رفقا بالقوارير بقلم ميادة مأمون ( كاملة )
سنه الكبير ده لكن
له هيبه و راجل البنته كلهم كانو بيحسودها عليه
لكن امي لاه هي الوحيدة اللي كانت وسط الحريم حزينه و پتبكي
كنت شايفها و انا واجف وسط اخواتي العيال من بره الجاعه الكبيرة و لما لمحت دموعها سيبتوهم و جولت ادخل اشوفها پتبكي ليه
مديت يدي و مسحت ليها دمعه كانت بتخبيها بطرحتها و جولتلها.
مالك يا اما بكاينه ليه و بتخبي دموعك.
اه يا جلب امك صعبانه عليا خيتي الصغيره لو كان ابوي عايش كان جدر يجف لابوك و يجوله لاه لكن انا ماجدرش.
سألتها و انا عارف الاجابه اللي انا نفسي رافضها لكن مانقدرش نقول غيرها.
انتي زعلانه من ابوي يا اما عشان جوز فدوه لعم عزوز.
ضحكت ضحكه باهته برغم دموعها و حزنها و بصت على فدوه اللي قاعده فرحانه وسط البنته اللي حواليها.
مفهمتش قصدها ايه من كلامها دا لكن افتكرت كلام ابويا.
بس ابوي جال ان جواز البنته ستره
لاه يا ولدي البنته مش عار عشان جوازهم يبجي ستره
و طالما البنت متربيه كويس في بيت أهلها كان هايحصل ايه لو نستني عليها لما تكبر
بس تجول ايه و تكلم مين الظالم يا ولدي جادر عليه ربنا.
زي ما اكون بطمنها.
ماتزعليش ياما انا لما اجي اتجوز مش هاتجوز بت صغيرة و لو جيبت بنته كمان عمري ما هاجوزهم صغار ابدا.
ضحكت و هي پتبكي و جومتني من جنبها.
طب يلا بجي يا جلب امك روح يا راجل يا صغير اجعد مع ابوك و كبرات البلد احسن البنته الصغار يفتكروك جاي تنجي منهم عروسه هههههههههه.
و يخدها من يدها و يطلع علي اوضتها و يجفل عليهم الباب و جبل النهار ما يطلع كان يرمح بحصانه علي الجبل.
بس النهارده ابوي بعتله مرسال و اجبره انه ينزل البلد وقت اذان الظهر
كان في حاجه غريبه بتحصل في السرايا و فدوه كانت بتصرخ جامد اصلها كانت حامل و بطنها كبيره جوي.
اعمل حاچه يا نصار البت هاتروح مني يا واد عمي.
ابوي وجف يطمنها و يهديها شوية بس هي كانت خاېفه جوي علي فدوه..
واه خبر ايه يا وعد مالك مخلوعه اكده هي يعني بتعمل حاجة جديده علي كل البنته مانتي والدة اربعه جبلها.
امي انحنت على كف يده .
احب علي يدك يا خوي شيع هات الدكتوره
ابوي يده من بين ايديها وجفها .
واه خلاص بجي اطمني انا بعت الولد بالعربيه يجبوها من المستشفي العام و ام خميس الدايه زمانها جايه اجمدي انتي بجي يا جلبي و ماتبكيش اكده
انتي ناسيه انك
مخلفه قاسم و انتي اصغر منيها هههههههههه.
جريت بره السرايا و انا مڤزوع من بكي امي و صړيخ فدوه اللي كان جايب لأخر البلد و انا بجول لابوي.
انا هاروح اجيب ام خميس من دارها.
ركبت الفرسه بتاعتي و طيرت بيها علي بره و في الطريق شوفت منظر عمري ما هنساه في حياتي.
اهل البلد كلهم بيجرو علي بيوتهم و يقفلوها عليهم
العيال الصغار بتصرخ و تتخبي في أمهاتهم
و اللي حداه محل و فاتحه كان بيقفله عليه و الكل پيصرخ بكلمه واحده.
عزوز المحلاوي نزل البلد
و فجاءه شوفته ادامي راكب علي حصانه الاسود و واجف يبص ليا بجمود و جالي.
رايح علي فين يا ولد يا قاسم.
ماخوفتش منه انا اصلا كل اللي كنت بفكر فيه اننا نلحج فدوه و خلاص.
رايح استعجل ام خميس الدايا لخاله فدوه اصلها بتولد.
ضحك بعلو صوته جوي و بص لرجالته و بعدين جالي.
انت ليه مانزلتش من علي فرسك لما شوفتني يا قاسم.
مافهمتش يقصد ايه من كلامه ده و حاولت افاديه و امشي من ادامه و انا بجول
ياه يا قاسم لو تجبلي ولد شجاع زيك اكده تبجي كامله من كله.
سحبت اللجام من يده و جريت بالفرسه من وسطهم و انا بجوله بصوت عالي.
الفصل