رواية في رثاء الأكس بقلم نيرة وائل(كاملة)
انسى بقا
_ خديجة.....
_ انا شفتك مع مراتك في الفرح و شوفت الدبلة اللي في ايدك
جاي تستغفلني تاني
_ انا مش متجوز يا خديجة و الدبلة اللي في ايدي بتاعة والدي
لابسها من لما اتوفى
اديني فرصة يا خديجة.. فرصة واحدة
_ ابعد يا طارق ابعد
_ كفاية بعد ارجوكي
اتكلمت من وسط دموعي
_ قولي ان اللي بينا مكنش كدب ..... ان كل اللي عشناه مع بعض كان حقيقة الشك في كل الذكريات دي هلكني
_ مكنش كدب... والله ما كان كدب انا محبتش غيرك
زقيته جامد و قدرت ابعد المرة دي
مسحت دموعي
_ لو سمحت اطلع برا
_بس...
_ انسى اللي حصل دلوقتي و امشي و ياريت منتكلمش في الموضوع دا تاني
_خديجة.....
قاطع كلامنا اتصال بابا
_الو
_ انتي اللي في الصور دي يا خديجة
_ بابا انا....
_ بابا ارجوك اهدى انا....
فجأة لقيت أمير بيد مني الموبايل معرفش دخل امتى أصلا
_ استاذ مصطفى انا امير الملاح
حاولت اخد منه الموبايل لكن شاورلي اسكت
_ انا عايز اتقدم لخديجة لو حضرتك فاضي النهارده انا هاجي معاها كمان ساعة
طارق كان لسه بيجري عليه لكن امير ضربه في رجله وقعه في الارض وهو لسه بيتكلم مع بابا... كل دا وانا واقفة اتفرج ومش قادره استوعب اللي بيحصل دا كله
قالها طارق وعينيه بتطق شړار
لقيت
امير دني من دراعي قدام طارق و طلع بيا برا
وقف في نص الشركة قدام الموظفين
_ استاذة خديجة
تبقى خطيبتي و كرامتها من كرامتي
كان الكل بيبص علينا و بيتهامس حرفيا كنت بتمنى الارض تنشق و تبلعني
_ كل واحد على مكتبه و مش عايز اسمع كلام عن الموضوع ده تاني
_ لعبة حلوة بجد يا استاذ أمير
_ امشي من وشي يا طارق انا مش ناقصك
قالها وهو بيطشدني و ماشي لكن وقفنا طارق وهو بيسك ايدي التانية
_ خديجة مش هتروح معاك في مكان
زقيت ايديهم هما الاتنين و اتكلمت بتحذير
_ محدش
سبتهم و طلعت من الشركة كلها وانا حرفيا بلف حوالين نفسي
عمالين يبصوا ويشاوروا عليا لفيت وشي الناحية تانيه
ومشيت لقيتهم جايين ورايا
_ لو سمحتي... انتي اللى في البوست دا صح
قالتها بنت منهم وهي بتوريني صورة ليا انا وامير
حطيت ايدي علي وشي و انا بحاول اخبيه
_ لا مش انا
_ علفكرة طالعين حلوين اوي.. ممكن اتصور معاكي
انا بلوجر علفكره
_ ما هو مش انا اللي في الصور دي واحدة شبهي
حاولت افهمهم كتير لكن من غير فايدة كانوا مصمين ان دي انا
هو انا ايوا بس ليه الاصرار فجأة لقيت امي من ايدي و جري بيا بعيد عنهم
_ احنا بنجري ليه
مردش عليا وكمل جري لحد ما بعدنا مسافة كبيرة عنهم
وقفنا واحنا بنتنفس بالعافية
_ ايه اللي انت عملته
_ بقالي 5 دقايق واقف اتفرج عليكي و انتي مش عارفه تهربي منهم
فحسيت اني لازم اتدخل
قالها وهو بيهز اكتافه بضحك
_ يعني كنت بتتفرج عليا كل دا
هز راسه وهو بيناولني شنطتي
_ نسيتي دي في المكتب
_ ممكن اعرف ايه اللي انتي عملته في الشركة دا ومع بابا كمان
_ بستر عليكي
_ ايييه
قولتها پصدمه
هز راسه وهو بيضحك
_ انت شايف انه دا وقت ضحك
يعني
_ اسف.. اسف
قالها وهو بيحاول يكتم ضحكته
ضړبته في كتفه بعصبية
_ انت مدرك الوضع اللي احنا فيه
مسك ايدي وهو
بيبص في ساعته
_ ممكن تهدي ويلا بينا عشان اتأخرنا على والدك
قالها وهو بيمشي
_ انت بتتكلم بجد
كمل مشي و مردش عليا
_ انا بكلمك علفكرة اقف عندك
وبرضو معبرنيش ولا وقف
جريت وراه لحد ما وصلته و وقفت قدامه
_ انت مچنون.... انت هتروح تقول لبابا ايه دا ممكن يقتلك لو شافك
_ محدش هيقتل عريس بنته
_ ياربي... امير بيه ارجوك افهم اللي انت بتقوله دا مينفعش
_ وليه مينفعش
_ عشان.... عشان... معرفش بس هو مينفعش
اصلا هتتقدملي بناء على ايه... انت تعرفني منين اصلا عشان تتقدملي
بعدين بدل ما تحل المشكله بتدبسنا في مشكله اكبر
_ خديجة انتي لسه بتحبي طارق
السؤال صدمني مبقتش عارفه ارد
انا مش