رواية تعالي إلى چحيمي بقلم أميرة الشافعي كاملة
توقف عن التفكير
انه قرار غايه في الصعوبه ستختار زوجا فايهما تختار
عند ها اسبابها لترفض جمال كذلك لديها اسباب عديده لترفض شهاب يكفي انه لا يريد الاقتران بها ولا مجرد رؤ يتها
تمنت ان تتحدث مع اميمه لكنها كانت تغط في نوم عميق وكذلك لولو
ابتسمت حينما هداها عقلها ان تتوضأ ثم تصلي قيام الليل انه وقت السحر الذي يتقبل فيه الله جل جلاله الدعوات وتتنزل فيه الرحمات فلعلها من الفائزات برضي رب الارض والسماوات
ووقفت خاشعه بين يدي الرحمن فقد اعتادت مي ان تهمس وهي ساجده في الارض فيستجيب رب السماء ياللعظمه
دموع وانين لحظات صادقه وبمجرد ان انهت صلاتها شعرت وكانها ازالت هذا الحمل الجاثم علي صدرها واحست بالراحه
فقامت لتنام وهي راضية مرضيه
هكذا يفعل اللجوء الصادق لرب العالمين
صعدت لفراشها نفضته بيدها اليمني ونامت هادئه قريرة العين
وفي الصباح استيقظت باكرا هي ولولو وظلت اميمه نائمه فسنذهب الي مكتبة الجامعة ظهرأ
تناولت مي افطارها مع لولو وظلتا تتضحكان وتتنادران علي اميمه التي تصدر تهمهم وتتكلم اثناء نومها
فقالت لولو ايه رايك يا مي نسجل لها ونبعته لاحمد تصبيره كده لحد ما يتجوزو ويسمع بودانه ويشوف بعينه
صړخت اميمه من تحت الغظاء الخفيف
سمعاكو سمعاكو انتو الاتنين
كدا يا مي طب لولو دي ضاړبه واحنا عارفين
مي ضاحكه طب لما انتي صاحيه مبتقوميش تفطري معانا ليه
اميمه بنعاس سيبولي فطاري متاكلوش الاكل كله
لولو وفمهماممتلئ بالطعام كان علي عيني يا حبيبتي بس خلاص نسفناه
صحيح زي العرسه بتاكل وتنسي
لولو وهي تضع بيضه مسلوقه في فمها
مۏتو بغيظكم
تركتهم مي واستعدت للذهاب إلى عملها
في العمل جلست علي مكتبها ودخل جمال يتودد لها كعادته
يا صباح الشربتات والعسلات يا ست البنات
مي باقتضاب صباح الخير
ثم دلف الي مكتبه
ولم تعيره مي اي اهتمام كعادتها
ظلت تعمل في احدي الملفات التي كلفها بها جمال الي ان سمعت رنين تليفونها المحمول
وقالت السلام عليكم
نور الدين وعليكم السلام بفكرك بميعادنا خلي السواق يجيبك بعد الشغل يامي
اجتمع الجميع في فيلا نور الدين بناء على اوامر ه
وجلسو سويا علي كراسي الانتريه المريحه هذه المره
جلس جمال بجوار شهاب
وجلست مي بكرسي مستقل
وسالها نور يلا يا مي عاوز اعرف قرارك واختيارك
ابتسم شهاب بجانب فمه بتهكم وسخريه
وهو ينظر لجمال
وجمال ينظر اليها ضاحكا ضحك الواثق
وقال شهاب اظن انا ماليش لزمه في المهزلة دي وهم بالانصراف ولكن نور الدين نهره قائلا اقعد مكانك يا شهاب
ثم نظر الي مي بجديه وقال يلا يا مي يا هتختاري دلوقتي يا هيتقفل الموضوع للابد
نظرت مي في الارض باعين دامعه دموع تابي ان تسيل
وقال نور الدين بضيق يلا يا مي
قال جمال مشجعا قولي يا مي وريحيه بقي
نظرت مي لعمها بتوسل واستعطاف ولكنه
تجاهل تلك النظرات وقال
ممكن تقولي اخترتي مين يلا اتكلمي والا انا ال هختار لك
اشارت براسها علامة الموافقه وهمست بصوت لا يكاد ان يكون مسموع شهاب
لم يصدق جمال اذنيه وبدا الڠضب علي ملامح شهاب
وقال نور الدين
علي صوتك يا مي مسمعتش
قالت بصوت عالي مخڼوق شهاب يا عمي شهاب اختار شهاب
قال جمال بتقولي ايه يا مي انتي اټجننتي تختاري ال بيكرهك صحيح القط ما يحبش الا خڼاقه
قالت مي بغلظه انا مبحبش حد
قال شهاب پغضب مصحوب بسخريه لأ بتحبي وبتحبي اوي كمان بتحبي الفلوس صح وتعملي اي حاجه علشانها
قالت ارفض انت وريحيني ونخلص
نور ما يقدرش يا مي يكسر لي كلمه هوا وعدني ما يغضبنيش عليه انا ال مربيه
ومن هنا لحد الفرح حاولو تتاقلمو وتتعودو علي بعض انا داخل انام وما فيش خطوبه هنعمل فرح وكتب كتاب علي طول
ادار نور الدين وجهه لهم وابتسم ابتسامه خفيه تنم عن الرضا بقرار مي
ثم استدار وقال ومن بكره هتشتغلي في مكتب شهاب
اعترض شهاب ولكن نور الدين لم يهتم لاعتراضه كانت ايضا تفكر في امر عملها معه وبعد ان اضناها التفكير قررت ان تحاول تجاهل الامر ولو مؤ قتا
عادت مي الي سكنها و هي هائمه علي وجها كانت تشعر بالدونيه والمذله
هي تطلب ان تتزوج شهاب الذي يكرهها ويحتقرها يا للعار هكذا اخذت تحدث نفسها وكلما تذكرت غضبه ورفضه او سخريته فيما بعد شعرت بالعاړ والدونيه
قالت في نفسها كله يهون علشانك يا اسامه علشان تعمل العمليه والالم ال بتحس بيه يزول يعرف ايه المتكبر دا عن الالم
انا هتجوزه علي الورق بس ومش هيطول مني شعره هكذا اقنعت نفسها انها مجرد تمثيلية حتي تحصل على ميراثها
ولو كان ما سوف تفعله مؤ لما لنفسها بل ومذله