رواية عاشقة القاسم بقلم سومة(كاملة)
بتاعنا وكمان المجلات والجرايد. وانا جمعتكوا هنا عشان أكد الخبر. واقول للناس كلها أنى مستنى لما جودى تتم ال عشان نقدر نتجوز. كانت الصدمه من نصيب الجميع فقد توقعوا انها مجرد نزوه.. سقطه من سقطاته ولكن الواضح أن الأمر أكبر بكثير كان من بين المنصدمين نفسه فهو الان أسعد انسان على وجه الأرض بعد إعلان تملكه وعشقه لصغيرته استدار لها
قاسم بعيون يملؤها الچحيم کاړثة... كارثه ايه دى.
مها وهى توجه حديثها لجودى التى مازالت تتابع حديثهم ياهتمام جودى يالا عشان نمشى من هنا. ثم وجهت حديثها لقاسم قاسم بيه... الشعل إلى ممكن تضغط عليا بيه انا سيباهولك.. يالا ياجودى. نظرت جودى لهم بحيره لا تدرى اى جهة تذهب حقا.
تدخل عادل فى هذه اللحظه اكيد يعني يا جماعه مش هتتخانقوا هنا في الكوريدور الشركه كلها بتتفرج ادخلوا اى مكتب واتناقشوا.. انتبه كل من قاسم ومها وجودى ايضا على وضعهم وهم فى احد الممرات التى تسبق قاعه المؤتمرات. وجميع العاملين في الشركه يقفون يتابعون المشادة الكلامية التى بينهم باهتمام وزهول.
دلف للداخل وهو مازال متمسك بجودى بشده وخلفهم مها وعادل.
قاسم ممكن افهم يا انسه مها انتى ايه مشكلتك.
مها هو حضرتك مش واخد بالك من اللى قولته من شويه ولا ايه.
قاسم قولت ايه يابنتى.
مها پغضب حضرتك قولت قدام الصحافة والناس كلها ان جودى خطيبتك ولما تتم ال هتتجوزوا.
مها المشكله ان بنت خالتي مش لعبة فى ايدك دى امانه في رقابتى ليوم الدين ومش هسيبهالك تتسلى بيها شويه عشان لاقيتها هاديه ومؤدبه ومش هتيجى غير بحاجه رسمى قدام الناس. نظرت له جودى پصدمة وكأنها تسأله هل هذا صحيح. احتقن وجهه پغضب من هذه المها التي تثرثر بحديث غير صحيح بالمره زرع الشك فى قلب حبيبته من ناحيته. اغمض عينيه
نظر لها قاسم ثم تحدث بهدوء هو انتى فاكره انى مش عارف كل حاجه عن حياتها... انتى تفتكرى انى ممكن اربط قلبى واسمى بحد من غير مايكون عندى المعلومات الكافية عنه. نظرت له جودى بحزن ظنا منها انه يعايرها فافلتت يدها من يده وهمت لتبتعد بخزى وسط حزن مها وعادل الذى كان يشاهد بصمت وزهول. لكن قاسم جذبها مره اخرى ولكن بقوه قائلا حبيبتى.. انا ماقصدش اى حاجة وحشة.. ماحدش بيختار أهله...