رواية غرام الادهم بقلم حبيبة الشاهد (كاملة)
انك ترقصي
بعد عنها سحب طرحه من على الفراش ورجع وقف أمامها لف الطرحه وربطها
في صباح تاني يوم استيقظت غرام لم تجده بجانبها قامت تدور عليه في الغرفة لم تجده غيرت ملابسها ونزلت وجدت عزه وفريال ومروه يجلسون في الصالون قربت عليهم غرام بإبتسامة
صباح الخير
صباح النور
نظرة إلى مروه عامله ايه دلوقتي
ماما شوفتي أدهم اصل صحيت ملقتهوش
أدهم خرج من بدري راح الشغل
بيجي أمتا
على الساعه خمسه
أنا هخرج الجنينه شويه
مش هتفطري
لا مليش نفس
خرجت جلسة على الارجوحه بصت للورد بإبتسامة من مظهره الجميل بيمر الوقت وهي جالسه في الحديقه قامت بزهق دخلت المنزل ثم إلى المطبخ وقفت مع فريال وعزه وسألت عزه على الطعام الذي يحبه أدهم وبداءت في تحضيره بعد فترة أنهت الطعام صعدت للأعلى بدلت ملابسها المتسخه إلى ملابس أخرى ونزلة للأسفل دخلت المطبخ
أدهم
اممممم
حمدالله على السلامة
الله يسلمك بتعملي إيه
بقط ع السلطه
مسك كف أديها وحركه معاها وهي بتق طع السلطة
أدهم ابعد ماما تدخل تشوفنه
هبعد بس بشرط
طرقة السك ينه ولفت إليه
إيه هو الشرط
لم يرد
عليها وميل قب لها بعد عنها
هااا
دخلت مروه الهاتف وقع منها من التوتر دفعت غرام أدهم بعيدا عنها ولفت بتوتر مسكت الس كينه جت تق طع السلطة جرحت أديها بسبب رعشت اديها من التوتر خرج منها صړخة ألم
قرب عليها أدهم بلهفه مسك كف أديها سحبها فتح المياه على اديها وقفلها
خليكي هنا
خرج أحضر قطن ورجع وضعها على كف أديها وسحبها وخرج من المنزل ركبه السياره وانطلق بسرعه وهي طول الطريق تبكي من الألم وصله المستشفى نزل من السياره لف فتح الباب نزلة غرام اخذها أدهم ودخلو المستشفى
غرام مالك إيه الډم دا
مفيش يا مرات عمي متقلقيش ج رح بسيط
من إيه
عزه خلاص يا فريال سيبيها خليها تطلع ترتاح خدها يا أدهم فوق وأنا هحضرلكم الأكل واطلعهولكم
صعد الدرج وهو ساند غرام دخلت قربت على الفراش وأخذت وضع النوم وهي تشعر بدوخه
هي عامله ايه دلوقتي
نامت عقبال ما تحضره الأكل علشان تاكل وتاخد الادويه
خليك جنبها يا أدهم
مټخافيش عليها
تصبح على خير
وأنتي من أهل الخير
صباح الخير
أدهم بهدوء أقدر أعرف مين ده
لم يعطيها فرصه لي تتحدث
وأنما خ لع الحزام ولفه حول كف يده نظرة إليه غرام بړعب وهي تزحف للخلف على الفراش مسك قدمها وسحبها إليه انهال عليها بالض رب وهي تصرخ من الألم
بقي تعملي فيا أنا كده أنا هربيكي من أول وجدي دا أنا هشرب من دمك يا
في الداخل لم يبتعد عنها أدهم لا وهي فاقده الوعي وال ماء تسيل من جميع انحاء جس دها فتح الباب وخرج ولا كأنه عمل إي شئ نزل على الطول دخلت فريال صړخت وهي تجري على غرام تحاول افقتها قربت عزه عليها وحاولت مع فريال حمدان اخبر الطبيب أن ياتي ومروه تنظر إليها بصمت من بعيد
قومي معايا غيري احنا لازم نمشي من هنا أحنا مش هنقعد هنا لاحظه واحده
قامت فريال خرجت دخلت غرفتها بدلت ملابسها دخلت غرفة غرام سعادتها في تبديل ملابسها وسندتها وقامت هبطه الدرج بهدوء لم يجدو أحد حمدان وعزه كانو في الغرفة ومروه في المطبخ وفارس في الأرض خرجه برا المنزل وهم لم يأخذو اغراضهم سارو فترة لحد القطر جلست غرام على مقعد بتعب مشيت فريال قطعت التذاكر ورجعت انتظره القطار نصف ساعه عدا الوقت وأتا القطار مسكت فريال بيد أبنتها وركبو القطر وأنطلق بهم كانت غرام في عالم أخر لا
احد يعلم بيه سواها
في منزل حمدان صعدت عزه إلى غرفة أدهم طرقت على الباب لم يرد عليها أحد رجعت نزلة للأسفل ثانيا
مر الوقت والليل أتاه دخل أدهم إلى المنزل لم يقول السلام وصعد إلى الأعلى دخل الغرفة وجدها هادئه فتح النور نظر إلى الفراش الممتلئ بدم ائها قرب على المرحاض فتح الباب وجده فارغ خرج من الغرفة دخل غرفة فريال لم يجدها هبط
الدرج وجد والدته جالسه هي ومروه قرب عليهم
فين غرام
عايز منها إيه تاني بعد اللي عملته فيها
هي فين
مشيت خلاص دخلت علشان اطمن عليها متلقتهاش ولا هي ولا أمها مشيت وسبتلك كل حاجه حتى هدومها ملحقتش تلمها علشان تلحق تمشي قبل ما حد يشوفهم
خرج أدهم بسرعه من المنزل وو
بيخرج أدهم من المنزل أمر