رواية أحببت ولا يبالي بقلم أيه محمد كاملة
عمر طلقنى وقال إنه هيسافر وهيسيب تيم معايا لحد ما يرجع بس
مروان بعصبية أزاى وحصل امتى الكلام ده دا أنتى لحد دلوقتى معرفتيش تمضيه على أى ورق
هدير بغيظ بمعرفش كل مرة بيتعصب ومش طايقنى أكلمه أو بيكون بره البيت اقفلى وأنا هتصرف لازم ېموت فى أقرب وقت
وفى ريكورد آخر
هديربعد اللى أحنا عملناه ده كله وبرضو محصلش ليه حاجه
هدير لازم ېموت فى أسرع وقت بس سؤال ايه سر حقدك وكرهك الكبير ده ليه
مروان پحقد طول عمرنا مع بعضنا من صغرنا أهلى طول عمرهم شوف عمر بيعمل ايه وأعمل زيه شوف عمر شاطر ازاى خليك شاطر زيه حتى بعد ما دخلت طب وعملت اللى أهلى عايزينه اشتغل وبنى نفسه مع كل اللى بيحصله وبقى عنده شركته وفوق دا كله البنت اللى حبيتها حبته هو وهو برضو بيحبها علشان كده عملت فيه كده
وفي ريكورد آخر
هدير الحق يا مروان عمر ايجه ليا وقرر إننا نرجع لبعض وبيقول إنه بيحبنى وعايز نتجوز تانى وإن جوازه من هاجر صورى بس وإجبار من جده
مروان طيب كويس أوى دى فرصتنا الأخيرة يا هدير علشان أخلص منه وأكمل فى نفسه وهاجر تبقى بتاعتى أنا وبس
هدير بدلع ونتجوز أنا وأنت يا حبيبى صح
كان عمر يراقب وجهما المنصدم مما سمعاه للتو فخطتهما قد انكشفت أمامهم
هدير بتوتر عمر أنا مليش دخل باللى بيحصل ده أنا انجبرت آه آه اتجبرت أعمل كده مروان هددنى بتيم إن هيقتله لو مسمعتش كلامه
عمر بهدوء تيم بردو يا هدير دا أنتى كنتى بتحبسيه فى أوضة ضلمة وتسبيه أيام من غير أكل.. طفل يفضل أيام من غير أكل ولا مروان حبيب القلب اللى غلطى معاه وفهمتى يوسف وريم اللى يرحمهم إنه زميلك فى الجامعة... وأكمل بعصبية وصوت عالى ولا مروان اللى اتفقتى معاه على قتل يوسف وريم أختك ودبرتى الحاډثة بتاعتهم واترجتى أختك إنها تقنع يوسف إنه يحاول يستر عليكى ويطلب منى أتجوزك