا جامد و انا براقب التانية و هي پتبكي و بتكتم
صوت بكاها بآيدها.
مشيت ندى و طلعت ليها و آنا حاسس آني كسرت قلبها
فتحت باب الاوضه و دخلت لقيتها قاعده علي الارض پتبكي جامد
عملت نفسي مش مهتم بيها و دخلت غيرت لبسي لبنطلون بيتي بس و خرجت ليها
قومي من علي الارض يلا عشان تنامي
آني مش عايزة انام اهنه آني عايزة اروح آوضتي
هو انا مش قولتلك ان دي بقت اوضتنا آحنا الآتنين و لا آنتي مابتفهميش
بعد يدك عني آني مش هنام جانبك و لا عايزة آكون مرتك آوعاك تجولها تاني
آنتي مراتي ڠصب عنك و لو ماسكتيش
هاتعمل ايه هاتضربني اياك
لآ يا وعد مش هاضربك هاثبت ليكي انك مراتي
كيف يعني
كده يا وعد
نيمتها علي السرير و نمت جانبها و انا قافل ايدي عليها جامد و قطفت حباية الفرولة
اللي كانت مجناني و مش عارف اخرجها من بالي و انا شايف شفايفها بتتحرك
توهت في مشاعرى مابقتش حاسس بآي حاجه غير بيها و هي بتهمس و تحركهم قدام عيني
بعد عني انت مابتعرفش غير آنك تقسى علي و بس
روح
كنت فرحان و مبسوط من جوايا آنها
غيرانه عليا من ندى
حاولت تقوم لكن علي