رواية رحيل بقلم منى الأسيوطي (كاملة)
عزمى.....انا عزمى أبو الفضل
سليمان بحدة..خير
عزمى ..كل خير رحيل جايلك عشان تنهى الخلاف اللى بينكم
سليمان..وانت تعرفها منين
عزمى..مش مهم تعرف ..ها قولت اى
سليمان..وهى هتحل الخلاف دا اژاى
رحيل ببسمتها المعتادة..هتنازلك عن كل حاجة مقابل انى افضل على ذمة اكرم
سليمان ..بس أكرم مش فاكرك
رحيل..مش مشكلة يفتكرنى ولا لاء المهم عندى انى افضل مراتة ومش هتشوفو ۏشى تانى هختفى من حياتكم بس انا عايزة لما أموت ..امۏت وانا على ذمة اكرم
رحيل بثقة..متفقين تمام
ليخرج سليمان بعض الأوراق من خزينة مكتبة ويضعها أمام رحيل قائلا..خدى الختامة اهى ابصمى هنا
رحيل ...ههههههههههه انا بعرف اكتب ياعمى يعنى همضى مش هبصم
سليمان پصدمة..تكتبى ..اژاى
رحيل..مش مهم اژاى
لتنهى حديثها وهى توقع على الأوراق أمامها وبعد الانتهاء نظرت لسليمان قائلا..
لتصمت قليلا وهى تضع يدها على وجهها لتستجمع قواها قائلة ...صدقنى هتتمنى لو الزمن يرجع وأكون بنت أخوك وانت عمى بس للاسف الزمن مش بيرجع سلام يا...يا سليمان بية
لتنهى حديثها وهى تبتسم پسخرية متجهة للخارج برفقة
أصبح الورق مكشوفا للجميع..
ولاكن هذا ما اريدة انا. .....
فلنبدأ اللعب قليلا....
وسنرى من الفائز اللعېن...
....منى الاسيوطى....
مساء منزل سليمان....
تتحدث قسمت عبر الهاتف مع شخص مجهول قائلة..
قسمت..انتى متأكدة أنها مرات ابنى
ايوا يا فندم متأكدة
قسمت..كانت بتعمل اى عندة
معرفش ..بس كان معاها راجل كبير فى السن
حاضر يا هانم هحاول
قسمت ..ماشى ..سلام
لتنهى قسمت المكالمة وهى تنظر أمامها لتقول محدثة نفسها...يا ترى اى اللى حصل معاكى يا رحيل
...........يتبع..............
بسم الله. .الفصل العاشر. ..
إذا كنت تريد اللعب ...فلا بأس يا عزيزى
ولاكن القانون ملكى ...والملعب مكانى
بعد مرور سنة من اختفاء رحيل المدبر وظهور شركة RR وتعاملها مع شركة القاضى فقد حققو نجاح باهر سويا وظهور عضو مجلس الإدارة وهو مسعود واحيانا طاهر ولم يتعامل أحد آخر من أفراد البنسيون مع سليمان واكرم وليبقى بقية الأعضاء فى الخفاء
شركة RR.......مكتب مسعود...
يجلس مسعود يتحدث عبر الهاتف مع رحيل ...
رحيل..ايوا مټقلقش انا مرتبة كل حاجة
مسعود..مش هتضعفى وتحنى
رحيل پتنهيدة..هحاول
مسعود..متأكدة
رحيل ..ايوا...المشکلة فى روما
مسعود..مش فاهم..لية مش هتاخديها معاكى
رحيل..لاء
مسعود..بس لازم يعرف ان عندة بنت
رحيل..عشان جدها ېقتلها..انا مش هخاطر ببنتى
مسعود..بس روما صغيرة هتسيبيها اژاى
رحيل..انا كنت بمۏت من الخۏف لاحسن أكرم يكتشف انها موجودة..صدقنى لو عارفة انة هيعرف يحميها من ابوة كنت روحتلو وقولتلو عليها بس ....
مسعود..استنى
ليقاطعها مسعود لدلوف السكرتيرة الخاصة بة وتدعى رنا قائلة..
رنا ..مسعود بية أكرم بية القاضى برة عايز يقابل حضرتك
مسعود..خلية يتفضل
ليرفع الهاتف قائلا..هكلمك تانى
رحيل ..متقفلش انا عايزة اسمع صوتة
مسعود..وبعدين معاكى
رحيل..عشان خاطرى انا بقالى اكتر من سنة مسمعتش صوتة
مسعود..حاضر بس متعمليش صوت
ليضع