رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
ليجد والدته تنتظره في بهو القصر فاتجه اليها لينحنى و يقبل يدها بحب.._ خير يا امى ف حاجة
رتبت والدته فوق صدره بمحبه وهي تقول.._ خير يا حبيبى اطمن بس كنت عوزة اعرفك ان الكل مستنى برا
رحيم بهدوء وملامح لاتظهر ما خلفها.._ خير ومستنين ليه
والدته بارتباك.._ رحيم انت فاهم هما مستنين ايه
مرر رحيم اصابعه في شعره ف محاولة منه لتهدئه اعصابه ليرد بعصبية.._ بس يا امى
هتف رحيم پغضب شديد.._ علشان اقطع لسان اى حد يتجراء ويجيب سيرة مرات رحيم الشرقاوي بكلمة حتى ولو بينه وبين نفسه
تقدمت والدته منه تقول بعقلانية.._ وانت تدى الفرصة لأي حد ليه يتكلم اسمعنى يا بنى كل البنات كده حتى سارة مراتك حصل معاها كده رغم انها كانت مش عايشة في البلد فمتجيش ع حور اللى اهلها كلهم من البلد وتقول لا
تردد رحيم ليتنحنح وهو يحاول ان يظهر لامبالاته.._ امى هي سارة فين
اجابته امه.._ طلعت ترتاح ف اوضتها لو عاوزها هي لسه طالعة حالا
زفر رحيم بقوة.._ لااا بكرة اشوفها ع الفطار عن اذنك يا امى
تابعت امه صعوده بقلب يتالم لالمه فهى تعلم بنيرانه التي تستعير بداخله.
نهضت حور بارتباك عند رؤيتها لسارة تدخل من باب الغرفة دون ان تطرق بابها لتتقدم بثقة وغرور نحوها لتقف امامها وهي تلف خصلة من شعرها حول اصابعها لتقول باستهزاء.._ ده انتى مطلعتيش سهلة خالص وعرفتى تلعبيها صح لا ده انا المفروض اسقفلك كمان برافو.
سارة وغيرتها تعميها فتجعلها كما المچنونة بعيون حمراء.._ مش عارفة انا مين انا ستك وتاج راسك يا حقېرة اوعى تفتكرى نفسك مرات رحيم بجد انتى مش اكتر من حشرة افعصها تحت رجلى
هتفت بها حور پغضب وكبرياء وهي ترد عليها اهانتها..._ لا يا هانم شكلك انتى اللى مش فاهمة انا اللى ابقى مين
همت ساره بالرد عليها ليقطع صوت ياغيز الغاضب العاصف .._ حور
نظرت ساره الى حور بخبث قبل ان تلتفت الى رحيم ويتعال صوت بكاءها المزيف.._ شوفت يا رحيم و سمعت بتقولى ايه انا يتعمل فيا كده.
ورفع وجهه الى حور يرمقها پغضب واحتقار شديد فاخدت تهز راسها بالنفى تحاول ان تتكلم لتبرر له كلامها.._ انا انا ما قلتلهاش حاجة هي ال...
ليرفع اصبعه ليشير اليها بالصمت ويقول وهو يضغط ع اسنانه پغضب.._ اخرسى خالص مش عاوز اسمعلك صوت
وانحنى لسارة التي مازالت ع بكاءها التمثيلى..._ ايه اللى جابك هنا يا سارة
رفعت وجهها اليه تنظر اليه بمسكنة وطيبة.._ كنت جاية اكلمها عنك واعرفها عاداتك علشان تكون مرتاح معاها بس انت سمعت كلمتنى ازاى
مرر رحيم اصابعه فوق وجنتيها يمسح دموعها بحنان.._ طيب خلاص يا حبيبتى اوضتك دلوقت وبعدين نتكلم
احست حور بالخيبه والضعف وهي ترى معاملته الحنون لسارة ورفضه حتى الاستماع لدفاعها عن نفسها لتقوم سارة بهز راسها بطاعة وهي تتحرك الى الخارج لتفتح الباب وتلتف تنظر إلى حور بشماته وانتصار قبل خروجها
نظرت حور الى رحيم
لتجد ينظر اليها پغضب جنونى يكاد يفتك بها فعلمت انها اصبحت
الجانية لا المجنى عليها.
اخد رحيم يتقدم من حور ببطء وهي تتراجع بظهرها الى الخلف بړعب شديد من ملامح الڠضب التي ترتسم على وجهه حتى التصقت بالحائط خلفها ليقف رحيم امامها و جسده يكاد يلامس جسدها ليطبق باصابعه فوق وجهها بشدة وعڼف لتصرخ پألم لم يبالى به فيقرب وجهه منها يهمس بفحيح.._ لو سمعتك بتتكلمى كده تانى هتشوفى منى اسود ايام عمرك تعيشى هنا زى الخيال لا ليه صوت ولا نفس
ليزداد ضغطه فوق وجنتيها ويقول بقسۏة..._ فاهمة ولا