رواية تعالي إلى چحيمي بقلم أميرة الشافعي كاملة
بلد شكل
مي بمحبه المهم خطيبك طيب وبتحيبيه
اميمه بابتسامه اكيد يا مي والا ما كنتش قبلت نكتب الكتاب احمد انسان ممتاز ربنا يجيبه بالسلامه
لولو بتساؤل هوا فين
اميمه بابتسامه في بعثه دراسيه لفرنسا احمد اجمل دكتو ر في الدنيا
مي ولولو بصوت واحد يا عيني يا عيني
لولو بطريقة مضحكة عقبالي يا رب
لولو غاضبه خېانه انتو خونه يا تشوفولي عريس يتقعدوجنبي
اميمه مازحه انتي لسه صغنونه يا لولو لمي تخلصي دراستك الاول يا ازعه
تحب مي رفيقات سكنها وقد صدقت عايده المديره حينما اخبرتها انها اختارت لها بنات محترمات لتسكن معهن
في الصباح ذهبت الي الشركه وجلست علي مكتبها ولكنها فوجئت بالعمال يحملون مكتب ضخم جميل وكرسي وثير ويضعونه لها بدلا من المكتب البالي
دخل شهاب المكتب غاضبا وخلفه العامل يحمل الملفات
لم يلقي عليها التحيه ولكنه دخل مكتبه مباشرة وبعد نصف ساعة ضړب جرس التليفون الموضوع علي مكتب بسنت
فرفعت مي السماعه ليجيب شهاب
هاتي لي سجل الصفقات الاخيره يا بسنت والبلوه ال عندك دي طلعي عينها معاكي في الشغل عاوزها تزهق وتغور
وجلست علي مكتبها ثانية
حضر جمال الي مكتب شهاب ونظر الي مي بود وقال
ازيك يا مي عامله ايه
مي برسميه ازيك يا جمال بيه
جمال قلت لك قبل كده انتي
بنت عمي قولي جمال بس شهاب جوه
مي اه جوه
شد جمال الكرسي المقابل لمكتبها وجلس عليه وقال
مي انتي ليه عملتي كده
مي بضيق عملت ايه
مي بفضول ليه يا جمال هوا ليه كده ايه السبب
جمال شفتي العلامه ال وشه وبيخبيها بالنظاره بسبب البنت ال حبها وكان فاضل ايام وتبقي مراته
مي ازاي
جمال عمي سفره يدرس الهندسه بره وهناك اتعرف علي بنت بقت اقرب انسان ليه وعرفنا عليها وخطبها كان لسه صغير
كانت من اصول عربيه بس عايشه طول عمرها مغتربه وبتكلم عربي كويس كان بيعشقها
ولما رجع في الاجازه في اخر سنه من الدراسه اداها مفتاح السكن بتاعه علشان قبل ما يرجع تظبطه كانو متعودين على كده
وقبل ما اجازته تخلص اشتاق لها وحب يفاجئها
للاسف لقاها هيه وشاب في وضع مقدرش يستحمله نزل ضړب في الشاب ده لحد ما للشاب دا مسك سکينه وكان عاوز يضربه
وشهاب بيحاول يبعده السکينه جت في وشه وهوا پينزف المجرمه خدت عشيقها وهربو
طبعا بعيد عنك كره الصنف كله
قالت مي بشفقه مسكين
جمال بنفي ايوه بس الناس ذنبها ايه يا مي
مي بتأكيد بس هوا بيحب عمي نور الدين
جمال موافق دا حياته دا اهم شخصه له وعمي نور الدين كمان بيعتبره ابنه واكتر
مي وبيعتبرك انت كمان ابنه
جمال پحقد لأ يا مي محدش عنده زي شهاب
شهاب بالنسبه له كل شيء يا خۏفي ليديله باقي الشركه ويسبني
مي طب اتفضل ادخل لشهاب بيه
قال بتهكم
بيه فرحكم كمان ايام وبتقولي له شهاب بيه
ابتسمت مي ولم ترد على عليه
الفصل الثامن الخطبه
استيقظت مي من نومها فقد ظلت مستيقظه الي ان صلت الفجر ثم قرأت الاذكار ونامت بعد ذلك لساعات قليله
صلت ركعتين الضحي
ثم ارتدت فستان رقيق باللون الروز وحجاب مناسب له
واستعدت للذهاب إلى عملها غير متحمسه
نزلت من الدار الي الشارع وسارت بخطوات بطيئه الي ان وصلت الي الشركه وصعدت لمكتبها وجدت بسنت جالسه علي مكتبها تتناول طعام افطارها
وعرضت علي مي ان تشاركها ولكن مي رفضت شاكره
رن تليفون مي المحمول ووجدت المتصل عمها نور الدين
نور الدين سلام عليكم يا مي
مي بمحبه وعليكم السلام يا عمي
نور الدين بتساؤل انت فين
مي بابتسامه انا هنا في الشغل
نور الدين بلهجه آمره لأ يا مي انتي في اجازه علشان هتسافري المنصوره تخليهم يستعدو لسفر اسامه وكمان
مي بتساؤل وكمان ايه
نور الدين بلهجه آمره تقولي ليهم ان انا وشهاب هنيجي بعدبكره نطلبك رسميا من والدتك واخوكي مش بس كده لأ ونعمل خطوبه وكتب كتاب كمان علشان لازم شهاب يعقد عليكي قبل ما اسفر اخوكي
مي باعتراض وڠضب لأ يا عمي مينفعش اروح اقول لماما ان ابن عمي جاي يخطبني وبعديها بيوم يجي يخطبني ويكتب كتابي كده ماينفعش
نور الدين بتصميم يا مي
قاطعته مي انا هقول لهم ان حضرتك وابن اخوك جايين وخلي الامور تمشي طبيعي لو سمحت يا عمي راعي مشاعر والدتي واخويا دول لسه ميعرفوش اي حاجه
نور الدين بتعجب ما قولتيش لوالدتك
مي بحزن لأ ما بحبش اشيلهم همي
تعاطف معها نور الدين ولكنه قال
طيب قومي دلوقتي