الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أحببت ولا يبالي بقلم أيه محمد كاملة

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

اتفضلى يا عروسة
هتفضل يا أخويا متفضلش ليه
بصتلها پصدمة دا منظر عروسة المفروض تكوني مكسوفة
ببصلها لقيتها دخلت وقعدت على الكرسى وبتقلع الشوز بتاعها كمان 
أعرفكم بنفسى أنا عمر ودى هاجر أحنا الإتنين ولاد عم اتجوزنا بناءا على عادات العيلة عندنا ولاد العم لبعضهم 
بصيتلها واتكلمت

عمر بصى يا هاجر احنا هنعيش مع بعض إخوات كل واحد فى أوضته وملوش دخل بحياة التانى 
هاجر عليك نور أهو ده بالظبط اللى كنت عايزه أقولهولك كويس وفرت عليا الكلام
بصيتلها پصدمة للمرة التانية المفروض تكون زعلانة لأن زى ما سمعتها مرة بتتكلم مع مريم أختى إنها بتحبنى
___فلاش باك____
مريم أيوه يا عم الناس اللى هتتجوز اللى بتحبه أوعدنا يارب
هاجر بحزن بس أنا مش حاسة بكده يا مريم أخوكى مڠصوب على الجواز منى وأنتى عارفه إنه بيحب واحده تانية بس لولا جدى اللى أمر إن جوازنا لازم يتم 
مريم بحزن عليها يا حبيبتى متزعليش نفسك إن شاء الله هيحبك وبكره تقولى مريم قالت كفايه بس قلبك الطيب يا هاجر 
هاجر بحزن إن شاء الله 
___عودة ___
هاجر عمر عمممر 
عمر اييه بتنادى على حد فى الشارع
هاجر ما بكلمك وأنت سرحان فيه حاجه
عمر هاجر أنتى مش زعلانه من الكلام اللى قولته ليكي 
هاجر وهزعل ليه يعنى مش دى الحقيقة يلا بقى هقوم أغير الفستان ده وآجى آكل أصل مأكلتش من الصبح مش عارفه فرح ايه ده اللى جاى عليا بخسارة 
بصيتلها پصدمة للمرة الألف ايه البت اللى هتجننى دى المفروض تكون زعلانه مضايقة أو أى حاجه لا دى بتقهرنى أنا أنا عايزها تفوق من الوهم ده وتعرف إنى مستحيل أحبها ونعيش زى أى اتنين متجوزين علشان كده بعاملها بالطريقة دى 
قمت دخلت أوضتى وغيرت هدومى وطلعت استنيت فى الصالة عقبال ما تخلص 
فى الأوضة التانية أول ما هاجر دخلت أوضتها قناع البرود واللامبالاة وقع وظهر الحزن على معالم وجهها البسيطة عيطت پقهرة وحزن الدنيا كلها على حبيبها وجوزها اللى بيقولها الكلام ده فى يوم فرحهم قامت وبصت لنفسها فى المراية 
ايه كنتى متوقعة من أول يوم هيتقبلك وهتعيشى معاه معاه زى أى زوجين فوقى يا هاجر كده واجمدى كده لسه قدامك طريق طويل علشان توصلى لقلبه لازم تمثلى دور البرود عليه ولامبالاة بكلامه
غيرت هاجر فستانها ولبست بيجامه حرير باللون الأبيض كأنها ملاك فيها بملامحها الهادية وشعرها الأسود اللى فردته على ظهرها
شوفتها طلعت من الأوضة وكأنها ملاك حاسس كأن أول مرة أشوفها وآه على جمال شعرها اتجاهلتنى ودخلت المطبخ قمت ودخلت وراها لقيتها بتجهز الأكل
عمر ممكن تعمليلى أكل معاكى
هاجر ببرود تمام
أكلوا مع بعض ودخل كل واحد ينام فى أوضته 
فى صباح اليوم التالى
استيقظت هاجر وتوضأت أدت فرضها طلعت من أوضتها بصت على الصالة مش لقته قالت فى سرها أكيد فى أوضته سمعت صوت الباب
 

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات