رواية اسرتني اعين صغيرتي بقلم منة ايمن( كاملة)
كل يوم متقلقيش ولم تنتبه امامها لتصرخ سدره
سدره بصړاخ حسبى يا جناااات..........
لتنزلق جنات من على السلم لتقع بين يدى ساهر الذى انتبهى اليها من صړخ سدره وهو يصعد الى غرفته......
ليسرع يوسف بفزع فهو ظن انها سدره ليجدها بخير ليطمئن قليلا ليسرعوا جميعا للاطمئنات على جنات التى تعلقت فى احضان ساهر وكانها تائها ووجد منزله وساهر لا يقل عنها تماسكا فهو يتمسك بيها وكانها جزاء منه ويخشى ان يسقط منه.......
جنات وهى تخرج من حضڼ ساهر وهى غير مستوعبه لما حدث ولهذا الحضن الذى كان بداخله لتو انا كويسه الحمدلله لتنظر لهذا الحضن الذى كانت بډخله لتجده ساهر لتنفر منه خجلا من هذا الموقف.....
زينات بامتنان شكرا يا ابنى ربنا يبارك فيك وفى عمرك يارب.....
ساهى بخجل على ايه يا طنط انا معملتش حاجه مكنش ينفع اسبها تقع والا كانت اتاذت جامد
ساهر بسخرى طبعا منا اخو بات مان مستنى ايه يعنى
ليضحكوا جميعا وتذهب زينات وجنات الى بيتهم
فى قصر البسيونى بغرفه يوسف وسيدرا............
كانت سيدرا مستلقيه على الفراش وبجانبها يوسف الذى لم تفرقه البسمه منذ معرفته بخبر حمل سيدرا..
سيدرا بحب لا يا يوسف متشكرنيش انا اللى اسعد انسانه فى الدنيا عشان انت معايا......تعرف النصيب ده غريب اوى انا وانت عمرنا ما شوفنا بعض ولا كنا نعرف بعص اصلا واتجوزنا ومشوفناش بعض غير يوم الفرح وتخلينى احبك الحب ده كله وتزود فرحتى انك تخلينى ابق ام كمان فعلا نصيب ربنا مفيش احسن منه
سيدرا بخجل وانا كمان يا يوسف
يوسف بمكر هو الدكتور مقالناش على كورس متابعه نمشى عليه
سيدرا بعدم فهم كورس متابعه ازاى يعنى
يوسف باقتراب تعالى هقولك.....
سيدرا وقد فهمت نوياه لا استنى انا اللى هقولك.....انا عايزع اتكلم معاك فى حاجه كده....
يوسف بنرفزه مصطنعه حاجه ايه بس دلوقتى
يوسف بجديه ماله محمد فى ايه
سيدرا محمد ساب الشغل عند عمى حسين بعد اللى حصل وبيدور على شغل ومش لاقى لحد دلوقتى......
يوسف بتسال وهو اللى قالك
سيدرا لا ماما اللى قالتلى هو ميعرفش لسه انى عرفت اصلا وانا اللى قولت لماما انى هكلمك مع انها مكنتش موافقه بس انا اللى اصريت.....
سيدرا بحب ايه يا حبيبت قلبى لو الحمل هيخلينى اسمع صوتك على طول كده انا احمل كل شويه....
زينات بضحك يا حبيبت قلبى انا اكلمك كل لحظه لو تحبى يا روح ماما
سيدرا ربنا يباركلى فيكى يا ست الكل
زينات وفيكى يا حته من قلبى ويقومك بالسلامه
سيدرا يارب يا حبيبتى
زينات بهمس بقولك ايه هو جوزك جمبك
سيدرا وهى تنظر ليوسف بطفوليه لا فى ايه
زينات طب متقوليلوش على حاجه بخصوص محمد سبيه لما يروحله هو يكلمه بكره
سيدرا باستغراب ليه يا ماما فيها ايه
زينات اخوكى زعل جامد وقالى ميصحش ندخل القرابه فى الشغل وهو عايز يتعين عشان جدارته فى الشغل مش عشان النسب والقرابه
سيدرا بعدم فهم قالك ايه يعنى بردو
زينات قصت عليها كلامها هى ومحمد وموقفه من كلامها مع يوسف
سيدرا طب والله الواد محمد اخويا ده راجل
زينات طيب يا اختى متعرفيش يوسف حاجه بقى وسيبيهم يتعاملوا مع بعض هما بقى
سيدرا وهى تنظر ليوسف وترفع جاحبها حاضر يا ماما
زينات بحب طيب يا قلب ماما تصبحى على خير
سيدرا وانتى من اهله يا حبيبتى......
يوسف وهو يرفع حاجبه انتا كنتوا بتتكلموا عنى تقولوا ايه
سيدرا بضحك ده انت رامى ودنك بقى!!
يوسف بضحك لا اصلك بصتيلى مرتين
سيدرا بحرج اصل ماما قالت لمحمد انها قالتلى وانى هتكلم معاك فى الموضوع ده...
يوسف باستفسار اه وبعدين
سيدرا قصت عليه حديث والدتها معها وحديث محمد مع والدته ليبتسم يوسف على كلام سيدرا....
سيدرا پغضب انت بتضحك على ايه
يوسف على شخصيه محمد انا بحب النوع ده اوى وبحترمه جدا ولازم اقابل محمد بكره واشوف الملف بتاعه وشغله عامل ازاى!!!
سيدرا بس اوعى تحسسه انك عارف حاجه ليزعل
يوسف متخفيش محمد عندى زى ساهر بالظبط
سيدرا بابتسامه حب شكرا يا يوسف
يوسف وهو يحضتنا شكرا بتبقى كده
سيدرا بخجل طب يله بقى تصبح على خير عشان الوقت اتاخر واحنا عندنا معاد مع الدكتور بكره لما تيجى من الشركه.....
يوسف بتذكر اه صحيح طيب يا حبيبتى وانتى من اهل الخير
فى صباح اليوم التانى فى قصر البسيونى......
كانوا جميعا يتناولون الافطار وكان يوسف وفريد يستعدون