رواية توبة لآخر العمر بقلم زهرة الربيع(كاملة)
تعملها العمليه من الفلوس الحړام...ودي فلوس مفهاش بركه..وقطعا مش بيجي من وراها شفا
منصف اتنهد وقال..هعمل ايه يا تويه .طول حياتي معنديش غيرها...فتحنا عنينا لقينا نفسنا لوحدنا في الدنيا...كانت صدمة عمري لما عرفت انها تعبانه وپتموت...ولازم اجمع مبلغ عمري ما عرفت اقراه حتى...لو كنت كملت شغل على التاكس بتاع ابويا...مكانش هيكفي ولا عشرين سنه لقدام...كان لازم اوافق على شغل ماجد...والله انا رفضتو قبل ما اعرف بمرض ميسون...بس دلوقتي مضطر ابقى الكلب بتاعو..واعمل الي عايزو وبس
تسامحيني...كان اقرب طريق بالنسبالي وانا معنديش وقت
توبه عيونها اتملو دموع الرحمه الي في قلبها بتخليها متقدرش تشوف حد في وضع زي ده مهما اذاها ابتسمت وقالت...هون على قلبك انا مسمحاك...الاذى مش منك اصلا..الاذى من الي بيعمل كل الي يقدر عليه علشان يكسرني..بس حاول يا منصف متوافقوش على اي حاجه..اوعى تعمل كده غي واحده تانيه
توبه ابتسمت وقالت...طب يلا بقى نشوف ميسون
وراحو سوا عند ميسون كانت فتحت عنيها ونايمه بهدوء توبه قربت منها وقالت..ها يا حلوه احسن دلوقتي
ميسون قالت بابتسامه..الحمد لله يا توبه..شكرا انك ممشتيش
توبه قالت..امشي ازاي بس من غير ما نتعرف ونحكي ده انتي باين عليكي عسوله كده ونفسي ادردش معاكي
توبه قالت..لا سندوتشات ايه..هنحضر عشا وناكل كلنا...انا هروح..منين المطبخ
منصف قال بسرعه..لا لا ..متتعبيش نفسك والله ...انا بعمل كل حاجه
بس توبه قالت .لا..انا هروح احضر العشا انهارده معلش انا مصره انت خليك جمب ميسون
منصف شاور لها على المطبخ وفضل جمب ميسون اول ما توبه خرجت ميسون قعدت بحماس وقالت..ها..ايه رأيك فيا...قعدتهالك اهو
ميسون قالت..ما انا لما لقتها هتمشي عملت انو اغمى عليا ايه رائك..نفعت معاها
منصف اتسعت عنيه بزهول وقال .ېخرب بيتك..ده انا كنت هتجنن ..كنت ھموت من خۏفي عليكي
ميسون ضحكت وقالت..ليه يا عم كل الخۏف ده..انت مش ديما تقولي اني كويسه وده مجرد هبوط بتقلق ليه بقى
ميسون قالت بضحك..طيب يا عم ...سيبك مني خالص روح بقى اعملك حركه معاها وضب السفره نزل لها الاطباق العاليه ممكن تتزحلق وتسندها زي الافلام اعملك اي جوو اتلحلح
منصف ضحك وقال...هو ده سقف افكراك..اخرسي واتلمي انا هروح احضر معاها بجد... اوعي تغلسي زي عادتك علشان دي غلبانه وبتصدق
توبه خدت بالها انو بيبصلها حمحمت بخجل وقالت..خلصنا..يلا ناكل
وفعلا راحو اكلو في جو جميل ومنصف كان بيهزر وبيقولهم نكت وتوبه كانت بتضحك من قلبها هيه وميسون وفضلو سهرانين سوا لحد ما راحو نامو منصف نام في اوضتو وميسون وتوبه سوا
قبل اذان الفجر قامت توبه واتوضت وبقت تصحي ميسون قالت...ميسون ميسون...قومي يا حببتي الفجر فاضلو ٥ دقايق ويأذن
ميسون بصت لها بنوم وقالت..طيب ما يأذن يا توبه يا حببتي هو انا الي هروح اذنو
توبه ابتسمت وقالت..بلا بلاش كسل علشان تصحي اخوكي وتيجو نصلي يلا اخلصي
ميسون قعدت بضيق وقالت..يا حببتي ما نصلي الصبح يعني احنا نايمين متأخر
توبه قالت ...معقوله تسهري علشان الهزار ومتقوميش للصلى ...يلا بلاش كسل روحي صحي اخوكي
ميسون بصت لها جامد وبقت تضحك من قلبها وقالت..اصحي مين...منصف ..ههههههه...والله انتي نكته..لا معلش روحي جربي انتي
توبه استغربت وقال..ليه ان شاء الله هو انا بقولك صحي واحد مېت...وبعدين يا بنتي انتي اختو روحي صحيه انتي احسن
ميسون قامت وجريت على الحمام وقالت..مليش دعوه مع نفسك..اهي اوضتو عندك..قال تصحيه قال..هههههه
توبه اتغاظت منها وراحت على اوضة منصف وخبطت على الباب بحرج
بس بقت تخبط كتير ومفيش فايده منصف مفتحش بقت تقول..استاذ منصف...استاذ منصف قوم الفجر هيفوتك...استاذ منصف
لاكن لا حياة لمن تنادي لحد ما طلعت ميسون واول ما شافتها لسه بتخبط عليه ضحكت تاني جامد
وقالت...ېخرب