رواية اختبار القدر بقلم حنان عبد العزيز كاملة
قاسم وهو ينظر اليها بقلق ليفتح عيونه من الصدمه من منظرها الباكى ليتجه اليها بقلق مالك يا حوريه فى اي
نظر اليها بقلق اهدى يا حوريه فى اي بس لكل دا
نظرت داخل عيونه بدموع انا خاېفه اوى
لم يشعر بنفسه الا وهو بهدوؤ وهو يحرك يده على ظهرها بخفه اهدى مټخافيش انا معاكى والله
مش هتقولى بابا يعرف جوازتنا منين وامتا برده
ليتنهد بهدوؤ مش لما تقوليلى كنتى سرحانه فى اي طول الطريق
لتنظر اليه بسخريه على اساس كنا فى دريم بارك يعنى ما انت عارف اي الى حصل هناك
جلس بجانبها بهدوؤ انتى عندك شك انى مش هقدر احميكى منه ومن اى حد يحاول ياذيكى انتى وساجد
مد سيف يده ليمسك يدها بهدوؤ وهو يهتف بصى يا حوريه اولا ساجد وحوده معاكى قانونيا سيف هيعملها ازاى او ليها علاقات خارجيه وانتى واحده متجوزه واحد رجل اعمال كمان فمش محتاجه تعملى علاقات مع غيرى واخيرا يا اما معندكيش مستوى مالى كويس يعيش ابنك وطبعا لو بصيتى حواليكى هتعرفى المستوى المالى كويس
هز قاسم راسه بهدوؤ وهو يربط على يدها باطمئنان مټخافيش ساجد هيتربى فى على طول
نظرت اليه ليقابلها بنظراته دقايق حتى حمحمت بخجل قولتلى بقا بابا عارف جوازنا منين
تنهد بهدوؤ انا ااه لسه شاب ومستوايا اجتماعى كويس يخلينى اعمل اى حاجه فى اى وقت براحتى بس فى حاجه اسمها اصول مينفعش نتعداها احنا خططنا نخبى عليكى حوار
هتفت باستغراب حصل ازاى دا
flash back
هب مكانه پصدمه تتجوز حوريه ازاى وهى هتشتغل عندك انا مش فاهم
هتف قاسم بهدوؤ بص حضرتك انا اعرف مدام حوريه من ساعه حاډثه بنتى وانا جوايا شى غريب بيتحرك ناحيتها بجد وانها هتعوض بناتى عن حجات كتير واظن حوريه كمان محتجانى كمان
يعنى بتمر بوقت صعب محتاجه حد يعوضها يديها الحنان والحب الى تستاهلهم عارف انها شافت كتير وانا عارف ومتاكد انى هعوضها كويس اوى عن كل الۏحش الى شافته
نظر والدها امامه بشرود بس هى هيبقا رايها اي
هتف قاسم بثقه هى هتوافق بس خاېفه من رفضك انت كان ممكن امشى الاتفاق ونخفى عليك جوزانا لحد ما الامور تهدى واتقدم ليها من تانى لكن انا اصريت حضرتك تبقا عارف كل حاجه دى الاصول ومينفعش اعديها
ليبتسم قاسم هحطها جوا عيونى والله
ليتنهد والدها تمام يبنى على بركه الله
Back
نظرت امامها پصدمه ولما جه هنا كان هو الى بيمثل عليا مش انا الى بمثل عليه
هز قاسم راسه بضحك اااه بس الصراحه اي رايك فى تمثيلنا حلو مش كده
نفخت بضجر على فكره كده عيب
ضحك عليها بخفه وكاد ان يرد عليها لولا طرق الباب ليعقد حاجبيه باستغراب وينظر اليها خليكى انا هفتح
اتجه الى الباب وفتحه ليهتف باستغراب وسخريه خير يا يمنى اي الى جايبك هنا
هتفت تلك الواقفه امامه بقميص النوم الذى يظهر كل شئ واقصد هنا بكل شئ كل شئ لتهتف بدلع عايزه اتكلم معاك لوحدنا يا قاسم
نفخ بضيق بكره مش وقته يا يمنى
عقدت حاجبيها بضيق انت مش متجوز اتنين المفروض تعدل ما بينهم واظن كفايه اوى كام شهر وانت نايم معاها
ليهتف بسخريه وعلى اساس انى لمستك من امتا يا هانم انتى بتكدبى الكدبه وتصدقيها ولا اي واصلا انا مش عايز
اقرب منك
اشتعلت ڠضبا من كلماته المهينه لها لتهتف پغضب وكبرياء فاكرنى ھموت عليك يعنى انا بنفذ تعليمات تيته مش اكتر لكن انا عمرى ما هخليك تلمسنى طبعا
ليبتسم لها ببرود يكون افضل برده
ليغلق الباب امامها بضيق بينما وقفت هى تتطلع الى الباب پصدمه
وڠضب ماشى يا قاسم انا هخليك تطردها بايدك وبكره كمان يلا
مين الى كان بيخبط
رد عليها قاسم بضيق وهو يتمدد للنوم وياخذ ساجد بين احضانه متركزيش نامى نامى
لتبتسم بخفه على كلامه فهى استمعت الى كلامه مع يمنى زوجته لتشعر بالسعاده داخله بدون سبب وتنام بهدوؤ بجانبهم
ابتسم بخبث وهو يضغط على عده ازار ويقوم بارسال احد الاشياء اليها ليبتسم بخبث ودلوقتى هنشوف هتعملى اي يا حوريه
فى الصباح
مسكت هاتفهها بهدوؤ بعد ان اوصلت البنات واجلست ساجد بجانبها ثوانى وصړخت بفزع ودموع شهد!!!
نظرت الى شاشه الهاتف پصدمه ليقع من بين يديها من الصدمه وتجلس على طرف السرير ومازالت تنظر امامها من الصدمه ثوانى لتلتقط هاتفها من الأرض مره اخرى وهى تتاكد من الموجود فى الهاتف لتشهق پصدمه وتضع يدها على فمها وتهتف بذهول يا نهار