السبت 30 نوفمبر 2024

رواية عشقتها رغم تمردها بقلم ياسمين رجب (كاملة)

انت في الصفحة 4 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


قلبي عليك دي وحياة كل دمعة نزلت من عين ماما وبابا هاخد حقك ارتاح يا سيف انا مش هسيب حقك ومن النهاردة انا شلت قلبي وحطيت مكانه حجر
تمت مراسم الچنازة على اكمل وجه وحضر العزاء قادة من رجال الشرطة وكل زملاء سيف وطلابه وزملاء نور ايضا والجيران حتى يوسف خطيب نور اتي العزاء مثله مثل غيره كانه غريب وليس ابن كانت تواد ان يكون بجانبها وان يطمن قلبها وانه سيكون مكان سيف ولكن لا أحد يحل مكان الابن او الاخ

انقضي شهرين على ۏفاة اخيها ظلت حبيسة غرفتها لا تحدث احد كأنها تودع الدنيا تمنت أن تذهب روحها معه ولكن هيهات لن ټموت حتى تاخذ ثأر اخيها
قطع شرودها دخول والدتها عليها
الام لحد امتى يا نور هتقفلي على نفسك
نور لحد ما اخد حق سيف يا ماما
والدتها يا بنتي انا مش هستحمل اخسرك انتي كمان مش كفايه اخوكي
نور قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
والدتها ونعم بالله تب يوسف بره وعايز يشوفك
نور يوسف تصدقي يا ماما اني نسيت اني مخطوبة اصلان
والدتها معلش يا نور الدنيا مشاغل يا بنتي
نور كنت فاكره انه هيحاول يكون مكان سيف
والدتها مفيش حد يقدر يحل مكان الابن يا بنتي كل حي بيقول يلا نفسي
نور عندك حق يا ماما اطلعي انتي وانا هغير واطلع
خرجت نور ليوسف بعدما ارتدت ملابسها السوداء التي ما زالت تلبسها منذ ۏفاة سيف
نور مساء الخير
يوسف مساء النور اخبارك ايه يا نور
نور تمام نحمد الله على كل حال وأنت اخبارك ايه
يوسف تمام انتي لسه لبسه اسود يا نور
نور آه مضايق منه
يوسف مش مضايق بس عايزك تفوقي لنفسك شويه انتي شايفه شكلك اتغير ازي 
نور وانت كنت فين الشهرين الي 
فاتوا علشان تتكلم كده
يوسف انا عارف اني قصرت معاكي بس قولت اسيبك لما تهدي شوية
نور وقد خرج كل الڠضب الذي بداخلها
نور تسبني اهدي المفروض أنت الي تكون جانبي في ظروف زي دي كان لزام تكون مكان سيف مش تسابني لوحدي انا واهلي معقول انت اناني كده يا يوسف انا كنت محتاجة احس انك سندي وضهري بعد سيف بس للاسف 
يوسف انا عارف إن فراق سيف قصر عليكي بس يا نور انا مكنتش هتحمل اشوف زعلك يا نور انتي عارفه اني بحبك ومش هتحمل اشوف دمعة واحدة في عينك علشان كده انا جاي اتكلم معاكي في موضوع
نور موضوع ايه في الظروف دي
يوسف انتي عارفه اني المفروض فرحنا كان من شهرين وانا بصراحة عايز انك تكوني معايا
نور ده الي هو ازي يعني
يوسف قصدي نعمل الفرح وكده هنكون مع بعض وانا جانبك
هبت واقفا من مكانها ونظرة احتقار في عينيها
نور بجد دلوقتي بس عرفت ليه سيف كان بيكرهك انت انسان اناني يا يوسف اناني أنت ايه يا اخي معندكش ډم اخويا لسه مېت من شهرين وانت جاي عايز تتجوز انا مش عارفه ازي كنت عاميه ازي احب انسان اناني كده كل تفكيره في نفسه وبس يا اخي ده انت من يوم العزاء متكلمتش حتى في الموبايل ولا مره بس خلاص يا يوسف انت النهاردة محيت كل ذكري في قلبي ليك
يوسف يعني ايه يا نور
نور يعني الي ميكنش معايا في حزني مش عايزه معايا وقت فرحي الإنسان وقت الشدة بيبان انا النهاردة فهمت ليه سيف قالي اتجوزي راجل يحميكي مش انتي الي تحميه خلاص يا ابن الناس احنا الاتنين طريقا مش واحد وحاجاتك هتوصلك على بيتك
يوسف كده يا نور عايزه تنسي 4 سنين في غمضة عين
نور انت الي نسيت يا يوسف اني عارضت الكل علشانك بس للاسف انت متستاهلش اي حاجة مع السلامة يا يوسف وربنا يسعدك مع وحدة احسن مني بكتير
يوسف بس انا عايزك انتي يا نور
نور وانا خلاص مبقاش في قلبي حاجه
في أوقاف بنختار الشخص الغلط بس بالنسبة لينا هو كل حاجه بالرغم ان كل الي حوالينا قالوا اختيارك غلط بس احنا بنرفض نصدقهم علشان درجة الحب عندنا بتكون وصلت لمرحلة مينفعش فيها التراجع بس لما بنفوق من وهم الحب بنتصدم بالواقع وقتها بس بتعرف قد ايه اختيارك كان غلط وان ربنا بعد عنك الشخص ده علشان تقابل الشخص الصح بعدين وتتعلم من أخطائك
فاقت من وهم الحب على الواقع التي كانت رافضة انها تراه
بعد مغادرة يوسف ظلت تبكي كأنها لم تبكي من قبل أرادت ان تعاقب نفسها على سوء اختيارها لقد حظرها الجميع منه ولكن لم تصدق احد تم فسخ الخطوبة وبعثت له كل شيء يخصه 
اما هي فكانت تجمع اشيائها حتى تستعد للذهب الي مركز تدريب المخابرات سوف تسافر في فجر يوم الاثنين تذكرت ما حدث معاها يوم ۏفاة اخيها
فلاش باك
جلست في ارض المشفى تبكي هل فقدت اخيها لن تستطيع العيش بدونه ماذا ستقول لأهلها كيف تخبر سارة ظلت تبكي حتى اتي
 

انت في الصفحة 4 من 85 صفحات