الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اختبار القدر بقلم حنان عبد العزيز كاملة

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


بس اسمعوا هنقول لجدوا انى هاخدكم فى الملاهى ماشى 
هزوا راسهم بحماس ماشى يا ماما
دلف الى المكتب بهدوؤ ليقع انظاره عليها وهى تجلس وتنظر اليه بلهفه ودموع ليجروا عليه اطفاله بسرعه بابا 
اليه باشتياق وحشتونى اوى يا كتاكيت 
هتفت سلمى بدموع وحشتنى اوى يا بابا انت هتيجى البيت امتا 
ربت على ظهرها بحزن قريب يحبيبتى قريب مټخافيش 

ابتعدوا عنه قليلا لينظر الى حوريه باشتياق وهتف بابتسامه خافته ازيك يا حوريه 
نظرت اليه بحزن المحامى قال اي هتخرج مش كده 
تنهد بهدوؤ قال هيحاول يثبت ان الحريق بماس
كهربى ويجيب كام خادم عندنا قديم هيثبتوا بكده ونحاول حتى يخرجنى ولو بكفاله 
مسكت يده بدموع ان شاء الله هتطلع انا مصدقه انك بريئ ولا يمكن تعمل كده 
ليتنهد بحزن بس احنا لازم نطلق يا حوريه 
يعنى اي يعمى مش هتطلقها دلوقتى 
هتف بها سيف بضيق لمحمود 
ليتنهد محمود انا مش هغصب حوريه على حاجه تانى يا سيف لو عايزك او حتى تطلق من قاسم 
قاسم
طلقنى يا بابا
هتفت بها حوريه بجمود ودموع وهى تدخل عليهم ليهتف والدها پصدمه انتى بتقولى اي يحوريه انتى كنتى فين واي طلقك دى 
هتفت بدموع كدبت عليك علشان اروح اشوفه بس هو طلقنى مره واحده وقالى ان يمنى هتخرجه قدام طلاقى منه 
هتف سيف بسعاده علشان تعرفى يا حوريه ان محدش بيحبك ولا هيحبك قدى يا حبيبتى 
نظرت اليه بحزن ودموع بس انا مش جاهزه يا سيف اتجوز تانى 
هتف بسرعه احنا هستنا عدتك تخلص ونكتب الكتاب بس اي رايك 
قاطعهم محمود بجمود مش وقته يا سيف ادخلى يا حوريه ارتاحى جوا 
لتدلف الى الداخل بهدوؤ ودموع ويتابعها عيون سيف المنتصره ليهتف خلاص يعمى قدامك طول فتره عده حوريه ونرجع تانى ان شاء الله 
هتف محمود بضيق سيبها على ربنا يبنى ان شاء الله 
اقتربت منه بانتصار ومكر شوفت لما طلقتها رجعت وسط بناتك وبيتك ازاى 
هتف قاسم بجمود عملتى كده لي وانتى الى كنتى بتطلبى الطلاق منى اصلا يا يمنى 
وضعت يدها على صدره بدلع عرفت قيمتك يا حبيبى وعرفت قد اي بحبك وكان لازم حوريه تخرج من وسطنا باى طريقه حتى لو انت تعبت شويه صغيرين 
تنهد قاسم بحيره انا مبقتش فاهم اى حاجه 
ابتسمت بدلع ومكر المهم ان احنا سوا مش مهم تفهم حاجه تانيه يا حبيبى 
ليتجه الى السرير لينام وهو شارد الفكر فى حوريه ترى هل ظلمها بتلك الخطوه ام كانت الاحسن لكلاهما
كتب كتابك كلها كام ساعه ويتم لو عاوزه تلغى اى حاجه قوليلى يا حوريه 
هتف بها والدها بهدوؤ لتتنهد لا يا بابا سيف مناسب ليا وفى الفتره الى فاتت قدر يعوضنى عن حجات كتير ازى 
تنهد والدها بهدوؤ ماشى يبنتى هروح استناه هو والماذون بره 
خرج والدها وتركها تجلس تنظر امامها بشرود لتتنهد اااه يا قاسم يا ترى اي الى هيحصل بعدين
ليصل المأذون مع سيف الذى يبتسم بفرحه وحماس ويجلسوا جميعا لبدأ عقد القران وحوريه تجلس بجانبههم ليبدا الشيخ بكلامه المعتاد ليقاطعهم ذالك الصوت الساخر هتتجوزى الى قتل اختك يا حوريه! 
هتتجوزى الى قتل اختك يا حوريه 
توجهت الانظار باستغراب الى مصدر الصوت ليفتحوا عيونهم پصدمه من ذالك الواقف امامهم بجمود وهو يضع يده فى جيوبه هتف محمود والدها باستغراب اي الى بتقوله دا يا قاسم 
وقف سيف وهتف پغضب وتوتر اي الى بتقوله دا وجاى هنا بصفتك اي أصلا 
بصفتى جوزى مثلا 
هتفت بها حوريه بهدوؤ وهى تقف بينهم لينظر اليها سيف پصدمه جوزك اي دا مطلقك وعدتك خلصت كمان 
اتجه اليها والدها باستغراب انتى بتقولى اي يبنتى انتى مش تم طلاقك من قاسم اي الى بتقوليه دا 
تنهدت بهدوؤ وهى تمسك يد والدها اهدى يا بابا دلوقتى هتعرف كل حاجه 
هتف قاسم بهدوؤ احب افهمك يا عمى ان سيف هو الى ودى شهد بايده للعياده علشان تنزل ابنه الى فى بطنها 
فتح محمود عيونه من الصدمه ايي يعنى شهد كانت حامل من سيف!!! 
صاح سيف پغضب انتوا بتقول اي لا طبعا دا كڈب دا جتى يقول كده اكيد علشان عرف انى هرجع لحوريه جه يهد جوازتنا 
نظرت اليه حوريه بسخريه جوازه اي الى تتهد كده كده مينفعش تتجوز واحده متجوزه أصلا 
نظر سيف حوله بعدم استيعاب ليهتف قاسم بهدوؤ اتفضل يا دكتزر اسامه 
نظر سيف الى الباب بترقب وخوف من ان يحدث ما برأسه ليدلف اليهم الدكتور اسامه الذى كان مسؤول عن عمليه شهد بوجهه متخرشم واثار ضړب مبرحه على وجهه ليتابع الجميع دلوفه بصمت 
ليهتف قاسم بسخريه مش تسلم على صاحبك يا سيف 
هتف سيف بجمود انا معرفوش اصلا 
وينظر الى اسامه بتحذير ان يفتح فمهه باى شئ بينما اشاح اسامه نظره بعيدا عنه ليتنهد بقوه انا دكتور اسامه الى كنت مسؤول عن عمليه اجهاض شهد 
ليبتلع ريقه تحت ترقب الجميع سيف صاحبى من زمان وطلب منى انى اعمل عمليه اجهاض لشهد ولما قولتله ان العمليه احتمال يبقا فيها نسبه خطوره لان الجنين
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات