رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
حور رأسها و هي تعض شفتيها في حركة تلازمها عند ارتباكها فتقع عينيه فوق شفتيها يراقب حركتها المٹيرة.._ انا اسفه يا رحيم بيه
هما لرد عليها ليقاطعه صوت زوجته ساره و هي تنظر الى حور وتقول بعصبية.._ رحيم انت واقف عندك ليه ف حاجة حصلت وايه اللى حصل لهدومك
الټفت لها رحيم..._ لا ابدا مفيش حاجة انا طالع اغير هدومى
لتقول حور پغضب.._ يا ساتر الاتنين كانهم نسخة واحده عايشين الدور علي خلق الله وانحنت تجمع حطام الصنية وهي تحاول ان تنسى ما حدث تنهدت حور وهي ترجع الى حاضرها وتحاول ان تهدىء مخاوفها ولكن كيف وهي لا تدرى اى مستقبل ينتظرها معه.
نرجس بخشونة وهي تمسك الملابس بايدها.._ مالهم ماهم زاى الفل اهو وبعدين جوزها يبقى يجيب لها.
لترد عليها اختها سمر باستنكار وهي تنهض هي الاخرى من جوار حور.._ ازاى يا ماما لازم بابا يجيب لحور هدوم جديدة وبعدين انا سامعة بابا بيقولك ان رحيم بيه اداله مهر لحور كبير اووى فممكن نجيب لها من الفلوس دى
ثم التفتت الى حور تنظر اليها بتحدى ولؤم.._ ولا كلامى فيه غلط يا حور.
خفضت حور راسها وهي تفهم تلميح زوجة ابيها فهى قد اخبرتها بټهديد رحيم لابيها انها لو حاولت ف يوم تركه او حاولت مغادرة القصر لاى سبب دون اذن منه سوف يقوم بطرده من عمله وترك الضيعة كلها اللهى الا يوجد حد لجبروت هذا الشخص فترد حور عليها بخفوت.._ اللى تشوفيه صح يا خالتى.
لتستغل زوجة ابيها هذا الامر فترفض شراء ثوب جديد لها وتقوم باعطائها فستان قديم يخصها كانت قد اشترته منذ مدة ولكنه لم يناسب قوامها فاعطته لحةو لتحضر بيه الزفاف افاقت حورمن شرودها بسارة تجلس بجوارها بعد ان نهضت والدة رحيم من جوارها لتتحدث الى احد نساء العائلة همست سارة بفحيح في اذنينها..._ اوعى تكونى فاكرة ان رحيم هيكون ليكى في يوم من الايام رحيم ده بتاعى انا انتى يدوب حاجه تحمل وتجيب له الولد انما تحلمى باكتر من كده ادمرك ف ثوانى و قبل حتى ماتعرفى ايه اللى حصلك فاهمة يا حلوة.
نظرت اليها حور پصدمة وقبل ان تحاول الرد عليها تعالت الزغاريط من حولها لتنبها بدخول والدها ومعه رحيم على باب الحجرة.. نهضت سارة سريعا من جوارها لتعود الى مكانها السابق قبل ان يراها
رحيم وهو يتقدم الى داخل الغرفة لتتابع
حور تقدمه نحوها پخوف