الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق العقرب بقلم لوجي أحمد(كاملة )

انت في الصفحة 14 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز

يجلس في مقعده المعتاد على اليمين وبجانبه تجلس زوجته حنان وعلي اليسار مقعد حياة بينما المقعد المترأس للطاولة يجلس عليه الحاج عبد الرحمن الشناوي بهيبته الطاغية.
تحدث الحج عبدالرحمن لسه العيال ماصحيوش ولا ايه
ضحكت حنان قائلة ببشاشة لا يعمي اكيد صحيو.. بس انت عارفهم عاد متلكعين علي طول
هتفت روان بمرح يا صباح الفل يا الناس الحلوين
ثم ذهبت الي جدها وقبلت يده بإحترام وقالت بمرح وحشتني اوي يا ابو الشباب وقبلته في خده بحب
بدر بضحك يا بت اهمدي علي الصبح وبطلي مناغشه في جدك
اجاب عبدالرحمن بمحبه سيبها يا بدر دي حبيبه جدها
صاحت روان بطفوليه شوفت بقي يا سي بابا احنا متفقين اهو محدش يدخل بيني وبين حبيبي لو سمحتم بقي
ضحكت حياة وقالت بنبرة حنونة مابتكبرش ابدا البت دي.. يلا يا حبيبتي اقعدي افطري
جلست روان ثم وضعت يديها علي رأسها كأنها تفكر ثم قالت بلؤم اه صحيح يا جدي وانا داخلة كدا سمعتك بتكلم عن العيال للي مصحيوش.. اكيد قصدك ماجد طبعا مش كدا!!
ضحكو جميعا علي تصرفات هذه الطفله مهما كبرت لا تتغير.
جاء صوت ماجد من وراءها بتجيبي في سيرتي ليه يا ام طويلة انتي 
روان يمه تف تف قطعت خلفي يا عم.. ايه انت بتنط علي السيرة.. والطويلة مالها دي حتي الغلبانة والمستغلة في كل حاجة
ماجد بلا اهتمام افطر وبعدين ارد عليكي
هتف بدر بنفاذ صبر كفاياكم دوشة واقعدو افطرو وسيبو جدكم يفطر
جلسو جميعا يأكلون بصمت
_ صباح الخير
تحدث زين بهدوء بعد ان دلف الي غرفة الطعام وهو يقبل يد جده بإحترام.
رد الجد ببشاشة صباح النور يا ولدي
اجابت حياة بإبتسامة حنونه صباح الخير يا حبيبي
قبل يد والدته وجلس بجانبها يفطر بصمت
كانت عيون روان مصوبة نحوه لم يكلف نفسه ان يلقي عليها تحية الصباح او حتي ينظر اليها لا تعلم لماذا هو بارد هكذا 
لكنها تحبه!!
خرجت من تفكيرها علي ضړبة من اخيها
صاحت روان بإنزعاج في ايدك..

حد يعمل كدا 
ماجد بملل بنادي عليكي من ساعه وانتي في المريخ.. يلا عشان اوصلك للجامعه في طريقي
تحدثت حياة على الفور قوم يا زين وصل خطيبتك يا ولدي
اجاب زين ببرود عندي شغل مهم فى المستشفي يا امي مينفعش اتأخر عنه
كتمت روان الغصه التي شعرت بها من حديثه البارد ولامبالاته بها لكنها اخفت ذلك الشعور خلف مرحها المفتعل.
روان بإبتسامة واسعة مش مشكلة ماجد هيوصلني يا عمتي.. سلام يا ناس يا حلوين..
أنهت جملتها لتقبل خد جدها.
كان ينظر اليها زين بطرف عينيه ولم يبدي اي رد فعل اتجاهها.
بعد لحظات نهض من كرسيه وهو يقول بهدوء انا كمان لازم اتحرك اتأخرت علي المستشفي عن اذنكم.. سلام
الجميع مع السلامه
في بقصر البارون
الساعه 9 00 صباحا
استيقظ أدهم من نومه أو بشكل أوضح من غفوته حيث لم ينم حتى الساعات الأولى من الصباح.
قام متجها الي صالة الألعاب الرياضية حيث يفرغ كل شيء على صدره بالرياضة كعادته أثناء ممارسة للرياضة كان يفكر في أول لقاء لهما.
كان يسير في طريقه إلى مكتبه بعد أن تأخر على الوصول للشركة في الوقت المعتاد بسبب نادين التي لا تتوقف عن استفزازه بطلباتها السخيفة وهذا اخره كثيرا ولابد أن شقيقه ينتظره هو وفتاته فأسرع ليكمل طريقه وهو ينظر إلى هاتفه ليعرف الساعة.
اصطدم بها وجعلها تسقط على الأرض پعنف وعندما رفعت عينيها إليه صړخت في وجهه.
تذكر كيف أنه لم يتحكم في نفسه معها وهذا جديد عليه فهو نادرا ما ينجذب إلى فتاة لكن نظرة من هذه العيون الزرقاء البريئة سلبت عقله في ثوان وهي أول من يجرؤ ويرد عليه بشجاعة رغم ارتجافها أمامه ووضوح التوتر عليها.
بعد مرور وقت قليل
جلس أدهم في مكتبه شارد بتلك العيون الجميلة لابد أنها تعمل في الشركة وسوف يعرف من هي 
افاق من تفكيره علي طرق الباب سمح لأخيه ان يدخل لكنه لم يكن وحيدا كانت معه إنها نفس الفتاة الفاتنة التي سحر بها.
عمر بإبتسامة صباح الخير يا ادهم
رفع رأسه وهو يرد تحية اخيه صباح النور
قال عمر وهو يشير بيديه علي كارمن الواقفة وراءه اعرفك.. دي كارمن خطيبتي المستقبلية اللي حكتلك عنها..
ثم نظر الي كارمن مردفا بفخر اقدملك ادهم اخويا يا كارمن ورئيس مجلس
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 106 صفحات