السبت 30 نوفمبر 2024

رواية حواديت عمران بقلم أمل صالح (كاملة)

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


راجل مفيهوش غلطة دي الكمال لله وحده يا حبيبتي ومفيش إنسان مفيهوش عيب وإن هو معجبوش وضعي كدا الباب يفوت فيل عادي يعني.
اخدت هند نفس طويل وقالت بارتياح يعني خلاص قررت تعرفيه.
رفعت زهرة اكتافها بظروفها.
خرجت هند وسابتها بيأس إنها تعرف منها ناوية تعمل ايه دقايق ورجعت دخلتلها بحماس العريس جه قومي بسرعة!
هند يا حبيبتي أنت متحمسة أكتر مني والله! ريلاكس يا حبي مش كدا.

دخلت مامتها وقفلت الباب وراها ايه يا بنات!!
بصت لبنتها ايه يا زهرة يلا الواد مستني مع خالك.
بقالي ساعة بحاول أطلعها والله وهي دماغها انشف من الحيطة!
ختمت وهي بتبص لزهرة بحدة خرجت الأم ووراها زهرة خرجت وهي ماسكة طرف الدريس ولازالت لا تعر الأمر اي إهتمام.
قعدت على كنبة الانتريه جنب الكرسي اللي قاعد عليه بعد ما خرج خالها ومامتها وقعدوا في الصالة اللي قصاد الانتريه مباشرة بحيث يكونوا بعيد عنهم وفي نفس الوقت موجودين.
إزيك.
هزت رأسها بدون أي تعبيرات الحمد لله كويسة. 
يارب على طول.
ورجعوا سكتوا دقيقة تقريبا كانت تفحصت فيها
هيئته ... العادية!
فين المميز فيه!
زيه زي بقيت اللي جم يتقدمولها لابس بنطلون رصاصي وقميص أزرق فاتح شوية ساعة سودا في إيده وخاتم في بنصره بنفس اللون وأخيرا كوتش أبيض.
كوتش أبيض!!
عينها وسعت وهي بتبص للكوتش دخل بيه لجوة بكل وقاحة!
في حاجة يا زهرة ولا ايه
اخدت نفس بتحاول فيه تتمالك نفسها
قبل ما تجاوبه ببسمة لأ خالص..
سكتت للحظة قبل ما تكمل وهي بترمي كلامها اللي جهزته قبل ما تخرج في وشه كنت حابة أبلغك بحاجة يا أستاذ عمران قبل ما نتكلم أو نتناقش في حاجة يمكن تخليك تتراجع.
ابتسامتها وسعت وهي بتكمل بثبات مصطنع بتحاول بيه تمنع نزول دموعها هي عارفة رد الفعل وعارفة الجواب على كلامها ولكن مطلوب منها كل مرة تفتح چرح بالكاد التئم أنا مش بخلف.
بصلها بعدم فهم وهي معطتوش فرصة للكلام تقدمت في جلستها لقدام وكملت عارفة ردك كويس جدا على كلامي ومش عايزة اسمعه تشرفت بيك جدا وربنا يرزقك ببنت الحلال.
وقفت ولتاني مرة قبل ما يتكلم ومن بعيد متابعينهم مامتها وخالها وهند صاحبتها.
طرح عليها سؤال خلاها تقف في مكانها وأنت عرفت ازاي إنك مش بتخلفي بقى
فكرها بأسوء ذكرى في حياتها ذكرى بتحاول من سنين تنساها لكن بسؤاله دا
هترجع من جديد تفتكرها.
لفت بصتله أيا كان أنت ملكش إنك تعرف حاجة زي كدا وجوابي مش هيغير حاجة.
لفت وهو لتاني مرة وقفها وهو بيقف عموما أنا هجيب اهلي وآجي على بعد بكرة تكون رتبتي حساباتك وعرفتي إن مش كل الناس بتفكر من منظورك أنت..
قعدت فوق سريرها بعد جدال طويل مع مامتها بتحاول فيه تقنعها إنها تمنع إنه يجيب أهله ويجي هي متعرفش هو بيفكر في إيه! حتى لو حاولت تخمن فكل التخميات
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات