رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
رحيم من ارتخاء جسدها بين ذراعيه انها قد نامت فاخذ ينظر الى وجهها وبملامحها الطفولية يتلمس تلك الملامح باصابعه بنعومة حتى اخذه سلطان النوم هو الاخر لنوم عميق.
تقلبت حور فوق الفراش تتنهد بسعادة فهى لم تنام بذلك العمق منذ مدة طويلة لتفتح عينها تنظر الى سقف الحجرة بتعجب فهذة ليست حجرتها في منزل ابيها لتنهض بفزع تنظر حولها لتتذكر انها ليست في منزلها بل في منزل زوجها فتلتف الى الجهه الاخرى من الفراش لتجدها فارغة فتتنهد براحة فيها لا تريد رؤيته قبل ان تستجمع شجاعتها لتستطيع الوقوف امامه والمحاربة فيكفيها ما حدث امس .. نهضت من الفراش تتجه الى الحمام حتى تاخذ حمام تنعش بيه جسدها لتستطيع مواجهة يومها.. ذهلت من منظر الحمام وما به فهو رائع توجد به كل ما يجتاجه الشخص ليستطيع بدء يومه لتقرر اخذ دش سريع ويمكن للمغطس الانتظار حتى المساء لتنعم به انهت حمامها وخرجت من باب الحمام ولم تكن تخطر خطوتين حتى اصتدمت برحيم الذي كان يهم لدخول الحمام ليتسمر مكانه من رؤيتها بتلك الصورة وبحركة لا ارادية رفعت انظارها اليه برهبة وهي ترى عينيه تجول فوقها فتحركت بعدم راحة ليتنحنح بخشونة ويقول وهو يتراجع للخللف.._ اجهزى بسرعة يلا علشان الكل تحت مستنينا ع الفطار
لفها رحيم لتواجهه وهو يقول پغضب.._ ازاى مش مهم دى صوابع ومعلمة ع ايدك قولى مين عمل كده
نظرت حور ف عينيه بشجاعة.._ ولو قلتلك تفتكر هتصدقنى
رحيم بحيرة من ردها..._ تفصدى ايه
بهتت ملامح رحي ليقول بعدم تصديق.._ تقصدى سارة بكلامك ده وانها اللى عملت فيكى كده
هزت رأسها بشجاعة رغم نبرة عدم تصديقه التي سمعتها ف صوته.._ اه هي عاوز تصدق صدق مش عاوز عادى مش هتبقى اول مرة
ليترك رحيم ذراعها ويمرر يده ف شعره بعصبية ليعطيها ظهره ويقول بنرة لاتظهر اى ردة فعل.._ البسى هدومك وحصلينى تحت ادامك عشرة دقايق.
نزلت حور الدرج تشعر بالخجل والرهبة ترتدى فستان بسيط من اللون الازرق ووشاح خفيف تخفى بيه خصلات شعرها التي تمردت من اسفله لتغطى وجنتيها واخذت تنظر حولها بحيرة لتجد احدى الخادمات تظهر من جهة المطبخ لتسالها حور بهدؤء.._فين رحيم بيه
شكرتها حور بخفوت وهي تتجه الى الحجرة التي ما انا دخلتها حتى اسرعت السيدة وداد بالترحيب بها بمحبه.._ صباح الخير يابنتى تعالى اقعدى هنا.
تقدمت حور لتجلس بجوارها تحاول ان لا تلتفت ناحية رحيم الذي كان يجلس على راس المائدة بجواره سارة التي كانت تهمس اليه بخفوت ودلال ورحيم ينظر امامه بتصلب وهو يتناول طعامه يبدو عليه الضيق نظرت حور الى زوجه حمزة التي كانت تجلس امامها تبتسم لها فردت اليها بسمتها وهي تخفض راسها بخجل تتناول طعامها انتبهت حور ع صوت السيدة وداد تقول..._ عاملة ايه يا حبيبتى النهاردة شوفى يا حور انا عوزاكى تعتبرى الكل هنا اهلك ولو عاوزة اى حاجة متتكسفيش.
لتدوى ضحكة عالية ساخرة لسارة.._ خالتك اى خالتك دى انتى لسه فاكرة نفسك ف بيتكم وايه
اللى انتى لابسة ده ده لبس يلاق على مشوار للغيط مش قصر الشرقاوى
تابعت سارة ضحكتها الساخرة ليدوى صوت رحيم الرجولى
پغضب عاصف.._ سارة الزمى حدودك وانتى بتتكلمى واعرفى بتقولى ايه.
شحب وجه سارة وهي ترى ڠصب رحيم فتظاهرت بالاسف وهي تتقول في محاولة منها لتهدئة غضبه.._ انا مقصدش يا رحيم انا بس كنت بحاول الفت انتباهها ان وضعها هنا غير ما كان في بيت اهلها
احست حور برغبة في البكاء فرغبت في النهوض قبل ان تتساقط دموعها فيزداد ذلها امامهم لتنهض سريعا بخطوات عاصفة ولكن يد رحيم امتدت اليها تمسك بيدها عندما مرت من جواره ليسالها بصوت هادىء.._ رايحة فين اقعدى