السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لمة عيلة بقلم هدير عبد العليم كاملة

انت في الصفحة 28 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


لا كأن فيه عمليه بتر أيد
يمني ..
إسراء تتوقعي مين
يمني ..
إسراء دا خالك.. الظالم متخيلة.. أنا مقدرتش أقف تعبت جداا
يمني تتوقعي كنت بعمل عملية ل مين
إسراء لا مين
يمني ب اڼهيار بابا
إسراء إزاى
الممرضة فيه حد مصمم يسأل على الحاله بتاع الست إللى كانت مع حضرتك ي دكتورة يمني
يمني مسحت دموعي أنا جايه أهو.. يلا ي إسراء قومي علشان أنا مش قادره اتنفس بجد ما بين الحزن والانتصار عارفه زي بالظبط إللى ما بين الحياه والمت.. ألف شعور جوايا مفيش ولا تفسير ليهم يلا إبراهيم هيقفل الحاله فوق وهنمشي.. هشوف بس أطمن الناس إللى بره على اهلهم

إسراء الصعيد كله هيكون بره.. لأنها حاډثة من الصعيد
يمني تنهدت من الحزن اه عرفت
الممرضة هى دى ي دكتورة إللى بتسأل
يمني بلف وشي لاقيت ..
يتبع
٢٥٧ ١٠ ٣٤ م Alaa Hosny 25
يمني بدهشة أنت إزاى هنا !!!!
عمتو پصدمة مين !!يمني!! أنت إللى إزاى هنا
يمني بكبرياء أنا دكتوره يمني
عمتو إزاى.. !
يمني أقولك إزاى لما مشينا من الصعيد كله علشان مكنش فيه شخص واحد نسند عليه.. باابا إللى كان بيسمع كلامك أنت وتيتة ي عمتو هااا.. ولا خالى إللى كأن بيمشي وراه مراته.. مشينا من الصعيد كله علشان نقدر نسند نفسنا بنفسنا ونكمل إللى باقى من حياتنا فى سلام.. مشينا لما ماما اتهانت واتهزت كرامتها.. عارفه مشينا أمتي لما حسينا إنكم پتكرهونا..مشينا علشان نحقق أحلامنا ونرجع وإحنا رافعين رأس الحد الوحيد إللى حاول يقف جنبنا وهى ماما.. عارفه يعني أيه ماما..ولا أقولك مش مهم تعرفي أنا لازم أمشي
عمتو بدموع وصدمة مش عارفه أرد عليك ما هو فعلا هرد أقول أيه!! مفيش أى كلام يوصف قسوه قلوبنا عليكم.. أنا عارفه أننا غلطنا وكلنا جينا عليكم..بس كل إللى أعرفه ان بينا ډم
يمني بضحكة فيه سخرية بينا أيه ډم! كأن فين الډم ده لما مشينا وأنتوا عارفين يعنى أيه ام تمشي ب أربع بنات.. كانت فين قلوبكم يومها ها.. بعتقد أنه مكنش فيه قلب أصلا ولا إيه
عمتو بدموع وقهره بانت جداا فى الكلام أنا مش أحسن حد.. وكلنا بنعلط ي قلب عمتك و..
يمني أنا مش فاضية بعد إذنك 
عمتو ممكن أعرف أمى عامله آيه
يمني پصدمة أمك!! 
عمتو بدموع نسيت أقولك إنك الوحيدة إللى انقذتي ماما.. مش عارفه أشكرك إزاى لان بجد مفيش حاجه هتكفي إللى عملتيه علشان أمى تعيش
يمني بعصبية ودموع إزاى ده والله لو أعرف إنها إللى جوا كنت مۏتها زي ما عملت فيا أنا وأخواتي.
يمني بفتح عيني أيه ده أنا على السرير ده ليه
إبراهيم ألف سلامه عليك ي حبيبتي
يمني أيه إللى حصل
إبراهيم اغماء عليك ي ستي
يمني بدموع ماما متخيلة إنى سبب إنى رجعت حياه أكتر اتنين سبب دمار حياتنا.. لا وفى نفس اليوم.. متخيلة ي ماما.. أنا مش متخيلة أنا إزاى عملت كده.. لو كنت أعرف كنت مۏتها
ماما ب إبتسامة يمكن مش متخيلة.. بس كل إللى أعرفه إنك بنتي وإنى علمتكم إنكم تساعدوا أى حد محتاج مساعده سواء غريب او قريب
فرح بحزن تساعد مين شكلك نسيتي إللى حصل
ماما بدموع وحزن لا منستش ي فرح ومستحيل أنسى بس كله إللى أعرفه ان ربنا بيسامح إحنا يا بشړ مش هنسامح
خالى مش عارف أشكركم إزاى إنكم انقذتوا أهل الصعيد.. إسراء إللى ساعت خالها.. ولا يمني إللى ساعدت ستها وأبوها هو عموما الشكر مستحيل يكفي إللى عملتوه النهارده بس كفاية نظره الفخر إللى فى عين أمكم بيكم
إبراهيم دا حقيقي فعلا.. وي ست يمني يلا بقا علشان نروح..و إسراء كمان تعبت اووى النهارده ي أحمد يلا كلنا علشان نمشي
مشينا وكأن الصمت ونظرات العين هي الرد الوحيد على إللى حصل ما بين القهرة والحزن والانتصار.. ما بين الحب لأنه فعلا فيه ډم وما بين أننا مش بنحب الظلم.. كم من المشاعر المختلفة إللى كان ملازمها الصمت 
بعد ثلاثة أيام
إبراهيم هتفصلي كده كتير.. مش ناوية تنزلي المستشفى
يمني بحزن مش قادره أنزل دلوقتى ي إبراهيم مش عارفه أنا ليه دلوقتى خائفه أرجع وأحن
تانى ل بابا رغم إنى فاكره كل حاجه وحشة عملها فيا
إبراهيم حبيبتي قلبها طيب لكن لازم نكمل ولا إيه.. مش بضغط عليك تنزلي بس بقولك ان إللى عملتيه ده صح وإنك تساعدي عمى ده صح.. عالفكرة حتى لو هو عمل أيه المفروض نقف معه ونساعده ما هو سبب وجودك فى الدنيا أصلا.. وبعدين هو إللى فيه ده قليل ربنا نصركم
يمني فضلت أفكر فى كلام إبراهيم ما هو فعلا كلامه صح وجاى فى وقته اووي إبراهيم أنا قرارات أنزل المستشفى
إبراهيم بسعادة بجد مبسوط أوي يلا كنت حاسس ان المستشفى مش حلوه من غيرك
مشينا على المستشفى وكأني أول يوم أروح فيه المستشفى مش عارفه آيه كم السعادة إللى أنا فيها دي ووصلنا المستشفى
الممرضة دكتوره يمني الحاله إللى فى غرفة
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 34 صفحات