رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي بقلم أروى الشرقاوي (كاملة)
أنا هقفل بس لازم محدش يعرف إنى كلمتك ولو إحتاجتى تكلمنى كلمينى على الرقم ده
رهف بحب أنا نجحت وبقيت دكتوره وهتخطب لريان انهارده
جودى بفرح مبروك ليكى وسلميلى على حور سلام
حور بتسأل قالتلك هى فين
رهف بحزن لأ
حور بحيرههى كويسه طب مشيت
ليه فى لغز كبير ورا مشيها
رهف بفرح المهم إطمنت عليها ده
فرحت الفتيات بشده للإطمئنان على صديقتهم وهى فرحت أيضا لخطوبة رهف وحزنت على حال جاسم
كان يجلس فى مكتبه عندما أتى إليه مروان ليجلس معه نظر فى وجهه فعلم أنه يخبئ سر
ريان شكلك بيقول إنك عايز تتكلم معايا ووشك بيقول انه موضوع كبير
مروان علطول بتفهمنى
ريان عيب عليك دحنا أصحاب قبل مانشتغل مع بعض قول
وكانت الصدمه من نصيب ريان يعنى لفيت البلد كلها وملقتش غيرها ده مراد عمره مهيوافق بسبب شغلك معايا ناوى تسيبنى
مروان بنفى لا طبعا إستحاله أسيبك أنتا عارف
ريان بشك أمال هتخلى مراد يوافق إزاى
مراون أمال أنا جايلك ليه يعنى
ريان بضحك لا أنا خطوبتى إنهارده مش ناقص نكد
ريان بضحك قوم ياله من هنا هبكسلك
وجد ريان نظره حزن فى أعين صديقه
ريان بتفكير مش إنتا كنت هتفتح شركة حراسه المشروع واقف ليه
مروان بيأس أنتا عارف إلى فيها لسه مجمعتش الفلوس ياريان لسه فاضل شويه أنا مشكلتى فى مراد
ريان بتفكير أنا الاول هساعدك فى أنك تفتح شركة الحراسه وبعد كده موضوع مراد يتحل أهم حاجه تكون البت بتحبك مش نتعب وبعد كده متوافقش مش عارف هتحب فيك إيه
ريان وعنده علم أن صديقه لن يوافق بأن يأخذ المال ولن يرده
ريان مقولتليش بقا حبيت إزاى بشكلك ده
مروان بحب الحب ده ياشيخ ملهوش أى مقدمات فجأه كده تلاقى نفسك مشتاق للشخص ده وصورته مبتفارقش خيالك
ريان سرح فى رهف وصورتها الى مبتفارقش خياله وقد إيه هو بيحبها الحب ده غريب أوى يامروان بياخدك من دنيا لدنيا تانيه خالص بيخلى للحياه طعم بيحسسك إن سعادة الكون كلها إتجمعت علشانك
عند رهف تستعد لحفله خطوبتها
حور بزهق أنا جوعت هنزل
أكل وأطلعلك أجبلك أكل معايا
رهف بضحك لا أنتى مفجوعه أنا مش جعانه هتاكلى ١٥ مره فى اليوم يامفتريه
حور مرضتش عليها ونزلت علشان تاكل
رهف كانت قاعده بتظبط حاجتها لقت رساله صوتيه على الواتس من رقم غريب إترددت تسمعها ولا لأ فضولها خلاها تفتحها
أنا يوم ماهبص يعنى هبص لواحده زى ديه من ملجأ حصل فيكى إيه ياحور أنا ريان الجمال عن إذنك
كانت مصدومه هل ينظر لها ريان هكذا ولكن لماذا تقدم لها لماذا طلب الزواج منها ماذا يريد منها ماذا عزمت أمرها على أنها سوف تعرف الحقيقه وسوف تذهب إليه
ارتدت حجابها ونزلت لم تسمع لحور التى تنده بإسمها أوقفت التاكسى وذهبت إلى الشركه دخلت مكتبه دون أن تستأذن
ريان بتعجب رهف أنتى هنا بتعملى إيه
رهف پحقد وحزن إنتا إيه أنا عملتلك أيه علشان تعمل فيا كده أنا أذيتك فى إيه
ريان بعدم فهم رهف أنتى بتتكلمى كده ليه
رهف بأستهزاءلما أنا مش من مستواك ومش من مقامك عملت فيا ليه كده ليه أنا دلوقتى مبكرهش حد فى حياتى غيرك
ومن النهارده إنتا من طريق وأنا من طريق
ريان بزعيق انتى مجنونه بتقولى إيه إقفى هنا وفهمينى فى إيه وأنا عملت إيه
أخرجت االفون وفتحت التسجيل
ريان بإستغراب أنا مقولتش كده أنا عمرى مهقول كده صدقينى
رهف أنا أسفه ياريان مش هقدر أكمل معاك
تركته ورحلة ونزل وراءها سحبها ووضعها فى سيارته
رهف وهى بتزيح إيده إوعى كده أنتا إزاى تعمل كده أنا مش هسكتلك
ريان بزعيق طلاما غبيه تسكتى أنا عمرى مهقول كده أنا بحبك يارهف صدقينى
رهف سيبنى أنزل ياريان هصوت وألم الناس كلها
رهف قدرت تحوش إيه ونزلت تجرى من العربيه كانت تأتى من خلفها شاحنه
كبيره صډمه ألجمت ريان صډمتها الشاحنه
الكل اتجمعو وريان مصډوم كل ده حصل ف لحظه حبيبته بتضيع منه جرى عليه سايحه فى ډمها الناس اتصلو بلإسعاف وراحو بيها على المستشفى وريان معاه إلى مش مستوعب إلى حصل ودخلت العمليات فورا الكل عرف بالحاډثه ومنتظرين قدام غرفة العمليات وصافى كمان موجوده
كله مستنى الدكتور خرجت الممرضات
ريان جرى عليهم رهف حصل فيها إيه
إحداهم محتاجين ډم وفصيلتها نادره
جدا
معتز بتسأل فصيلتها إيه
الممرضه فصيلتها
معتز ده نفس فصيلتى أنا ممكن أتبرع ليها
فرح الجميع إلا صافى التى كانت تظن أنها سوف تتخلص منها إلى الابد
تبرع معتز پالدم لرهف وتم إنقاذها ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن لم تفيق رهف لعدم رغبتها فى الحياه دخلت فى غيبوه وحالت ريان
تسوء يوم بعد يوم ورهف لاتفيق مره شهر وهى على حالها
كان ريان لايتركها بمفردها يجلس