رواية طبيبة قلبي بقلم سلسبيل كوبك (كاملة )
سليم دا بتاع أية كان سوء تفاهم وخلص الحوار مبحبش الحوارات الفاضية دى .. المهم أن الأستاذ كويس .
معتز خلاص يا لولو أنا مسامح .. بالعكساتعدل ووقف قصاد سليم أنا محترمك جدا لأنك محافظ على اختى .. بقى قليل الاصدقاء إلى من النوعية دى
قال سليم بنبرة غيرمبالية ولكنها تحمل فخرا فى طياتها عادى
ما احنا اعز من صحاب مش كدا يا .. لولو
معتز الحمدلله أنها جت على أد كدا اختلس نظرة إلى ساعتة ثم اردف باستعجال عايزة حاجة يا لولو أنا همشى بقى
ماردلين لية دا أحنا حتى ملحقناش نقعد مع بعض !
معتز معلش وقت تانى .. أنا قولت آجى اسلم بما أنى هنا لأنك وحشانى بس مش هقدر اطول عن كدا عندى معاد مهم.
ماردلين تنظر إلى سليم بتأنيب لانه المسؤول عن اصاپة اخيها وعدم استغلال ذلك الوقت فى قضاءة برفقتة .. ثم نظرت إلى معتز وقالت أنا آسفة كان نفسى اقابلك احسن من كدا ..
ماردلين باستغراب تلقت العلبة التى دفعها معتز إلى يدها وقالت أية دى
معتز دى هدية بسيطة كدا و أنا بشتريلى ساعة أول ما شوفتها تخيلتك لابساها حستها اتعملت علشانك .. فقولت لازم اجيبهالك .
نطت علية ماردلين بفرح شكرا أنت احلى اخ فالدنيا كلهاا
ضحك معتز وقال اشوف وشك بخير .. خد بالك من اختى يا سليم.
بعد ما مشى معتز سليم شد ماردلين من أيدها جامد وهو ساحبها وراة .. ماردلين پخوف و عصبية فنفس الوقت سيب أيدى يا سليم ايدك جامدة علياا
حاولت تتملص منة لحد ما بقوا فالخلا و ساب أيدها وهو بيقول پغضب مين دا ! مش المفروض أنك معندكيش اخواات !
ماردلين عيونها وسعت بدهشة من اتهامة المباشر ليها فقالت بنفس نبرتة دا معتز الدمرداش .. ابن ماما من جوزها تامر الدمرداش الوحيد إلى من اخواتى بيصل رحمة معايا و بيحبنى .. أنت مش متخيل أنت زعلتنى أد أية لما ضړبتو كداا
ماردلين بذهول أنا السبب !!
سليم ااه انتى مقولتليش لية أنة جاى ولا حتى عرفتينى علية واحد جاى حبيبتى المفروض اجيب كمنجة واعزفلكوا يعنى ولا احزمك وترقصى فالكافية! وأنا مش هتكلم حتى عن أنك عزمتية فى غدوة تخصنا عادى كدا و كمان مش غير ما تعرفينى لأن دى مشكلة تانية!
ماردلين ي سلام !! على فكرة بقى هو كان عايزنى اقابلة لوحدنا لما قولتلك أن عندى مشوار بس أنا اصريت أنة ييجى لأنى عارفة انشغالة وفنفس الوقت تعرفوا بعض وكنت هقولك بس أنت إلى همجى واستعجلت ! وبعدين متعملش من الحبة قبة أنت بنفسك سامع الراجل وهو بيقول أنة مستعجل يعنى معندوش وقت فاضى هقابلة امتى تانى بقاا ! دا أنا مبشوفوش إلا كل فترة حرام عليك يا اخى!
ماردلين بحزم سليم آخرة معدش ليك دعوة بأخويا لا من قريب ولا من بعيد
فى أحد المطاعم البحرية الفاخرة ..
معتز أنا مقدر لطفك الكبير وأنك وافقتى تخرجى معايا فى أول معاد لينا .
لطف يعنى .. علشان مكذبش عليك أنا كنت هرفض الأول وقولت أية المختل دا أنا و معلش فاللفظ مستأمنوش على نفسى احنا منعرفش بعض إلا من فترة قصيرة .. فاهمني اتمنى متضايقش !
خدودها بتحمر وبتبص على ايدها الى مبطلتش فرك من أول القاعدة فيهم وهى بتقول بصوت خاڤت م متشكرة بتبص حواليها وبتسألة پخوف هو محدش غيرنا هنا لية.. أنت أنت خاطفنى!
بيضحك على كلامها وبيقول لا ههههه أنا حاجزه لينا أحنا الاتنين بس ..
لطف بدهشة أحنا الاتنين بس
بيبتسم و بيهز راسة .. وبيرقابها وهى بتدور فعيونها فالمكان كلة ما عدا عيونة هو .. بېختلس بعض الابتسامات من حين لآخر على برائتها وجمالها
لحد ما بييجى الأكل .. بعد ما الويتر بيمشى بعد ما حط كل ما لذ وطاب إلى المائدة الطويلة .
قال معتز افتكر أن والدتك هى إلى غيرت رأيك ..
لطف قالت وهى عوجة بؤها على جنب يعنى .. تقدر تفترض كدا
سند بإيدية على الطربيزة وهو بيقول بابتسامة آملة أنا عارف أن دماغك ناشفة .. بس عايزك تسمعى كلامها يا لطف .. وتدينى فرصة يعنى فكرى فيها كدا .. ما دام كدا كدا هتتجوزى فالاخر لية ميكونش الشخص دا أنا .. بيحط طبق شوربة السى فود إلى بتحبها قدامها وبيكمل كلامة وزودى فنصيبى شوية أنى بحبك .. بحبك
بجد مش لعب عيال ومش هتلاقى حد يحبك قدى .
لطف حاولت تغير عن الموضوع