رواية ناضجة بعقل طفلة بقلم إسراء ابراهيم(كاملة)
مش مريضة حالة نفسية زيي وعقلها عقل طفلة رعد زهق مني يا منى وبعد بارادته
مني دموعها نزلت بندم اكبر وقامت وقفت وهي بتقول بحزن
للدرجادي حبتيه يا ليان
ليان لفت وبصت لمني بحزن ومردتش عليها غير بدموعها اللي مقدرتش تمنعها فكملت كلامها مني بتنهيدة
انا مكنتش اعرف انك حتي بعد ما ترجعي طبيعية تاني هتفضلي حباه ومتعلقة بيه كنت فاكراها مشاعر مزيفة عشان اهتمامه بيكي مش اكتر انا السبب يا ليان انا اسفة
انتي مش السبب هو اللي سابني وبعد عني بعد ما زهق ومل مني عشان لقي اللي احسن مني انا شوفت صورتهم بعيني وهما مع بعض ايمن ورهاني وقالي انه حب بنت جميلة وان رعد خلاص مبقاش محتاجني في حياته بس يمكن الحاجة الحلوة الوحيدة اللي حصلت هي ان صدمتي في رعد كانت السبب في اني اخف
انتي ليه مقولتيش علي كل اللي حصل معاكي ده يا ليان
قالت كدة مني پصدمة واستغراب ووقتها ليان مسحت دموعها وبصت بعيد وهي بتتكلم بقوة
مني مكنتش عارفة ترد وتقولها حاجة كل اللي دار بعقلها وقتها ان ليان ربطت تغيير رعد عليها بالصور اللي ورهالها ايمن وهو ده سبب الحالة اللي جتلها وهي صډمتها في رعد لانها كانت متعلقة بيه اوي مني وقتها حست بالذنب اكتر ومقدرتش تتكلم وتقول لليان انها السبب في كل ده وانها هي اللي طلبت من رعد انه يبعد عنها فغمضت عنيها بتعب وهي بتفكر في اللي وصلتله ليان بسببها
كان قاعد رعد في مكتبه وهو ماسك فونه وسرحان في صورة ليان اللي اخدها ليهم سوا لما خرجو مع بعض كان بيفتكر براءتها وملامحها اللي عشقها ومحفورة في عقله للحظة افتكر اخر مرة شافها فيها في المستشفي لما كانت بتتكلم معاه بطريقة غير اللي متعود عليها منها كان حاسس انه غريب بالنسبالها وتوقع انها نسيته لما فاقت ورجعت لطبيعتها وطبيعي هتنسي كل حاجة بينهم
ايوة يا تيتة حضرتك كويسة
ردت فريدة بابتسامة وهي قاعدة مكانها علي الكرسي في الجنينة
ايوة يا رعد انا كنت محتاجة اتكلم معاك شوية وكمان عايزة اروح مشوار وعايزاك توصلني لانك عارف اني مش هعرف اروح لوحدي
حاضر يا حبيبتي مسافة السكة واكون عندك مع السلامة
قفلت فريدة التليفون وحطته قدامها عالترابيزة وسرحت قدامها وهي بتفكر في رعد وحالته من يوم ما ليان مشيت وخصوصا انها كانت ملاحظة تغييره وانه كان وقتها شخص تاني خالص لانه كان بيضحك علطول وبيهزر وحابب وجوده في البيت حاجة جواها قالتلها انه حب ليان واتمنت لو فعلا يكون احساسها صح وانه يكون فعلا حبها وعشان كدة فكرت في حاجة عشان تتأكد بيها ووقتها هيبقالها تصرف تاني عدي شوية ودخل رعد بعربيته واول ما نزل قرب من فريدة جدته وباس ايديها
اؤمريني يا تيتة حضرتك عايزة تروحي فين وانا اوديكي
بصتله فريدة بتفحص وهي بتقوله بابتسامة
عايزة اشوف مني وليان وانا كلمت مني وهي مستنياني دلوقتي عالغدا يلا عشان توديني
اتفاجئ رعد بكلام فريدة لكنه فرح من جواه اوي وبان علي ملامحه لانه اخيرا هيشوفها حتي لو من بعيد لانها واحشاه اوي
تمام يلا بينا طبعا هوصل حضرتك وبعدين ارجع الشركة وابقي اجي اخدك
ابتسمت فريدة بخبث وردت وهي بتقوم
طب يلا ونبقي نشوف الموضوع ده بعدين
علي فين العزم كدة
قالها ايمن وهو داخل عليهم وبيبصلهم باستغراب فنفخ رعد بضيق ومردش لكن فريدة ردت بحب وهي بتشاور علي رعد
رعد واخدني ازور مني عشان وحشتني عايز حاجة يا حبيبي
كشړ ايمن واتوتر وهو بيبص لرعد وبعدين اتكلم بضيق
هو احنا مش كنا خلصنا من قصة البنات دول
رد رعد بحدة وهو بيبص لايمن بتحذير
ياريت تخليك في حالك وملكش دعوة باي حاجة تخصهم محدش اساسا طلب رأيك يلا يا تيتة
مشي رعد