رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس(كاملة)
ولا حاجه
وفجأة وقعت أمامه سهر
عاصم بخضه مالك يا سهر فيكى ايه
سهر علاجى فوق يا عاصم ارجوك طلعنى اوضتى
سهر التنفيذ
يوسف برافو عليكى
ضحكت سهر
سهر عايزين نخلص بسرعه وحلال عليك آسيل ...
عند سلوى
جلست سلوى تنظر إلى آسيل وهى تشرب العصير
انتظرتها حتى انتهت منه
شكرتها آسيل على ذلك
أخذت سلوى العصير وتناولته هى الأخرى
آسيل استاذنك يا طنط هقوم اغير هدومى عاصم على وصول
سلوى اه طبعا حبيبتى ...اتفضلى وانا كمان هقوم استريح شويه
دخلت سلوى حجرتها وبدأت تشعر بالمغص الشديد
وصل عاصم وسأل عن والدته
عاصم تمام احنا نازلين وراكى
عاصم اومال فين ماما
أم حسين بخبط عليها مش بترد ..قولت اجهز السفرة ..وارجع اصحيها
عاصم خلاص كملى شغلك وانا هصحيها
طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد ..شعر بالقلق ففتح الباب ليجد .......يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
سكريبت 13
طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد
سلوى بصوت منخفض جدا ربنا انتقم منى
لم يفهم عاصم ماذا تقصد وحملها بسرعه إلى سيارته ..جريت وراءه آسيل
آسيل فى ايه يا عاصم ...
عاصم مش عارف وضعها في الكنبه الخلفيه وجلست بجانبها آسيل كى تسندها
وصل عاصم إلى المستشفى واتصل على فارس للحضور بقلم منال عباس
عاصم بصړيخ دكتور بسرعه
أخذوها منه ودخلوا بها حجرة العمليات
وقف عاصم كالمچنون
ونظر لآسيل
عاصم انا تركتك انتى وهى وكنتوا كويسين ايه اللى حصل بعدها ..
قصت آسيل ما حدث بالتفصيل ...وهى تبكى
آسيل
مروان للاسف أخذت نوع سم شديد وقدرنا نوقف الڼزيف الداخلي اللى حصل ...
وعملنا غسيل معدة ...الحمد انك لحقتها فى الوقت المناسب..
عاصم بذهول سم !!!!
مروان ايوا وإدارة المستشفى قررت انها تبلغ الشرطه..لأن دى قضيه محاوله قتل ...
وقف عاصم شارد الذهن يفكر فيما سمعه من والدته
انقبض قلبه ....هل والدته كانت تحاول أن ټقتل زوجته أم أن آسيل هى من لفقت تلك القصه
ويرجع يحدث نفسه بجمله والدته ربنا انتقم
ظل هكذا ...وفجأة وقع أرضا ...لتصرخ آسيل
عاااااصم ..
يدخله مروان بحجرة ويعلق له بعض المحاليل لانخفاض الضغط فجأة ...
تجلس آسيل بجانبه وهى تبكى
بدأ عاصم يستعيد وعيه ...وفتح عينيه ليجد آسيل بجانبه وهى تبكى بشده
عاصم حبيبتى أهدى ...انا كويس
دخل مروان إلى حجرة عاصم
مروان آسف يا عاصم الشرطه وصلت وعايزين يستجوبوك انت ومدام آسيل
عاصم تمام ..المهم طمنى ماما عامله ايه دلوقت
مروان ما انكرش أن حالتها صعبه لأن تأثير السم كان قوى .وهى تحت الأجهزة دلوقتى ...أن شاء الله ربنا يعديها على خير...بقلم منال عباس
عند فتوح
يتصل فتوح على ذلك الشخص
فتوح انا ما عرفتش اتصرف غير انى بدلت الكؤوس ..وللاسف الست الكبيرة ..وقعت من طولها وهما كلهم فى المستشفى دلوقتى
الشخص المهم ..آسيل ..كويسه
فتوح ايوا يا باشا ..بس انا خاېف حد يجيب سيرتى فى حاجه ...
كانت أم حسين..تقف وتستمع إلى كل شئ
دخلت الى المطبخ واتصلت على ابنها وأخبرته كل شئ
حسين انا هبلغ حضرة الضابط ..وربنا يعديها على خير...
عند سما
تجلس بحجرتها وهى تبكى ما حدث ..لقد ضاعت مع ذلك الشخص ولا تستطيع اخبار أحد
قررت الذهاب إليه ..كى تطلب منه أن يتزوجها
استقلت سيارتها إلى فيلا يوسف
استوقفها الحرس ..
سما بلغ يوسف انى انا سما
دخل احد الحراس لاخباره
يوسف بزهق خليها تدخل
دخلت سما وهى تشعر بالمهانه
سما عايزة اتكلم معاك ...انا بتصل عليك مش بترد
يوسف بكون مشغول ...خير عايزة ايه
سما أنت عارف عملت فيا ايه
يوسف كان برضاكى يا حلوة .
سما كداب ..انت خلتنى سكرت انت اللى دبرت لكدا
يوسف وهى فى بنت محترمه بتروح لعازب غير لما تكون موافقه
سما باڼهيار ابوس ايديك ..طب اتجوزنى وبعدها طلقنى ...اهلى هيقتلونى .
يوسف شكلك بتهزرى...انا يوسف ..يتجوز واحده رخيصه زيك ...يلا امشي من هنا بدل ما اخلى الحرس ..يرميكى برا
سما بقي كدا يا يوسف ...والله لټندم على اللى عملته فيا ...
وتركته وغادرت وهى تفكر فى الاڼتقام
عندما يجتمع الشړ من الطرفين ...فهذه هى حدائق ابليس ...تبدو جميله من الخارج ولكنها مليئه بالشړ ......بقلم منال عباس
عند عاصم
يستجوب الضابط عاصم ويقص عليه عاصم ما حدث معه قبل أن يتركها ..ويشير إلى آسيل ..لكى تستكمل الحديث
الضابط بانبهار لجمالها الآخاذ
الضابط كملى يا آنسه
عاصم بانفعال آنسه ايه ...دى المدام
الضابط باحراج آسف ..اصل شكلها صغير
عاصم وبعدين معاك انت جاى تحقق معانا ولا تعاكس ...
الضابط المهم يا مدام كملى ايه اللى حصل بعد كدا ...استكملت آسيل ما حدث ..
أمر الضابط ..بضبط وإحضار كلا من فتوح ...وام حسين وأمر بتحريز كؤوس العصير ...
وتركهم وغادر .....
الضابط فى نفسه بيلاقوا القمرات دى فين يا عينى عليا وعلى حظى وانا اللى خاطب ..... ونظر إلى دبلته وغادر ....
عند سهر
سهر انت ايه اللى جايبك هنا ...
يوسف الحقيقه ..يومى باظ فى واحده ضايقتنى
قولت اجى اقعد معاكى نغير المود الزفت دا
سهر بمياعه