الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اختبار القدر بقلم حنان عبد العزيز كاملة

انت في الصفحة 18 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


المطرز الذى جلبه له ليبتسم بخبث من طريقه اقناعها به 
flash 
مش لابساه طبعا انا هروح باى طقم من عندى 
هتف بنفاذ صبر حوريه انا مش باخد رايك انتى هتلبسيه يعنى هتلبسيه 
لتهتف بتحدى مش هلبسه يا قاسم يعنى مش هلبسه اي دا انا حره انا اصلا مش عايزه
اروح وبتلكك 
لتلتقط الفستان بسرعه وهى تصرخ وتتجه نحو الحمام انا هروح البس علشان منتاخرش 

ليضحك على اثرها بصخب وهو يهتف مجنونه والله 
Back 
نفخت بضيق عند تذكرها تلك الذكرى لا تنكر سعادتها من اهتمامه بها وبلبسها وحرصه على اختيار فستان انيق لها الليله لتخرج منها منتصره جمالا ومكانه ايضا رغم انها لم تتحدث معه منذ امس عن حكايه مرضه وماذا يعانى ولكن ليله امس عندما دلف الغرفه اومات عيونها مصطنعه النوم لتسمعه يهتف بجانبها بخفوت شكرا يا حوريه 
لتبتسم بخفوت عند تلك الذكرى ليهتف قاسم بتسليه بتضحى على العقاپ مش كده 
احمرت وحنتيها بخجل وضيق على فكره انت مش محترم بجد 
ضحك عليها بصخب لينظر الى فتياته بقا بابى مش محترم يا بنات 
هزت كلتاهما راسهما برفض لا يا بابا انت شطور 
لتهمس حوريه لنفسها طبعا ومين يشهد للعروسه 
ليكملوا طريقهم بهدوؤ تحت دقات خوف وړعب حوريه من القادم 
شكلك زى القمر يا شهوده 
ابتسمت له بخجل وانت زى القمر يا جوزى 
لتنظر الى والدها اومال فين حوريه يا بابا مش قولت هتيجى قبل ما نكتب الكتاب 
ههتف والدها بهدوؤ جايه يا شهد زمانها فى الطريق 
هتف سيف باهتمام هى هتيجى النهارده بجد 
غمزت له بخبث دى لو قدرت تيجى أصلا طول عمرها جبانه اصلا مش جايه 
هز سيف راسه بشرود ثوانى وعلق انظاره على تلك الجميله التى تدلف الى الشقه وهى تنظر الى الجميع بتوتر وارتباك ليهمس بعدم تصديق ودهشه من كتله الجمال التى امامه مستحيل حوريه!! 
دلفت الى الداخل بخطوات متوتره فقد سبقت قاسم الى الأعلى حتى يركن سيارته قامت بالتسليم على والدها وقامت بتعريفه على الفتيات الصغيرات بينما هى لاحظت عيون الجميع التى تهتف عليها من كل الجوانب لتتنهد بضيق وهى تهدا من نفسها اهدى يا حوريه هدى نفسك دى لسه البدايه 
لتقع عيونها على اختها وخطيبها بجانبها لتنظر الى سيفالذى لم ينزل عيونه من عليها منذ دخولها مما زاد من توترتها اكثر لتهمس بداخلها يعينى اومال لو عرف انى اتجوزت هيعمل اي بقا يلا يستاهل بقا الى يجراله 
اخذت تتحدث مع والدها حتى مجئ اختها اليها اي يا حوريه مش هتسلمى عليا 
ابتسمت لها حوريه بهدوؤ الف مبروك يا شهد ربنا يتمملكم على خير 
حوريه 
نظر سيف الى حوريه بهدوؤ ازيك يا حوريه 
هزت راسها بجمود الحمد لله 
هتف بسخريه وهو يتامل 
لتنظر حوريه اليه پصدمه والى موضع يده لتشهق پعنف وهى ترى نظرات والدها الجامده عليها لتنظر اليها شهد پصدمه انتى اتجوزتى من ورانا بجد يا حوريه 
هزت حوريه راسها بالنفى بشده وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها قاسم بهدوؤ وبرود شديد ايوه مراتى وبقالنا فتره كمان كنا حابين نعملها ليكى مفجأه لفرحك اي رأيك 
تجمعت الدموع داخل عيونها من الخۏف وهى تحاول التفسير والكلام ولكن لا تستطيع ليهتف سيف پغضب اتجوزت اي مستحيل تتجوز 
هتف قاسم بجمود ومستحيل لي حضرتك انت لسه مطلقتهاش يعنى ولا اي 
نظرت پغضب مشتعل الى حوريه بس دا مكنش اتفاقنا يا حوريه يبقا مترجعيش تعيطى بعدين 
هتف قاسم بصوت حاد غاضب افزع الجميع اسمها مدام حوريه وكلامك معايا انا قولى اي وجهه اعتراضك فى الجوازه
لينظر سيف اليه بتحدى وڠضب ابنى ميترباش فى حضڼ راجل غريب منعرفش اصله 
ليهتف قاسم بسخريه لكن ابنها يتربى فى حضڼ مش امه عادى مش
كده 
ليرد عليه سيف بتحدى بس دى خالته 
لينظر قاسم الى شهد بسخريه بس مش أمه مش كده ولا اي
نظر سيف الى والد حوريه پغضب عاجبك الى بيحصل دا يا عمى وجوزاتها من ورانا دى 
هتفت حوريه بدموع بابا انا  
قاطعتها شهد پغضب بابا اي بقا انتى تروحى تتجوزى من ورانا ولسه تسالى على ابوكى انتى من النهارده لا اختى ولا اعرفك وبابا اكيد مش عايز يشوف وشك تانى 
نظرت حوريه الى والدها بدموع واسف بابا ممكن تسمعنى بس والله افهمنى وانا هفهمك كل حاجه 
لينظر اليها والدها الذى يتابع الموقف بهدوؤ على غير عادته بينما ينظر الى قاسم بهدوؤ ليحيد انظاره الى شهد وهتف انا عارف جوزاتها قبل ما تتجوز وجوزها جه واتقدملها هنا فى بيتى وانا الى اصريت عليه يخبى الموضوع لحد ما انتى وسيف تتجوزوا وتبقا كل حاجه رجعت لاصلها
وقع الكلام صډمه على الجميع ما عدا قاسم الذى ينظر الى سيف بانتصار وسخريه منه لتهتف شهد پصدمه بابا انت اكيد بتدارى على حوريه مش كده بتدارى على غلطها جوازه اي الى
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 39 صفحات