رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
لن يمرر تلك الليلة قبل معرفة كل ما يشغل فكره فهو منذ ان راى قلة ملابسها الموضوعة في الدولاب بل انعدامها تدور في راسه اسئلة لايجد اجابة لها ولن يترك لها الفرصة للهرب حتى يجد تلك الاجابات.
خرج رحيم ليلمحها بطرف عينيه مازالت ع وضعها الذي تركها عليه الا من اتساع عنيها پصدمة لحظة خروجه تتركز انظارها فوقه پصدمة لتشهق شهقة خاڤتة جلبت الابتسامة الى شفتيه وهو يراها تضع يدها فوق عنيها تغطى عنهما رؤيته و وجنتيها ينتشر اللون الاحمر فوقهم بشدة جعلت من ابتسامته ضحكة عميقة تتردد صداها في ارجاء الغرفة من منظرها ليحدثها بعد قليل قائلا بنبرة عابثة..._ خلاص تقدرى تفتحى عينيكى
احست به ياخذ نفسا عميقآ داخل صدره وهو يقول.._ كل حاجة يا حور فين هدومك ايه حصل بينك وبين ندى عاوز اعرف كل حاجة
قالت بامل تزايد بداخلها رغما عنها من اهتمامه.._ ولو قولتلك هتصدقنى
قال رحيم دون ان يحاول تغييروضعية نومهم حتى تشعر بالراحة ولا تتوتر عند مواجهته.._ جربى و اتاكدى اني هسمع كل كلامك.
احست حور بالغصة ترتفع في حلقها لتذكرها هذا الامر فتقص عليه كل ماحدث بينها وبين ندى دون ان تغفل ذكر شىء لتقول بعدها بارتباك.._ رحيم انا استحالة كنت اطلب حاجة زاى كده من ندى وهي لولا انها قالت انها هدية منها انا مكنتش اخدتها منها ابدا.
احس بتماسكه يتداعى عند نطقها لاسمه بتلك الطريقة ليقول بخفوت.._ نامى يا حور دلوقتى اليوم كان طويل عليكى واكيد تعبتى
اغمضت عينيها براحة تحس
انه قام بتصديقها رغم انه لم ينطقها بالكلمات لټغرق ف النوم سريعا غافلة عن ذلك الذي غرق ف افكاره السوداء يقضى ليلته بلا نوم يغشى عينيه ڠضب اسود.
لمظهرها وشعرها المشعث لتراه مرتديا بنطلون من الجينز اسود اللون وقميص رمادى تعلو ستره سوداء ليقترب منها جالسا بجوارها ع الفراش يمد يده ليرتب تلك الخصلات برفق يرجعها خلف اذنيها بنعومة يسالها بلطف.._ عاملة اية دلوقت نمتى كويس
ابتسمت بتردد ع سؤاله بهزة من راسها ليقول لها ومازالت انامله تعبث ف شعرها.._ طيب قومى اجهزى وحضرى نفسك علشان بعد الفطار ورانا مشوار نعمله سوا
اتسعت عينيها بذهول وهي تشير اليها واليه وتقول بكلمات غير مترابطة .._ سوا اانا وانت مشوار!
ليرد بضحكة خاڤتة.._ ايوه انا وانتى يلا اجهزى بسرعة وانا مستنيكى تحت.
ثم ليقوم بتمرير اصبعه فوق انفها بمداعبة قبل ان ينهض ويتجه الى الباب ثم يتوقف ويلتفت اليها قائلا.._ متتاخريش
استمرت حور ع وضعها حتى بعد خروجه من الغرفة تحس بضربات قلبها تتسارع لتضع يدها فوقه تحاول ان تخفف من سرعة تلك الخفاقات لتحدثه كما لو كان شخص يقف امامها تقول بانفاس متقطعة.._ ايه حكايتك كل ما يكون جنبك تدق بشكل ده اعقل كده وبلاش احلام
فتتنهد بصوت خاڤت وتنهض سريعا لتستعد بسعادة تتقافز داخلها رغما عنها نزلت حور لتجد الجميع متجمع حول مائدة الطعام الا سارة لم تجد لها اثر وهذا اراحها فهى لاتريد رؤيتها ولاتدرى رد فعلها ان راتها فذهبت للجلوس بجوار والدة رحيم تبتسم لها بخجل فلاحظت فور جلوسها توتر الجو من حولها واضطراب نظرات ندى اليها كما لو كانت تحول الاعتذار لها بعنيها وبجوارها زوجها العابس بشدة ع غير عادته كذلك الحاجة وداد اما رحيم فهو الوحيد الذي ابتسم ما ان راها حتى قال لها هاا ياحور استعديتى علشان نتحرك بعد الفطار ع طول هزت حور راسها