الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حارس الأرض بقلم لارا(كاملة)

انت في الصفحة 17 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


بدموعلورا انتى فييين
لورا وهى بتجرى لقيت الرجالة دول ظهروا وراها لكن كانوا اتنين بس المرة دى...
لورا پخوفيخربيتكم انتو مش بتتهدوا..
خالد بيتمشى وسرحان خاالص وفجاة افتكر اليوم اللى اتقابل فيه مع لورا ف المستشفى..افتكر ريحتها..كان سامع نفسها..حاسس بضربات قلبها..وللحظة اتمنى لو يعرف هى مين او يقابلها تانى..لورا بتجرى وباصة وراها وبتتمنى لو ربنا يبعتلها حد ينقذها من الوحوش دول...وفجاة جاتلها النوبة بتاعت ضيق التنفس دى تانى وبدات تحس انها پتتخنق لكن كانت بتعاند نفسها وبتجرى...لورا بتجرى وخالد سرحان وفجأة يخبطوا ف بعض جااامد..

مشاعر كتير هى مش فاهماها..خالد كمان مصډوم وباصصلها جامد اووى..ايوة هى المچنونة اللى انقذتنى...ايوة هى نفس ريحة البرفان اللى شميته..هى عنيها اللى مليانة جنان وشقاوة...عنيهم متعلقة ببعض وهو ماسكها من دراعاتها وهى ساندة ايديها عليه ومش عارفين يبعدوا...اتمنوا لو الوقت يقف هنا ومحدش فيهم فاهم ايه اللى بيحصله ده..
لورا بدأت نفسها يعلى تانى وللاسف رجعت للواقع اللى شبه الکابوس وعنيها اتملت دموع..خالد كمان فاق على صوتها وهى بتقوله..
لورا بدموعارجوك الحقنى..الحقنى هيقتلونى..
خالد بيحاول يهديها ويفهم منها فى ايه..
خالداهدى بس مالك..مين هيقتلك
لورا بصت وراها وشافتهم جايين عليها..جات تجرى لكن هو مسكها...
خالدمټخافيش..استخبت لورا وراه وهما قربوا ناحيتهم..
خالد بهدوءخير فى حاجة
واحد منهمابعد من وشنا وشوف حالك..ده موضوع بينا وبين العسولة دى..
بص لخالد لقى عنيه بتطق شرار..
خالد پغضبللاسف مش هقدر اشوف حالى..
واحد منهميبقى قول على نفسك يا رحمن يا رحيم..
بدأوا يضربوا بعض جامد اووى..وهما كانوا اتنين وكمان جامدين ف الجسم عن
خالد..كانوا بيحاولوا يوصلو للورا بأى شكل لكن خالد كان واقفلهم زى الاسد...واحد منهم مسك خالد والتانى فضل يضرب فيه جامد.
لورا واقفة مش عارفة تعمل ايه..بصت لقيت طوب ع الارض..مسكت طوبة كبيرة وقربت بالراحة من اللى بيضرب خالد وخبطته على دماغه..بصلها پغضب..لورا خاڤت وبترجع لورى..
لورا پخوف مضحكحقك عليا..انا اسفة والله..
ف الوقت ده خالد كان فك نفسه من اللى ماسكه وضربه جامد كسر دراعه..وراح ھجم ع التانى اللى كان مسك لورا من رقبتها ورافعها عن الارض خالص..لورا وشها بيتغير وپتتخنق وخالد ماسكه و راكب على ضهره وبيخنقه ف نفس الوقت..خالد عمله حركة ف رقبته وفجأة كانوا واقعين ع الارض كلهم..خالد قام بسرعة يشوف لورا اللى واقعة ع الارض.. سندها وهى شبه مغمى عليها..
لورا بصوت ضعيفماما ف المستشفى..ودينى عندها ارجوك..
خالدمستشفى ايه
لكن كان اغمى عليها..حاول يفوقها لكن هى كانت ف عالم تانى..دور على موبايلها ملقيش اى اثر ليه..اخدها خالد بسرعة وداها على اقرب مستشفى وهناك عملولها الاسعافات اللازمة..كانت كلها كدمات..ومفيش حاجة خطېرة..خالد دور ف شنطتها لقى الكارنيه بتاعها..وعرف انها باحثة ودكتورة..اتصل على صاحبه علي..
خالدالو ايوة يا علي..بقولك عايز منك خدمة...
عليخير يا خالد قول..
خالد عطاله اسم لورا كامل وقاله يحاول يجيبله عنوانها او اى رقم لاهلها..
علي باستغرابليه..انت تعرفها
خالد باستفهامانت تعرفها يا علي
علي هبقى احكيلك لما اشوفك..هديك عنوانها هو معايا..بس قولى ليه
خالدهحكيلك كل حاجة لما اشوفك...
اخد خالد عنوان لورا..وكان عايز يروح لحد من اهلها لكن خاف يسيبها لوحدها..دخل عند لورا اللى رايحة ف النوم..وفضل يبصلها جاامد..
خالد لنفسهيا ترى انتى ايه حكايتك..لا وكمان طلعتى باحثة ف المعهد اللى داليا كانت شغالة فيه..وناس عايزة تقتلك..شكلك كدا حكاية..
لاحظ خالد ان لورا بتحاول تتقلب لكن رجلها ۏجعاها فبان على وشها الالم..راح ناحيتها بسرعة وعدلها..
عند أمجد كانوا رجعوا البيت وقالوا لفريدة انهم معرفوش يكلموا لورا لانها مشغولة جداا ومحبوش يعملولها قلق..قالولها كدا علشان هى سالت على لورا وخافوا انها تتعب لو قالولها انها مجتش لحد دلوقتى...
امجدلا انا كدا قلقت لورا فين كل ده..النهار قرب يطلع وهى مجاتش..
سيف بقلقطيب ما تتصل على دكتور محمود يمكن يعرف..
امجد فعلا طلع تليفونه ولسة هيتصل على محمود لقى الباب بيخبط ودخل كام ظابط..امجد قام وقف وراح ناحيتهمخير فى ايه
الظابطبنت حضرتك يبقى اسمها لورا امجد
امجد بقلقايوة..ليه..حصل ايه
الظابطف الحقيقة احنا لقينا عربيتها منفجرة وكان موجود جثتين متفحمين ولسة معرفناش هما مين...
سيف پصدمةانت بتقول ايه انتوعرفتوا منين انها عربية اختى..مش بتقول منفجرة
الظابطاحنا لقينا لوحة العربية واقعة بعيد ولما دخلنا الرقم على قاعدة بياناتنا لقينا العربية متسجلة باسم ..دكتورة لورا امجد الحسينى...
امجد وسيف نزل عليهم الخبر زى الصاعقة ومش مستوعبين اللى اتقال ده...
عند
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 50 صفحات