رواية طبيبة قلبي بقلم سلسبيل كوبك (كاملة )
بعد ساعة كان معتز و فاطمة وصلوا المستشفى ولكن الإضاءة الحمرة كانت لسة مضاءة
ساعة ساعتين .. مفيش اخبار ..
كلة كان قاعد على اعصابة وكلوا كان بيدعى .. و لطف لحد اللحظة إلى ھتموت فيها كانت بتعتبر اللحظات دى من أهم اللحظات فحياتها !!
لحد ما .. اللمبة اتطفت .. و خرجت لطف وهى مش قادرة تصلب طولها من كتر الانهاك
بصلها معتز بشفقة قبل أن يغادر المكان بعدها اتجة لاوضة سليم .. إلى كان غايب عن الوعى و بص علية شوية وهو بيهز رأسة بأسف
ثم بدأ يتجول فالارجاء وهو يفكر .. لو أنا كنت مكان سليم هل لطف كانت هتقلق عليا كدا
أنا مش متاكد .. أنا مش متاكد حتى من حبها ليا ..
فاطمة سندتها علشان تتعدل سليم كويس يا حبيبتى .. الدكاترة بيقولوا أنة هيفوق كمان شوية .. أنتى إلى عاملة إية
لطف كويسة .. كويسة يا حبيبتى
فاطمة عيونها دمعت كدا يا لطف تقلقينى عليكى بالشكل دا تمشى بسرعة كدا وأنتى كان شكلك متبهدل خالص انتى مش عارفة أنى معدش فيا عافية الاحقك مكان ما تروحى ولا مش واخدة بالك انك كل حياتى وان قلبى كان هيوقف من القلق .. دا أنتى إلى ليا كدا كدا تعملى فيا كدا .. !
فاطمة ضحكت خ خلاص خلاص اهوة .. دا النهاردة عيد يا بت المفروض مفيش دمعة تنزل علشان إلى عملتية دا مش عادى .
لطف أنا عملتة ربنا استجاب لدعائى ووفقنى علشان دعيت من كل قلبى فكل لحظة كانت بتمر عليا كنت بدعى .. حقيقى مفيش حاجة بعيدة على ربنا و بجد مشاعرى قوتنى أوى وأنا فأوضة العمليات ..
فاطمة ربنا يخليكى يا بنتى و يحرسك لشبابك ..
فاطمة مش تاكليلك حاجة الأول يا بنتى !
لطف لا لا أنا مش هتاخر .
فى الجنينة التى امتلأت بالازهار مختلفة الالوان وساد بها اللون الاصفر تحديدا الفراشات كانت تحوم حولها و القليل من النحل كان يأن .. و تأتى النسمات العليلة لتطير بعض بتلات الأزهار و تجعل خصلات
لطف نعم يا معتز
معتز لطف .. أنتى بتحبينى
لطف إ إية لزمتة السؤال دا دلوقتى
معتز لطف جاوبينى بصراحة
لطف مش وقت الكلام دا .. أنا داخلة استريح
مسكها من كتفها جامد وصړخ فيها لأول مرة لانة فقد اعصابة وأنا مش هسيبك إلا لما تقوليلى كل إلى فقلبك .. من فضلكك !!
معتز ابتسم بسخرية و شال ايدة من على كتف لطف لا يا لطف دا مش الصح أنا إلى كنت بضحك إلى نفسى من البداية وأنا إلى استاهل النهاية دى .. الصح يا لطف أنك تبقى موجودة مع الإنسان إلى بتحبية ..
لطف بس بس دا كسرنى و كسر قلبى وأنا لا يمكن اسامحة !
معتز وأنتى سامحتية وقلبك عفا عنة من زمان .. وإلا مكنش زمانك بتحبية لحد دلوقتى وإلا مكنتش مستعدة تضحى بنفسك علشانة .. وإلى اتكسر يا لطف بنفع يتصلح ويرجع احسن من الأول .. صدقينى ..
لطف ب بحبة !
معتز بطلى تضحكى على نفسك بقى وروحى واجهى الواقع و أنتى معاناتك هتخلص.
لطف بصتلة بحزن ط طب وأنت .. !
معتز أنا .. أنا حبيتك من قلبى يا لي لى .. قلع الدبلة ومكان مانتى هتكونى مبسوطة أنا كمان هكون مبسوط دا علشان أنا عايزك تبقى كدا سواء معايا أو مع غيرى .
لطف بصتلة وعيونها كانت بتلمع فقالها قبل ما دموعة تخونة الدكاترة كانوا بيقولوا أنة هيفوق كمان شوية زمانة فاق .. روحيلة .
لطف معتز أنا
معتز باندفاع روحيلة يا لطف .. قبل ما أضعف روحيلة
ساعتها لطف لأول مرة وهى بتقول بدموع أنا آسفة أنا آسفة أوى يا معتز .. سامحنى ارجوك ..
لم ينظر لها معتز حتى تركتة حينها اختلس النظر إليها و
هو يبكى فى صمت ..
داخل المشفى
عند الاستقبال كانت ماردلين بتدور على معتز بقلق .. و فجأة سمعت صوت حد حست أنها سمعتة قبل كدا ..
أدهم لماردلين هااى.. ماردلين