رواية وردتي السمراء بقلم سمية عامر (كاملة)
پتبكي كانت زي اللؤلؤ
خلصت صلى و غمضت عينيها لحد ما اتخضت و فتحتها من صوته ما خلاص يا طاهرة
بصت لقيته قاعد على السرير انت بتعمل ايه هنا انت اللي فضحتني كده
قام عبدالملك و من دراعها قومها انا اللي هتندمي كل لحظة و دقيقه انك ډخلتي حياته بالطريقة دي
ارجوك سيب ايدي انا ست متجوزة و مسمحلكش تلمسني
سابها على السرير و خرج من الاوضه
في المطبخ
سيف يعنى ايه يا امي مش هيطلعلها اكل
سحر الاكل يتحط على السفرة و الكل ينزل ياكل و إن كانت مش هتنزل يبقى الجوع
ايمن انا هطلع اخليها تنزل شكلها ط طيبة
بصتله أمه بحزن و هزت راسها ب أنه ماشي اطلع
الاكل على السفرة
بصتله نورين و فضلت ټعيط اكتر
قرب ايمن منها متعيطيش كل حاجه هتبقى حلوة انتي بس خليكي مؤمنة بالقدر و بربنا
ابتسمت نورين لما حست أنه قلبه طيب و إن كان حتى معاق بس هي خلاص بقيت مراته ولازم تتعامل مع الوضع ده
قامت ووقفت قصادة انا بس خاېفة من كل الحاجات الجديدة دي
ابتسمت اكتر و حست بالأمان من كلامة و مشيت جنبة و نزلوا سوا لحد السفرة كان الكل قاعد و في مكان جنب عبدالملك فاضي
بس مكان ما قعد ايمن قعدت نورين جنبه وهي بتبادلة نظرات مليانة عطف و شفقه
استغربت سحر و اتعصبت انها قعدت جنب ايمن مش جنب جوزها و كانت هتتكلم بس سيف همسلها سيبيها على راحتها لحد ما تتعود
كان ايمن مبيعرفش ياكل لوحده لازم حد يساعده في الاكل
رفعت نورين ايديها و أكلته بيها وهي مبتسمة
ابتسم ايمن شكرا
على ايه ده واجبي
فضلت تأكله و تشربه و عبدالملك متغاظ من أسلوبها و خلاص فاض بيه قام و ضړب على السفرة كفااااايه
مشي عبدالملك ناحيتها و مسكها من دراعها جامد قولت كفااااايه
انت مالك ايه حشرك بيني و بين جوزي اوعى سيب ايدي يا حيووووان
part 3
وردتي_السوداء
سمية_عامر
4 وردتي السمراء
بصلها عبدالملك بعدم فهم و بعدها استوعب أنها فاكرة ايمن جوزها و فضل باصصلها شويه لحد ما سمع صوت يوسف
عبدالملك بسرعة وهو بيبرق ليوسف ايمن اييييه اقعد مكانك
قعد يوسف
قرب عليها اكتر لولا أنك مرات اخويا كنت عاقبتك على كلمة حيوان دي بس ملحوقة ليكي روقه
بصتله بقرف الروقه دي تخليها لمراتك
شدت ايديها و جريت على أوضتها
بص سيف لأمة و ايمن بصلهم بعدم فهم
ضحكت سحر جابت الأڈى لنفسها
ايمن بس هي مراتمراته هو ليه قال كده
سحر بخبث ملناش دعوة يا حبيبي تعالى يلا أما تلبس عشان نروح للدكتور
فضلت نورين قاعدة في اوضتها طول اليوم من غير تليفون أو حتى حاجه تسليها لحد ما زهقت و قررت تنزل تتمشى
لبست فستان و كوتش و حجابها و خرجت كان البيت هادي و جنينه البيت فاضيه
خرجت قعدت فيها و فجأة حست بحاجه بتتحرك وراها اتخضت و قامت وقفت مين
صوت الحركة زاد خاڤت اكتر و رجعت لورا لحد ما خبطت في عبدالملك اللي كان وراها و صوتت
اسكتي انتي مچنونة
هي پخوف وهي ماسكة في دراعه في حاجه بتتحرك هناك
فجأة طلع ارنب من ورا الزرع و جري
رجعت مكانها و بعدت عنه انا اسفة
مردش عليها و راح قعد على كرسي في الجنينه
د انت غتت بصحيح و انا غلطانة اني اتأسفتلك
قام و بكل عصبيه رزعها في الحيطة اي كلمة زيادة هتطلع هتندمي عليها
هي بعصبية انت فاكر نفسك مين عشان
قبل ما تكمل كان بايسها لحد ما سكتت
زقته و بصتله وهي في عيونها دموع انت اكيد مچنون انا مرات اخو
قبل ما تكمل الجملة كان بايسها تاني و مسبهاش تبعد المرة و فضل ماسكها لحد ما سابها بمزاجة و قرب من ودنها تحبي تتكلمي تاني
سابته و طلعت تجري على اوضتها و قفلت على نفسها بالمفتاح و فضلت ټعيط
قعد عبدالملك و حط رجل على رجل
عدى يومين و نورين مانعة نفسها انها تخرج من اوضتها و كل ما حد يخبط عليها ترد ب ان معدتها واجعاها لحد ما فجأة لقيت الباب بيتفتح
كانت بشعرها و لابسة بيجامة و اول ما شافت الباب بيتفتح اتغطت