الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية طبيبة قلبي بقلم سلسبيل كوبك (كاملة )

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

قولتيلى بالظبط .. روحتى ولا لسة فالمستشفى 
لطف لا روحت لسة قبل ما تكلمينى بمفيش .. ماما وحشتينى اوى
فاطمة وأنتى كمان يا روحى.. بس أنتى صوتك متغير لية 
لطف لا مش متغير ولا حاجة .. من البرد بس
فاطمة بشك طب اتعشى قبل ما تنامى و اتغطى كويس و خدى كفايتك من النوم يا حبيبتى
لطف بتحاول دموعها متنزلش ح حاضر .. هعمل كدا ك كنت عايزة اتصل عليكى افتكرتك نمتى .. كنت عايزة اسمع صوتك
فاطمة مكنش رمش هيغمضلى قبل ما اتطمن عليكى لطف أوعى يكون سليم مزعلك !
لطف لا .. دا عامل الى علية وزيادة يا ماما
فاطمة طيب يا حبيبتى ..خلى بالكوا من بعض أنا قولت لسليم ملوش بركة إلا أنتى طول ما انتو بعاد كدا
لطف متقلقيش يا ماما ..
فاطمة باستغلال عايزانى مقلقش .. يبقى تسمعى كلام حبيبتك و تشوفى حياتك بقى
لطف ما أنا بشتغل اهو يا ماما
فاطمة لا يا لطف أنتى فاهمانى كويس .. فية عريس متقدملك ابن ناس و متربى و تعليم جامعى عالى متأكدة أنة هيعجبك لو شوفتية
لطف تانى يا ماما !
فاطمة تانى و تالت و عاشر يا لطف .. أنتى مبقتيش صغيرة لازم تفوقى بقى و كفاية تمسك بالوهم .. معلش يا بنتى أنا عارفة أن كلامى هيبقى قاسې عليكى بس .. أنتى يا لطف لازم تحطى حد و تبدأى تشوفى نفسك .. سليم مش ليكى يا لطف سليم شايفك اختة من وانتو صغيرين فكفاية لحد كدا و فوقى بقى لنفسك
لطف بحزن مقدرش .. مقدرش يا ماما
فاطمة أنتى مستكترة عليا افرح بيكى قبل ما اموت العريس الكام إلى ترفضية دا 
لطف يا ماما مش كدا .. مش كدا أنا مش قادرة اتحكم بنفسى .. مش قادرة يا ماما .
فاطمة بۏجع قلب ظهر فى بحة صوتها طب .. ما تسيبى المستشفى دى و تشتغلى هنا جنبى .. تقعدى جنب مامتك البعاد بينسى وبيقسى يا لطف أنا مش صعبان عليا إلا أنتى يا حبيبتى ..
لطف بجدية ب .. بس أنا عارفة أنا بعمل أية ي ماما .. انا زى ما قولتى مش صغيرة أنا هبقى مسؤولة عن اختياراتى ومهما كانت النتايج هتقبلها .. لانى مقدرش اكون حد تانى و لا اغير مشاعرى .
فاطمة بحزن ماشى يا بنتى ابقى طمنينى عليكى
لطف بخفوت حاضر
غيرت هدومها و لبست بيجامة لطيفة زيها ولم تشعر بنفسها حتى دخلت اشعة الشمس غرفتها لتيقظها صباحا
فى الصباح .
باب شقة لطف بيخبط ..
لطف بتفتح بالبيجامة وهى العرق ببتصبب منها بغزارة و شعرها لازق على وشها .. كانت بتنهج و متبهدلة
سليم بقلق مجهزتيش لية
لطف م ماردلين !
بعد شوية
سليم بعد ما شافها عندها حمى شديدة مش اكتر لازم حد يراعيها و يفضل معاها.. قومى البسى يا ماردلين علشان تروحى المستشفى
لطف اشفقت على منظر ماردلين و حاولت تسندها .. فماردلين مسكت أيدها وهى بتحاول تتكلم لا .. مش عايزة اروح امين ل لو جة النهاردة هياخدنى ڠصب عنى
لطف أية !
سليم بص لماردلين بطرف عينة وبعدين مسك أيد لطف وهو بيقول ثوانى عايزك ..
لطف أنت فاهم هى بتقول أية 
سليم جوزها هى عايزة تنفصل عنة .. فمش عايزاة يلاقيها فالوقت الراهن علشان ميحكمش عليها تفضل معاة
لطف واحنا مالنا بكل دا !
سليم أنتى إلى بتقولى كدا أنتى اكتر واحدة كنتى بتحسى بالتانيين يا لطف
لطف بسخرية بجد والمطلوب اعمل اية يعنى !!
سليم على الأقل لازم حد يهتم بيها لو مراحتش المستشفى
لطف بزعيق والله انت ناسى أن فى ضيوف مهمين جايين النهاردة للمستشفى وأنا إلى هقابلهم 
سليم والعمل 
لطف تقدمت شوية و بصت فعينة هناخدها معانا
سليم فتح تلفونة شاف حاجة .. أنا ممكن اخد عارضة النهاردة و
لطف حطت أيدها على بق سليم مينفعش !
سليم برق فلطف كملت أنت مش هتقعد معاها يا سليم ميصحش أصلا
سليم لما شاف نظرة الثقة إلى فعينها و عزيمتها استسلم و قال طيب ..
سليم أنا هسبقك تحت على ما تجهزوا
لطف هزت راسها بلامبالاة واتجهت لماردلين ..
ماردلين انزلى أنتى .. سبينى هنا هبقى كويسة
لطف مينفعش لو فضتلى هنا هتتعبى اكتر
ماردلين لا .. هتعب اكتر لو امين خدنى ارجوكى يا لطف سبينى هنا ا أنا تعبت .
لطف جسمها قشعر معقولة .. ت تبقى حاسة بيا يا ماردلين .. معقولة تبقى حاسة بنفس الضعف والتعب إلى حاسة بية بس لاسباب تانية 
سليم بزهق رن على لطف منزلتيش لية 
لطف اعتزرلى من المدير .. أنا هقعد النهاردة مع ماردلين
سليم أيية! أنتى اټهبلتى ممكن المدير يعمل دماغة بيكى يا لطف بعد كدا !
لطف هتصرف .. امشى أنت دلوقتى
سليم ي .. تيت تيت .. هى قفلت فوشى 
يتبع
لطف فنفسها .. أنا مش مصدقة نفسى أنا أول مرة اقفل فوشة أول مرة اتجرأ واعملها .. معقولة يكون قلبى اتجرأ
و عايز يعرفة أنة متضايق يا فرحتى ! 
ماردلين

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات