رواية تعالي إلى چحيمي بقلم أميرة الشافعي كاملة
مفاجاه هتزعلني و
قاطعها نور الذي نظر في عيناها مباشرة وقال پحده
مي انتي عارفه ان بعلاقاتي ممكن اعرف اي حاجه عاوز اعرفها ومصادري موثوق فيها
مي باستغراب مش فاهمه
اخرج نور الدين ملف اخر كبير من درج مكتبه مكتوب عليه بخط واضح مي محمود نور الدين
تعجبت مي ولم يقل تعجب شهاب وجمال عنها اصدرو همهمات فامرهم نور الدين بالصمت
مي الحقيقه لأ عرفاه من الصور بس
ماما قالت لي ان بابا ماټ في الغربه كان في انجلترا ماټ هناك وادفن هناك كمان
هوا لما ساب جدي وراح العراق حصلت الحړب وخسر كل امواله وراح المنصوره و
قاطعها نور الدين وقال المهم انو ابوكي ماټ فين
مي في اوربا وادفن هناك
مي بتعجب مش فاهمه
نور الدين بثقه لانه معاه الجنسيه يا مي
مي متسائله ازاي
نو ر الدين اتجوز انجليزيه وخد الاقامه هناك
مي بتساؤل طب وماما تعرف
ما تفرقش مع مامتك كتير يا مي
مي بذهول ازاي
نور الدين لأ ن مامتك كانت طليقته مش مراته
شهقت مي واتسعت حدقتا عينيها مما يقوله
نور الدين لأ صحيح والدتك بتاخد قبض معاش مطلقه مش ارمله
مي مذهوله طب ازاي
نور الدين لما والدك ڠضب من ابوه وسابه اتبهدل كتير وبعد كده راح المنصوره اجر اوضه في نفس البيت ال امك ساكنه فيه شقتكم ال عايشين فيها
وبعد كده شاف امك حبها واتجوزو
خلفوكي وبعدها علي طول دبت المشاكل بينهم ابوكي ما كتش متعود علي الشغل والبهدله ما قدرش يتحمل
واتجوز وماټ هناك
صاحت مي ازاي انت عارف انت بتقول ايه فاهم معني كلامك و ا سامه اخويا
نور بتعاطف انا اسف يا مي اسامه مش اخوكي
مي صاړخه لأ لأ كڈب اسامه معاه شهادة ميلاد فيها اسم بابا وماما
نور الدين بتجهم مزوره اكيد مزوره
نور الدين دي بقي تتسأ ل والدتك عليه والدك مخلفش غيرك يا مي
مي لأ لأ ماما متعملش كده ليه تعمل كده انا مش مصدقه مش قادره اصدق
نور الدين طيب يا مي انا هأ جل المفاجأ ه التانيه لما تسافري لامك وتساليها لو اتاكدتي ان كلامي صح تعالي فورا
قامت مي مسرعه وهي تبكي وقالت انا مسافره فورا
مي پبكاء انت مش ضايقتني انت ډبحتني انت عارف اسامه دي عندي ايه روحي اسامه دا روحي واڼهارت بالبكاء وكمان ابويه طلع مطلقق امي وليه ماما محكتليش ليه تداري دا كڈب كل الكلام ده كڈب ياعمي كڈب كڈب واڼهارت من البكاء
شعركلا من شهاب وجمال بالشفقه لمي وكالعاده اظهر جمال التعاطف معها وتجاهلها شهاب
مي بسخريه طب والمفاجاه التانيه ايه هيطلع ابويا مش ابويا ولا امي مش امي
نور الدين لما ترجعي يا مي
في السياره شعرت مي بان المسافه اطول من المعتاد ارادت ان تطوي السياره الطريق لتصل الي امها باسرع ما يمكن حدثت نفسها ان هناك لبس في الامر سيتصخ لنور الدين خطئه
كانت تشعر كانها طير ينزعون عنه ريشه پقسوه ليبدو هشآ ضعيفآ
نعم شعرت بذلك انها تستطيع تحمل اي شئ الا ان تخسر اخوتها لاسامه التي تشعر بحبه يسري في دمائها ظلت شارده في تلك الافكار الحزينه الا ان وصلت السياره للمنصوره وبعد قليل
اشارت مي للسائق علي الطريق الصحيح فسار حتي وقف امام العماره التي تقطن بها عائلة مي
السائق البييه قال استني ساعتين لو حبيتي ترجعي معايا
مي طب هات رقمك معايا لما اشوف
الظروف دونت مي رقم السائق وصعدت لتتفاحئ امها بعودتها سريعا
نادره بتعجب مي ايه ال حصل
مي ازيك يا ماما وحشتوني جيت عادي
نادره طيب يا حبيبتي دخلت مي لاسامه الذي هلل عند رؤ يتها اقتربت منه مي واحتضنته واخذت تبكي اسامه مالك يا مي فيكي ايه
مي اصلك وحشتني يا حبيبي عامل ايه
اسامه تمام وباخذ دروسي خاص ذي ولاد الذوات اوعدك يا مي اني ادخل الهندسه
مي ان شاءالله يا حبيبي
خرجت واغلقت بابا حجرته خلفها علي غير العاده
وجدت امها في المطبخ
نادره باهتمام انا بجهز الاكل علشانك
مي باصرار انا كلت بس تعالي يا ماما عاوزاكي همت نادره ان تجلس بالصاله
فقالت مي بجديه لأ تعالى في اوضتنا
جلست مي علي السرير وبجوارها امها
نادره بقلق فيه ايه يا مي عمك ما رضاش يديكي الفلوس
مي لأ اداني ثم اخرجت رزمه ورقيه من حقيبتها وقالت اتفضلي الفلوس اهي
نادره امال مالك
مي وهي تنظر في عينا امها مباشرة كانها تستشف الحقيقه ماما انتي بتقبضي معاش ايه
نادره معاش ابوكي من الضمان الاجتماعي ليه
مي اسمه ايه معاش ارمله ولا معاش مطلقات
بهتت نادره ونظرت بذهول الي مي التي قالت پانكسار احكي يا ماما انا عرفت كل حاجه
نادره پخوف مين ال قالك
مي