رواية عشق العقرب بقلم لوجي أحمد(كاملة )
بتعمل ايه
همس زين بهدوء عكس ما يشعر تماما انا اللي بعمل ايه ولا انتي!!
روان بعدم فهم انا معملتش حاجة
قال زين هو يرفع حاجبيه بعدم تصديق والله
خاڤت روان ان يكون شعر بما فعلته وهو نائم لذا نطقت بإرتباك واضح اااا ايوه انا لسه صاحية
زين بمكر ردي عليا معملتيش كدا
اصبحت وجنتيها مثل حبة الطماطم من الخجل لترد بتقطع انا.. انا كنت..
نهضت بسرعة محاوله الهروب من ذراعيه وهي تدفعه من صدره لكنه أمسك بها ثم رفع يديها فوق رأسها وثبتها وهو ينظر إليها بمكر وواضح عليه انه لا ينوي تركها.
همس زين بالقرب من أذنها كملي.. كنتي ايه
تململت روان وهي تحاول فك اسر يديها من بين يديه وقالت بترجى بتعمل ايه يا زين !! الباب بيخبط اكيد ماما وعمتي برا.. خليني اقوم افتحلهم لو سمحت
تنهد زين بداخله على منظرها الفاتن الذي جعله ينسى للحظة ما كان يعاني منه ثم رفع عنها كي تستطيع النهوض لكنه أمسك بيديها مرة أخرى مشيرا إلى ملابسها وقال استني هنا.. هتفتحي الباب بالشكل دا
نظرت الي بيجامته التي ترتديها ثم تطلعت اليه بغباء.
روان بطاعه حاضر
نهض من السرير وارتدي ملابسه وذهب ليفتح الباب فرأى أمه وزوجة خاله يقفان في الملل.
ظهرت ابتسامة جذابة على وجهه قائلا بهدوء صباح الخير
حياة بمحبة صباح العسل يا حبيبي صبحية مباركة يا عريس
تمتم زين وهو يقبل يديها الله يبارك فيكي يا ست الكل
زين بأدب الله يبارك في عمرك يا غالية.. اتفضلوا الاول هي في الحمام
دخلوا حياة وحنان الغرفة وهم يحملون
الإفطار معهم.
روان فتحت باب الحمام وكانت ترتدي فستان أصفر طويل أظهر خصرها النحيف الرشيق وشعرها المتدفق على كتفها.
تقدمت اليهم بابتسامة مشرقة قبلت والدتها بحب ثم قبلتها حياة بسعادة وهي تهتف بإبتسامة صباحية مباركة يا عروستنا
ابتسمت روان برقه قائلة بخجل الله يبارك فيكي يا عمتي
حنان تعانق ابنتها ثم همست بقلق طمنيني عليكي يا بنتي عامله ايه!!
روان نظرت إلى زين الذي كان يتابع المشهد في صمت وكأنها تحثه على إنقاذها من هذا الموقف المحرج.
تنهدت حنان بقلب مرتاح عندما رأت معاملة زين الحسنة لإبنتها لتقول بسعادة الحمدلله يا ولدي ربنا يطمنك ويسعدكم يارب.. خلي بالك عليها يا زين دي بنتي الوحيدة ودلوقتي امانه عندك
تفاجأت روان من تصرفه وكلماته لكنها صمتت بإستحياء.
تقدمت منها والدتها تعانقها مرة أخرى قبل أن تهتف بإبتسامة سعيدة احنا هننزل ونسيبكم تفطرو براحتكم ولو احتاجتم حاجة احنا تحت.
قالت حياة بضحكة مرحة هيحتاجو ايه يا خيتي.. اتهنو يا ولاد
ثم غادرت هي وحنان الغرفة وهما في قمة السعادة والراحة.
نظرت روان إلى زين التي ما زال يضع يديه على كتفها.
روان بتعجب انت ايه اللي قولته دا..!
زين قولت ايه !!
ردت علي سؤاله بسؤال هما كدا فهمو ايه بالظبط..
انزل زين يديه عن كتفها وتوجه يجلس علي طرف الفراش قائلا ببرود فهمو اني دخلت عليكي يا روان
فتحت روان فمها بدهشة وحدقت فيه پصدمة وخجل.
استطرد زين حديثه بنبرة هادئة اسمعي يا روان احنا اتجوزنا امبارح بس.. وعلاقتنا ببعض قبل كدا ماكنتش قوية.. ماتكلمناش قبل كدا مع بعض تقريبا صح
هزت رأسها في موافقة بصمت تنتظره يكمل حديثه
اردف زين حديثه قائلا يعني اللي تعرفيه عني قليل اوي وانا كمان معرفش عنك حاجة غير انك بنت خالي وشوية معلومات عادية.. ايوه احنا ساكنين في نفس البيت بس عمرنا ما اتكلمنا.. بس اهم حاجة عاوزك تعرفيها عني اني مبحبش حد يعرف حاجة عن حياتي الشخصية واي حاجة تحصل بينا مش عايزك تقوليها لحد فهمتني.. المهم قدامهم تحت هنتعامل مع بعض عادي زي اي عرسان