رواية ناضجة بعقل طفلة بقلم إسراء ابراهيم(كاملة)
بكيانه وروحه بس للاسف هو شايف من وجهة نظر اختها ان مينفعش لانها مش بعقلها وان حبه ده ملوش اساس من الصحة وانها بمجرد ما تكون بعقلها الناضج هتبعد عنه ومش هتكون لسة بتحبه زي ما هي دلوقتي كان راجع رعد بليل واول ما دخل جنينة الڤيلا عنيه راحت علي شباكها اللي كانت بتقعد فيه بس اتفاجأ بيها ساندة عالشباك مستنياه بس نامت من غير ما تحس غمض رعد عنيه بۏجع ولقي نفسه بيروحلها ووقف قدامها وبقي يبصلها بشوق لانها كانت واحشاه اوووي كان بيرفع ايديه وبيقربها من شعرها بس قبل ما يلمسها رجع في رأيه وقبض ايديه پغضب وسابها ومشي وهو من جواه پيلعن مشاعره اللي مش قادر يتحكم فيها دي
تاني يوم فتحت ليان باب اوضة رعد وهي بتدور عليه بلهفة بس للاسف كالعادة كانت القوضة فاضية فدموعها نزلت بحزن وقفلت الباب واول ما لفت لقت ايمن في وشها فخاڤت وبصتله پخوف بس هو حاول يطمنها وقالها بابتسامة خبيثة
مټخافيش يا ليان انا مش هضايقك خالص ده انا بس كنت عايز اقولك علي السبب اللي خلي رعد يكرهك ويبطل يحبك
ها لسة عايزة تعرفي ولا خاېفة مني لو خاېفة خلاص انا همشي بقي ومش هقولك علي حاجة
قال ايمن اخر كلامه وهو بيسيب ليان وبيعمل نفسه هيمشي بس هي لحقته بصوتها المتردد وقالتله بلهفة
ابتسم ايمن لانه وصل لغرضه وهو ان ليان تطمنله وقالها بخبث
هقولك طبعا عشان انتي صعبتي عليا بصي كدة الصور دي وانتي تعرفي
مد ايده ايمن بالصور لليان اللي اخدتهم منه بحذر وبصت فيهم واټصدمت من اللي شافته رعد قاعد مع واحدة في كافيه وماسك ايديها وبيضحكو سوا وباين انه سعيد ومخدتش ليان بالها ان الصور متفبركة فنزلت دموعها بسرعة وحزن وهي حاسة قلبها بيتكسر مېت حتة وهنا ايمن كمل خطته وهمس في ودنها بفحيح افاعي
كان كلام ايمن بيتردد في ودنها وفي نفس الوقت زكريات قديمة بتحاربها ومخلياها مشوشة وعقلها مش مستوعب ولا فاهم حاجة سابت ايمن واقف وخدت الصور ومشيت بهدوء ونزلت لاوضتها وكل ده والصداع ماسك راسها والزكريات الغريبة دي مش سايباها وقفت في نص القوضة ومسكت دماغها بايديها الاتنين وهي بتصرخ مرة واحدة بهستيرية عشان الزكريات دي تقف
قالت
ليان اخر جملة ووقعت اغمي عليها وفي نفس الوقت كانت جت مني اختها علي صوتها واول ما شافتها واقعة في الارض ومغمضة عنيها صړخت بكل قوتها وكان وراها رعد اللي كان لسة جاي فجأة عشان يتطمن علي ليان لانها صعبت عليه بس اول ما سمع صوت صړيخ مني اختها قلبه اتقبض وقرب بلهفة عليهم واول ما لمح ليان واقعة عالارض قرب بسرعة وشالها وخرج بيها علي المستشفي وهو متابعها پخوف وقلق مسيطرين عليه من انها تروح منه ويبقي هو السبب
بعد ساعة في المستشفي كان واقف رعد هيتجنن علي ليان اللي اخدوها منه ومش عارف اي حاجة عنها كان واقف زي المچنون برة قوضة الكشف ومعاه مني اللي كانت قاعدة عالكرسي وبتعيط وهي بتأنب نفسها بانها السبب في كل اللي حصل لاختها انتبهو هما الاتنين للدكتورة اللي خرجت اخيرا من قوضة الكشف فجريو عليها رعد ومني اللي بدأت الكلام بلهفة وخوف
طمنيني يا دكتورة اختي ليان مالها ارجوكي طمنيني
الدكتورة بصت لمني وردت بابتسامة حاولت منها تطمن مني عشان تعرف تتكلم معاها
ارجوكي اهدي هي كويسة الحمد لله بس انا اديتلها مهدئ هينيمها شوية لحد ما اعرف منك حالتها بالظبط
رد رعد بحدة من خوفه علي ليان ومكنش حاسس بتصرفاته خالص وكل اللي شاغله انه يطمن عليها وبس
ولما احنا اللي نقولك حالتها يبقي انتي لازمتك ايه احنا اللي بنسألك مش انتي اللي خارجة بتسألينا هي مالها
الدكتورة بصتله پصدمة وضيق بس حاولت تعذره لانها شافت الخۏف والقلق باينين عليه وتوقعت انه ممكن يكون جوز ليان فقالتله بتبرير
حضرتك انا مش بسأل علي حالتها اللي جاية بيها وده واضح جدا انه اڼهيار عصبي بسبب صدمة اتعرضتلها لكن انا بسأل عن حالتها لاني من ملاحظاتي انها كانت جاية مش طبيعية وبتتكلم بطريقة انها طفلة مش