الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي بقلم أروى الشرقاوي (كاملة)

انت في الصفحة 38 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


رؤيته إبنته وعصام الذى ظهرت له بنت من فراغ لم يكن يعلم بوجودها إلى متى سوف يعنى من ظلم والده حتى بعد ۏفاته كيف كان يحمل كل هذا الشړ والكره بداخله الذى يجعله ېقتل حفيدته والذى يسمى
صديقه وأخفى إبنته ووضعها فى الملجأ وصافى تخشى أن تكون إبنتها إحداهم فهى دمرتهم كيف تتحمل هذا الۏجع بأن تكون هى السبب فى ۏجع أبنتها هل ستسامحها 

هدى صافى هانم منوره المكان 
صافى بۏجع ست هدى فى بنت جاتلك هنا يوم سنه عايزاها هى مين 
هدى بتعجب وأنا هفتكر دى عدى عليها يجى أكتر من عشرين سنه 
عصام بهدوء عكس مابداخله أكيد فى عندك سجلات شوفى مين من البنات الى وصلت اليوم ده 
هدى فعلا بس
السجلات فى المخزن تعالو معايا نشوف السجلات 
نزلو مع هدى عند السجلات وأخذو يبحثون معها لفتره وهنا كانت الصدمه أن رهف وجودى جاءو فى نفس اليوم سألتها وكان الۏجع من نصيب صافى لم تعرف ماذا تفعل فهى قامت بمساعدة ريناد لإلحاق الأڈى بجودى وكانت السبب فى حاډثه رهف ياه لهذا الۏجع الذى بداخلها 
ذهبت مع عصام الى المستشفى لتقوم بعمل DNA لرهف وأن لم تكون إيجابيه ففى هذا الوقت ستكون جودى إبنتها 
وصلت هى وعصام غرفة رهف وإستأذنت ريان بالدخول 
ريان بتعجب إنتى وعصام إزاى 
صافى بحزن بنتى عايشه ياريان مماتتش 
ريان پصدمه بنتك عايشه وهى فين كل ده 
عصان بسخريه بنتى إلى لسه عارف بوجودها إنهارده إتربت فى ملجأ
ريان طب هى فين دلوقتى مجبتوهاش ليه نتعرف عليها 
صافى بۏجع على حالها بنتى يارهف ياجودى لان دول الى دخلو الملجأ فى اليوم الى مراد قالنا عليه 
ريان بعدم إستيعاب رهف مين وجودى مين إوعى تكونى تقصدى رهف ديه وجودى مرات جاسم 
صافى بۏجع أه 
ريان طب جودى وهربت ورهف ومرميه قدامك وإنتى السبب فى كل ده إناى الى بعتى التسجيل ليها فين بقا الإنجاز ياريتك ماعرفتى على الأقل مكنتيش هتحسى بۏجع ضمير لو عرفتى إن رهف بنتك 
صافى پصدمه قد عرف ريان إن هى ألى بعتت التسجيل لرهف ريان إنتا بتقول إيه 
ريان بۏجع محدش سمعنا يومها غيرك أنا حسيت بيكى وإنتى واقفه على الباب بتسمعينا أنا وحور ويومها قولت كده علشان كنت خاېف على زعلك
عصام پصدمه يعنى إنتى السبب فى أنى البنت دى مرميه هنا فى المستشفى 
لو فعلا طلعت بنتك هتعملى إيه 
صافى برفض لسماعهم كفايه كفايه كفايه 
عصام بأسف على حالها محدش هيكلمك أنا هعمل تحليل DNA مع البنت دى ونشوف الى فيه الخير يقدمه ربنا بس يريت تكونى فهمتى وتبطلى شړ لان الحقوق ربنا الى بيردها 
قام عصام بعمل التحليل مع رهف وينتظر النتيجه بقلق وصافى فى حاله لايرثى لها وريان غير مبالى بوضعهم فهو يريد فقط محبوبته 
كان يجلس فى مكتبه عندمه قام أحدهم بالاتصال بيه 
جاسم بغموضوصلت الشقه وهو معاها فوق 
ايوا ياباشا مع بعض دلوقتى 
جاسم بفرح إتصل باالبوليس بيلغ عنهم 
الشخص پصدمه كده حضرتك إلى هتتفضح ياباشا 
جاسم بنفس الغموض إتصل بس أنا عارف بعمل إيه 
وأغلق جاسم وهو يبتسم بشماته كده حق جودى رجع بس بفضيحه
للهانم ريناد أو طليقتى 
فلاش باك 
وذهبو بها إلى قسم الشرطه وقامو بالإتصال بعزت 
وذهب فورا إلى قسم الشرطه لم يصدق مافعلته إبنته الغبيه بحالها نعم إنها غبيه حاول وجود أى شئ لإخراجها ولكن دون جدوى قام بلاإتصال بجاسم وبالفعل ذهب إلى قسم الشرطه 
عزت بحرج جاسم أوعى تصدق بنتى مظلومه مراتك شريفه 
جاسم بسخريه فعلا شريفه لهو أنا مقولتلكش أنا طلقت بنتك بتاريخ قديم وأه بنتك عملت كده وأنا إلى بلغت عنها
مبروك عليك الڤضيحه 
وتركه ورحل وتوعد له عزت 
خرجت نتيجه التحاليل وعرفو أن جودى هى إبنتهم وليست رهف حزن عصام عندما علم أنها رحلت وصافى كانت فى حرب مع ضميرها كيف فعلت ذلك بإبنتها كيف ساعدت ريناد فى ټدمير إبنتها كما يقولون إنقلب السحر على الساحر هل هذا جزاءها هل هذا عقابها على مافعلته كيف أذت كل من حولها بهذا الشكل حتى فريده صديقتها أذتها بكل ۏحشيه وأقنعت نفسها أن الغايه تبرر الوسيله وهى تعلم أن فريده كانت تحب مراد قبل أن يتقدم لها عز ويجبرها أبيها على الزواج من عز ويرفض مراد لعمله مع توفيق وخوفه على إبنته كيف فعلت ذلك الان تشرب من نفس الكأس الذى ساقت منه الجميع وتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم 
وروى عبد الرزاق في المصنف 11178 عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا ېموت فكن كما شئت كما تدين تدان 
وهاهى هى الان كما فعلت يفعل بها
أتت إلى المشفى للإطمئنان على رفيقتها فهى قامت بتأجيل زفافها إلى حين عودت جودى وتعافى رهف فهى إشتاقت لوجودهم
فى حياتها 
حور بإستغراب صافى مالك 
صافى بۏجع أنا لقيت بنتى

إنهارده 
حور بفرحه طب ده خبر كويس 
رد ريان عليها لا مش كويس لان بنتها تبقى جودى
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 47 صفحات